أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمجد محمد - هل ما زال بيرقدار مستهدفاً














المزيد.....

هل ما زال بيرقدار مستهدفاً


أمجد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1707 - 2006 / 10 / 18 - 04:24
المحور: الادب والفن
    


نشر موقع "إيلاف" بتاريخ 23 أيلول 2006 مقالاً للكاتب توفيق آلتونجي بعنوان "زيارة لمعرض الكتاب الدولي في يوتابورك" (يلفظها أهلها: يوتيبوري، وتلفظ بالإنكليزية:غوتنبورغ). تحدث المقال عن غنى وتنوع نشاطات المهرجان وأنه "كان للشرق نصيب الأسد" وقد سرد الكاتب أسماء عدد من الصحفيين والناشرين والأدباء المدعوين من الشرق فذكر (الإعلامية الاردنية سوزان زايده والناشر والمكتبي الافغاني شاه محمد ريس... وحضر كذلك كتاب من هنكاريا، ومن القوقاس حضر الصحفي الاذري نامق عباسوف، والكاتب التوركمانستاني اكي فلسابار، وحضرت السيدة الناشرة موجه سوكمان من تركيا).
.
وبتاريخ 26 أيلول نشر موقع "كيكا" مقالاً بعنوان "شعراء عرب في معرض غوتنبرغ للكتاب"، وقد اكتفى الموقع بإشارته "خاص كيكا" تاركاً المقال غفلاً من اسم كاتبه!
ركز المقال، انسجاماً مع عنوانه، على الشعراء العرب المدعوين، فذكر منهم محمود درويش، وسليم بركات، وجمانة حداد وعقل العويط".

ملفت للانتباه أن مقال كيكا، رغم تركيزه على الشعراء العرب المدعوين، قد تجاهل مشاركة الشاعر السوري فرج بيرقدار، الذي حظي باهتمام إعلامي هو الأوسع (شاهدناه خلال المعرض في مقابلتين مع التلفزيون السويدي وقرأناه في مقابلتين صحفيتين)، وقد كان ذلك الاهتمام طبيعياً لسببين على الأقل، أولهما اهتمام معرض هذا العام بموضوعة حرية التعبير، وبيرقدار أحد رموز وضحايا تلك الحرية، وثانيهما وجود كتاب بيرقدار "خيانات اللغة والصمت" في المعرض مترجماً إلى السويدية، إضافة إلى أنه كان أحد الشعراء الذين تضمنتهم مجلة "ليريك فينين" الشعرية السويدية، في عددها الذي صدر مترافقاً مع المعرض، وكان مخصصاً لترجمات من الشعر العربي المعاصر.
أما مقال إيلاف الذي أشار إلى أنه كان للشرق حصة الأسد من هذا المعرض، فقد ضرب صفحاً عن كل الشعراء العرب المشاركين باستثناء ذكره لمحمود درويش، في سياق الاعتذار عن عدم الذهاب للاستماع إليه بسبب زحمة المحاضرات، كما ضرب صفحاً عن كتاب آخرين ممن شاركوا في "حصة الأسد" أمثال الكاتبتين الفلسطينيتين سعاد أميري وسونيا نمر، والتونسي يوناس حسن خميري و العراقيين محمود البياتي ورندة عبد الفتاح والجزائري محمد مولى السهول إلخ!
وقد أشار الكاتب "آلتونجي" على نحو ناقص ومشوش إلى "صناديق دائرية بأسماء رواد الكلمة المحتجزين في سجون العالم يلقي فيها الزوار بطاقات تضامن". يبدو لي أن الكاتب سمع عن ذلك النشاط ولم يتمكن من معرفة طبيعته، لذلك ينبغي التوضيح أن أحد نشاطات المعرض البارزة تمثَّل في ما أسماه نادي القلم السويدي "حملة كارت بوستال"، وقد تضمنت الحملة توزيع مئة ألف "كارت بوستال" مكتوب على وجهها الخلفي أقوال لعشرة كتاب تعرضوا للاعتقال، وتجدر الإشارة إلى أن نصيب الشاعر السوري فرج بيرقدار منها كان عشرة آلاف.
ترى ألم يكف بيرقدار ما عاناه من تغييب وتعتيم وتجاهل على يد المخابرات والإعلام السوريين؟
كان في الماضي حاضراً رغم غيابه، فلماذا يجري تغييبه الآن رغم قوة حضوره؟!

سامح الله كاتب إيلاف وكاتب كيكا، ما الذي كان يضيرهما لو أديا الأمانة الصحفية كما يليق بهما وأراحاني من وجع القلب والتورط في الكتابة التي أرى أن قلع الضرس أهون منها؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيلم -درويش-.. سينما مصرية تغازل الماضي بصريا وتتعثّر دراميا ...
- شهدت سينما السيارات شعبية كبيرة خلال جائحة كورونا ولكن هل يز ...
- ثقافة الحوار واختلاف وجهات النظر
- جمعية البستان سلوان تنفذ مسابقة س/ج الثقافية الشبابية
- مهرجان الجونة 2025 يكشف عن قائمة أفلامه العالمية في برنامجه ...
- بيت المدى يحتفي بمئوية نزار سليم .. الرسام والقاص وأبرز روا ...
- الرواية الملوَّثة التي تسيطر على الغرب
- تركيا تعتمد برنامجا شاملا لتعليم اللغة التركية للطلاب الأجان ...
- مسرحية -طعم الجدران مالح-.. الألم السوري بين توثيق الحكايات ...
- مهرجان الأردن لأفلام الأطفال.. غزة وحكايا النزوح والصمود في ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمجد محمد - هل ما زال بيرقدار مستهدفاً