ماذا نريد من مناهج التربية والتعليم 1

سعد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1708 - 2006 / 10 / 19 - 07:02
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

ان من اهم مظاهر المجتمعات الحية هو الاهتمام بتطوير مناهج التربية والتعليم بشكل متواصل , فالتغير والتطوير سمة الحياة , والتخلف والرجعية و السلفية افات اجتماعية عانى منها مجتمعنا ولعقود طويلة من الزمن ومنذ العصر الذهبي للدولة العباسية.
ان عصر التنوير يبدأ من اشاعة الفكر الحر ونبذ الجمود والسلفية الموروثة والانعتاق الفكري من قيود الماضي التي تحجم افاق الفكر
ان العالم اليوم وبفضل ثور الاتصالات والعلوم التطبيقية اصبح قرية صغيرة وباتت المجتمعات تفخر بكونها تشجع التعددية القومية والفكرية والمذهبية (multicultural)
فاحرى بنا كمجتمع عراقي الذي يمتلك طيفا واسعا ومتعددا اثنيا , قوميا , دينيا وطائفيا ان نبني قاعدة تعليمية تركز على هذه المبادء السامية ونجعل من هذا الفسيفساء الجميل عامل قوة لا ضعف و فرقة..

اولا : التاكيد على تعاليم روح التسامح والمحبة.
ثانيا : نبذ العنف واستعمال القوة في حل الخلافات.
ثالثا : التعايش السلمي والتاكيد على الاخوة والجيرة.
رابعا : القبول واحترام الراي الاخر.
خامسا : احتكام العقل والمنطق في ايجاد الحلول.
سادسا : الاطلاع على الفكار والفلسفات واستيعابها.
سابعا : نبذ التعصب القومي والمذهبي والطائفي.
ثامنا : التاكيد على التثقيف الذاتي والاهتمام بقراءة الكتب.
تاسعا : التعريف بحقوق الانسان ( ان الظلم لا يخلق الثورة وانما الشعور بالظلم ).
عاشرا : دراسة تعاليم والسيرة الذاتية للعظام من انبياء ,قادة ,فنانون ,وعلماء ,فلاسفة.
حادي عشر : دراسة اهم الاحداث التي غيرت مجرى التاريخ.

#سعد_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات