أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد سليم - انتحال الصفة الفنية والأدبية














المزيد.....

انتحال الصفة الفنية والأدبية


سرمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 7509 - 2023 / 2 / 1 - 10:13
المحور: الادب والفن
    


انتشرت الصفحات الوهمية وحين القول انها وهمية فهي لا تنبع من وهم بل من ارادة حقيقية وبتعمد يقصد منه اغراض متنوعة وربما مختلفة في آليات التطبيق وصولا لاهداف على الاغلب شخصية منها الربح التجاري وهو اولى بالاهمال بوجود الفارق بينه وبين الكسب المتحصل عن الاهداف المعنوية, فحينما يتم انتحال صفة شخص ما على مواقع الانترنيت يكون نزع صفته من خلال الانتحال اول الاضرار المترتبة على هذا الفعل من قبل مستفيد واكثر, وذلك من خلال احالة كل الاقوال وربما الافعال اللاحقة لفعل الانتحال اليه بشكل غير حقيقي, ولكن عملية اثبات عدم امتلاك الحقيقي اي الشخص المنتحل شخصيته تتم عبر اجراءات تقنية جديرة بالنقد لكون عدم وجود ردع فوري يحول دون محو لفعل المنتحلين لشخصة المنتحل, بشكل يعبر عن وجود فعل الانتحال اولا مما يؤدي بالضرورة الى توكيد لا شرعية الافعال المراد منها ان تظهر كحقيقة فعل المنتحل, وذلك من خلال صعوبة محو الافعال واثارها بالدرجة الاساس.

الى من يهمه الامر في وجود هذه الظاهرة وهم كل من الضحية والمتضررين من فعل نسب له, يجب الاخذ بنظر الاعتبار ان عملية اثبات عدم وجود الفعل تقنيا عبر محركات البحث التي تنشر الفعل لا تمت للبت الحاسم بصلة في وجود الفعل من عدمه, بكونها تهدف لغرض تجاري قائم على استمرار العرض لكل من يبحث عن اي مما له علاقة بافعال واقوال مشابهة, وان الية عمل محركات البحث تعتمد على التزود بالاجر من خلال الاعلانات وان الاعلانات بحاجة لنظاق عرض وسياق بحث مقارب وفي اثناء وجود هكذا مقاربة تجارية للموضوعات تظهر القديم والجديد والصحيح والوهمي معا في نتيجة بحث اشبه ما يكون البحث فيها بحاجة الى مجموعة بحوث للبت في صحة المصادر التي يستقي منها محرك البحث مواده المعروضة.

والبحث الذي ينتهي عند الحد الذي يكتفي بتناول المعروض من المعلومات على ما فيها من عدم وثوقية المصادر لا يمكنان يكون بالقيمة الموثوقة التي يراد منه ان يهدف اليها اخيرا, بالتالي ن الكيفية التي يتعامل معها محرك البحث بحد ذاته هي الاساس الذي يجب ان تقاس به دقة المصادر, وعلى سبيل المثال وعند اشهر محركات البحث الجوجل الذي يسمح لمن تنشر عنه معلومات وهمية او بصورته وبعنوانه واسمه ان يعترض ويسجل تقريرا مرسلا للجوجل كشركة معلومات تنتج نتائج بحث المستخدمين عبر محركاتها المعروفة لكي لا تهر معلومة تضر او لا تعبر عن شخص معترض على ظهورها, وهنا يتخذ الجوجل من نفسه حكما على صحة كلام المعترض ودقة مصدر المعلومة, التي يعرضها, لكي يتأكد من وجودها او عدمه, ولأن الالية التي يعتمدها جوجل مقبولة بحد ادنى من التدقيق في وثيقة رسمية تعرف بحقيقة الشخص حتى يبدأ الجوجل التدقيق الفعلي من خلال برامجه وخبراءه, قد يتعارض موقفه اخيرا مع وجود هذه المعلومة في موقع يتبى محركا خاصا به للبحث, وهذا الصراع بين المحركات البحثية على الانتلارنيت يجعل من قرار جوجل لصالح المعترض مقتصرا على عدم ظهور المعلومة على محرك بحث جوجل فقط.

ان محرك البحث جوجل وبنج وياهو لا تعمل بشكل مشترك في البحث عن صحة معلومة من عدمها حين يعترض متضرر من نشر صورة صفحة وهمية له في موقع الفيس بوك على سبيل المثال وظهورها في نتائج محركات البحث خارج الفيس بوك, لذا يتطلب من المتضرر ان يقدم اعتراضا لكل هذه المحركات والشركات التي تملك محركات بحث اخرى, وبالتأكيد تكون البداية من الفيس بوك, لكي يضمن نتيجة لصالحه, لكن تباين الاستجابة من قبلهم جميعا لن تؤكد النتيجة المرتجاة, بل ان عدم استجابتهم جميعا واردة جدا لكثرة هذه الطلبات من قبل المتضررين, وبما ان هذه الشركات لا تملك كل ما يعرض من خلال الانترنيت فكأنما المحاولة بلا جدوى حقيقي.

بوجود محركات بحث لشركات اخرى غير جوجل وياهو ومايكروسوفت وابل الخ, تجدر الاشارة الى كم الوقت والجهد المهدور لمراسلتها جميعا, ربما يكون الحل باعلان البراءة منها عند اكتشافها تحت عنوان الى من يهمه الامر لا املك صفحة في الفيس بوك على سبيل المثال الحالي وهذا اعلان مني باني لا املك صفحة في الفيس بوك على الرغم من وجود صفحات بسمي وصورتي منتشرة هنا وهناك.



#سرمد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد سليم - انتحال الصفة الفنية والأدبية