أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مزاحم مبارك مال الله - لم يفعل البعث ما يغضب الله والإنسانية














المزيد.....

لم يفعل البعث ما يغضب الله والإنسانية


مزاحم مبارك مال الله
(MUZAHIM MUBARAK MALALLA)


الحوار المتمدن-العدد: 7516 - 2023 / 2 / 8 - 10:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



بعد كل هذه السنوات وبعد كل الأدلة والأعترافات وفي نقاش مع أحد المدافعين عن حزب البعث فكراً وسياسةً وقادةً ليقول : (لم يفعل البعث ما يغضب الله والإنسانية) !!
• وكيف نثبت أن الله لم يغضب ؟
قال: لأنه وفقهم عام 1968 واعادهم للسلطة .
• الله أعادهم ام أولياء نعمتهم الفكرية والسياسية أعداء الشعوب من خارج الحدود ؟ فكل المعطيات تشير الى ان البعثيين اتصلوا بسفارات أجنبية في بيروت لتحقيق جولتهم الثانية يوم 17 تموز 1968، فلم تجد القوى الطامحة الأستعمارية أفضل من هذا الحزب لتحقيق مآربهم الدنيئة في الوطن والمنطقة. لم يكن أختيار العراق عشوائياً ولم يكن التوقيت أعتباطياً ولم يكن ألأسلوب مزاجياً ، كل شيء جرى التخطيط له وأعداد البرامج له وتنفيذه وفق دراسات معمقة ورؤيا حسبت لكل شاردة وواردة. كان لزاماً على البعثيين أن يعيدوا أسلوبهم وأن يتصالحوا مع الشعب (وفق التعليمات الخارجية) من أجل تنفيذ مخططات جهنمية جديدة أمتدت لفترة أربعين عاماً وشهرين ويوم واحد ( 8/2/1963- 9/4/2003) وحتى نهاية النظام كانت محسوبة ومحسومة بعد أن يتم تنفيذ المخطط.
• نعم لم يفعل البعث ما يغضب الله والإنسانية ..والادلة :
1. الفكر البعثي شوّه الفكر القومي الوطني وملأه بالشوائب.
2. الفكر البعثي تبنى أسلوب القمع بين مناصريه ومع مخالفيه.
3. الفكر البعثي زرع أحاسيس الغل والإنتقام ضد أي شعب غير عربي .
4. إختط البعث لنفسه سياسة تنظيمية إجرامية ، فلم يقبل بين صفوفه إلاّ الذين يمتلكون روح الأجرام والقتل والسادية .
5. حزب(عصابة) البعث لملم كل مريض حاقد على الناس من جادات الشوارع كالشقاوات والبلطجية ونفايات العائلات المنحرفة أخلاقياً على خطى مافيات المخدرات في الغرب والتي هي الأخرى صنيعة السياسة الرأسمالية.
6. منذ بدأ فكر البعث وبدايات تأسيسه وحتى بعد القفز على مقاليد السلطة وقيادة البلاد كان مؤمناً بل ومشبعاً بالأسلوب التآمري ونصب الفخاخ والحفر تحت الاقدام .
7. تماشى (مخادعاً دون التنازل عن نظرته الشوفينية) مع القوى الوطنية في جبهة الإتحاد الوطني من أجل تنفيذ هدفه اللصوصي في الوصول الى السلطة وبأي شكل وأي ثمن وأي صورة.
8. خطط وبالتعاون مع أجهزة المخابرات الغربية (صاحبة المصلحة الحقيقية) ونفذ إنقلاب 8 شباط .
- زج خلال ساعات بآلاف من أبناء الشعب العراقي في المعتقلات والسجون.
- نصب نقاط المحاكم الإنتقامية في الشوارع والأزقة.
- تعامل مع الشيوعيين وكأنهم كائنات من كوكب أخر يجب أنقاذ الأرض منهم.
- تفنن في تحقيق الرغبة الدموية السادية المعلنة والكامنة مرة بحجة الدين وأخرى بحجة الديمقراطية ضد كل وطني وديمقراطي ويساري وشيوعي.
- أنتهك الأعراض . ودفنوا الناس أحياء وسلخوا الجلود وأنتزعوا الأظافر وفقأوا العيون وجدعوا الأنوف وبتروا الأثداء وقطعّوا الأوصال.
- أساليب التعذيب التي أستخدمها البعثيون المشوهون أنسانياً ضد الناس تعد مدارس في سحق الجنس البشري كما كانت تحصل في العصور المظلمة والعهود الجائرة.
• نعم كل هذا لم يفعل البعث ما يغضب الله والإنسانية!!
• لم يتحمل شركاؤهم في التآمر كل هذه الفوضى الإنسانية ومواجهة بركان الحقد إلاّ بأنقلاب مضاد.
• لم ترضى الدوائر الإستعمارية على أداء عصابة البعث هذا، فالهدف المرسوم مازال بعيداً، ولم ينجز البعثيون ألاّ صفحة واحدة منه، فأمامهم صفحات أخرى، والتي تتطلب البحث عن مجرم ، سادي من نوع أخر ومن نوع خاص، (نوع تتوفر فيه صفات التحكم العشائري ويمتلك القدرة على الأحتيال والتحايل والتلاعب بكل القيم ، مواجه وجرئ في تنفيذ ما يُرسم له) ، فكان إنقلاب 17 تموز ولكن هذه المرة بلبوس جديد فكما قلت [على البعثيين أن يعيدوا أسلوبهم وأن يتصالحوا مع الشعب على (وفق التعليمات الخارجية)]. وهذا الأنقلاب له ميزة خاصة جداً (وهي وجود صدام المجرم).
• صدام يحمل ويمتلك كل صفات الفكر البعثي المشوّه (أنفة الذكر).لكن يتّبع الأسلوب التالي :
- أعطاء وقت لتنفيذ ما يروم القيام به.
- الخديعة ، فنان بالخداع والتحايل.
• وعاد البعثيون لأكمال مهمتهم التأريخية في التأمر على الوطن والشعب (بما لا يغضب الله والإنسانية !!!!!!!) من شق وحدة الصف الوطني (ميثاق العمل الوطني) ، التآمر ضد الأكراد ومرة أخرى بالتعاون مع قوى خارج الحدود، حييدوا الشيوعيين ، من خلال ما يعرف بالجبهة الوطنية ومن ثم أنقلبوا على كل المنجزات التي تحققت وأقفلوا ملف التآمر هذا بتصفية القوى المعارضة (شيوعيين، حزب الدعوة، بعثيين غير موالين لنظام بغداد).
• لم تكتفِ القوى الأستعمارية بهذا القدر فلابد من أشعال المنطقة بأستخدام نفس الآلة (البعث) لغرض تحريك معامل الأسلحة والإستيلاء على مردودات البترول وفك الروابط القومية العربية من خلال الحرب مع أيران ومن ثم الدخول في الكويت ..
• [كل هاي الفعول الشينة والبعث ما مسوي شي !!!!!!]
• ولم تكتفِ عصابات البعث فمغزي وجودهم عدم أستقرار أي شيء وحسب فلسفتهم هو التخريب الدائم إذا لم يكونوا بالسلطة وها هم يقودون بعض عصابات المليشيات في عراق اليوم .



#مزاحم_مبارك_مال_الله (هاشتاغ)       MUZAHIM_MUBARAK_MALALLA#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو تشكيل المجلس العام للصحة في العراق
- عناوين على صفحة كورونا (2-2)
- عناوين على صفحة كورونا (1-2)
- وجهة نظر
- ليس من الصحيح ..
- هل ستعود الجماهير الى ساحات التحرير ؟
- شفّة الأرنب ..حالة جراحية
- -أقتحام السماء- تأملات في الحراك الشعبي
- ذكريات التنوير والمكابدة - قيّم النضال الرفيعة في سفر الشيوع ...
- الأجراءات الشكلية والموضوعية لتعديل الدستور العراقي لسنة 200 ...
- ضوء على واقع الوضع الصحي في العراق
- صفحات ذهبية في سيرة مناضل - ثابت حبيب العاني
- 80 الصبي الشيوعي
- عرض كتاب جاسم الحلوائي -موضوعات سياسية وفكرية معاصرة-


المزيد.....




- تمنّت انتهاء معاناة المدنيين الأبرياء في غزة.. رسالة والدة ر ...
- سويسرا تفوز بمسابقة الأغنية الأوروبية -يوروفيغن- 2024
- الرئيس التشيكي: أوروبا سترد على روسيا بنفس الطريقة
- سلوتسكي يحدد الشرط الأساسي لمفاوضات ممكنة بين روسيا وأوكراني ...
- -أراد الله أن تظل حصة مصر في حمايته ورعايته-.. خبير مياه يكش ...
- قائد سابق لفرقة -غزة- الإسرائيلية يكشف دافع الدخول إلى رفح و ...
- الجزائر.. انتشال 5 أطفال توفوا غرقا بشاطئ الصابلات بالعاصمة ...
- سويسري -غير ثنائي الجنس- يفوز بمسابقة يوروفيجن (فيديو)
- قادة الجيش يتهمون نتنياهو بتعريض حياة الإسرائيليين والجنود ل ...
- وسائل إعلام إسرائيلية: إصابة 3 أشخاص جراء سقوط صاروخ أطلق م ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مزاحم مبارك مال الله - لم يفعل البعث ما يغضب الله والإنسانية