أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - اذا هذي مثل ذيج...!














المزيد.....

اذا هذي مثل ذيج...!


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 1707 - 2006 / 10 / 18 - 04:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يقال اول الغيث قطَرْ , هكذا تدفعني قناعتي المتواضعة لأعتبار رسالة المجرم صدام التي نشرتها صحيفة الشرق الأوسط اليوم في العدد10185 بتاريخ 17 أكتوبر , لاتشكل سوى جزء من رد فعل لتداعيات ما يحدث من تراجع عن الألتزام بتحقيق نظام ديمقراطي حقيقي , وكأقرب مثال ... الكيفية التي مرر بها قانون الأقاليم في البرلمان العراقي ( رغم كل المبررات التي قدمها حول ذلك ممثلي بعض القوى الوطنية التي شاركت في تلك الجلسة ) مع احترامي الكامل لقناعاتهم الشخصية ... ومع اعترافي بأنني كنت ومازلت وسأبقى من اشد المؤيدين لنظام ديمقراطي في عراق فيدرالي حر مستقل , أي قبل كل شيئ قيام نظام ديمقراطي حقيقي , نظام يعترف بكل الحقوق القومية المشروعة لمختلف شرائح مجتمعنا العراقي وبكل الحريات المنصوص عليها في القوانيين والشرئع والمواثيق الدولية , ولفصل الدين عن السلطة السياسية , وان ينحني اكبر رأس في السلطة امام ارادة الشعب ومصالح الوطن وليس العكس .
لا كما يحدث الأن من تراجع عن الألتزام ببناء العراق الديمقراطي وأشاعة الأمن والأستقرار ودولة المؤسسات القانونية اولا ( على حساب قضايا هامشية ممكن تأجيلها الى حين ) والذي هو الأساس الذي اتفقت عليه كل القوى الوطنية , اليسارية والقومية واللبرالية والأسلامية ليكون منطلقا واساسا لتحقيق باقي طموحات شعبنا وجماهيرنا المسحوقة حاليا بين سندان وتداعيات ماخلفته سياسات الدكتاتورية ونظامها المقبور , وما يمارس من جرائم وذبح وتدمير للشعب والوطن " ليست خافية على اي عراقي او مراقب للوضع القائم " من قبل العصابات الظلامية لمتخلفي القاعدة والوافدين من خارج الحدود وبقايا نظام الفاشية البعثية , او فرق الموت التي ليست سوى مجاميع اغتيالات وتصفيات جسدية ضمن ميليشيات سنية او شيعية عراقية وكما هو معلوم ان بعضها مدعوم علنا من اطراف مشاركة في السلطة القائمة , او عصابات ومافيا مختلطة تتعاون مع بعضها من الداخل والخارج .
لكن للأسف ورغم كل هذه الوقائع والحقائق التي يعرفها الجميع , ما تم و يتم ولحد هذه اللحظة وبشكل متعمد , هو دفع مسألة التثقيف او اشاعة او تحقيق الديمقراطية كمفهوم وممارسة الى اسفل جدول عملية بناء العراق الجديد من قبل حكومتنا الرشيدة واكثرية القوى والأحزاب المشاركة في الحكم حاليا ..... وبوضوح شديد لايحتاج الى " معجم لكي نفهمه " كقوى يسار ديمقراطي عراقي , مصحوبا بسعي محموم وعلني من قبل أطراف الأحزاب السياسية الأسلامية لتجذير وتثبيت اسس عراق يعتمد التقسيم الطائفي والمذهبي اساسا ناهيك عن استمرار فيما بُدأ به منذ اول يوم لسقوط الصنم كطريق لتقسيم كعكعة المصالح والمغانم ( وبمنطق حارة كل من ايدو الو ) بمبرر التوافق والمحاصصة واسترجاع حقوق ومظلومية الأغلبية ... رغم علم الجميع ان هكذا ممارسات وبهكذا اوضاع مأساوية من فقدان للأمن والقتل والتهجير على الهوية وتفتيت متعمد لنسيج المجتمع العراقي , أضافة لزيادة المعاناة اليومية المعيشية للمواطن والأنسان في الداخل , يجعل الكثيرين حاليا يترحمون فعلا على زمن الطاغية الأرعن , رغم الحقيقة التي لا تحتاج الى اي اثبات والتي يعرفها الجميع وفي مقدمتهم ابناء وجماهير شعبنا العراقي بأن ...... مجرد تصور او الحلم بعودة الطاغية صدام او عناصر من حزب البعث العفلقي ممن تلطخت اياديهم بدماء العراقيين حتى للمشاركة في السلطة ...هي مسألة لا تشرف احد .



#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إسرائيل: مقتل جنديين في هجوم بمسيرة -من الشرق-
- لأول مرة منذ بداية الحرب.. الجيش الإسرائيلي يستهدف طرابلس شم ...
- الجزائر تستغرب من عدم تحديد الجناة في تفجير -السيل الشمالي- ...
- المغرب.. رصد عوامل تعرض 40% من تلاميذ المملكة للتحرش الجنسي ...
- بايدن -قلق- مما سيفعله ترامب في الانتخابات الرئاسية، في أول ...
- تنبأ بـ-طوفان الأقصى-.. -نبي الغضب- يهاجم نتنياهو ويدعوه لفه ...
- حقيقة وفاة الإعلامي اللبناني جورج قرداحي نتيجة الغارات الإسر ...
- سيناتور أمريكي: واشنطن أدارت ظهرها للأمريكيين في أحلك لحظاته ...
- المخابرات الأمريكية تتحدث عن هدف كبير وواسع يسعى له السنوار ...
- رئاسية 2024.. صمت انتخابي في تونس


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - اذا هذي مثل ذيج...!