أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمدعبيد - الخرطوم متن الريف ذاكرة الحضر














المزيد.....

الخرطوم متن الريف ذاكرة الحضر


خالد محمدعبيد

الحوار المتمدن-العدد: 1700 - 2006 / 10 / 11 - 09:36
المحور: الادب والفن
    


( القصيدة ألتا مليه )

( الثعالبى ) يسميها باهرة
وانا ادعوها بعض النشيد
وكل انفلا قات النوى
ـ يـاغانيه ـ
تتقرصع الكلمات ... حين تمشى
فى مسارِ الجسد
وتتلوى بالسهر والحمى
سائر حروف القصيد
ترى أنكر البصر الرؤى
وحصحص القول البكر
فىّ من ارتجاج
أملئ بالدفء أنفاس القريض
تلعثمي
فثقاة القول ....
ارجفوا ا !!!! وتواجفوا !!
حين قال سيدي ( المتنبي )
ـ ذات وجد ـ
" ألا ليت لى بقصيده قاصدة
أترنم بها وانا حافي الوجد من لغه عصيه
توحش آن المؤانسة
وتتسربل النسيان
ـ وفى ذات قحط ـ
الفقر صكوك غفر آن من غفر الذات
وأنا ….
مسجى شطر الإله
والحزن
كان أيمان يقيني بالحبور
صلوات الارثو ـ ورد
دعــــاء السيد المسيح
مـــــتــن :
أترنم وانا حافي
من مزامير داود
أؤمم وجهي شطر
امرأة تقيني
قِر الشتاء
ترسم وجهي
وجوه عده على جدار قلبها
وتغرقها بالرؤى والألوان
من كل الزوايا
اكتب تحت رسمها
عشتار ( أو) القديسةُ اللعوب
ولايعنينى سوا إمراة تقيني
من ظنوني او يقيني
ومثلما عشتار جسد الخصب
فلي فخار من فحوله
مرجأة خصئة بليل
وطني كان شاهد على كل الفجائع
يكسر بالصمت فخار الهذيان الفكري
كي اسميه باسمه
ويدر كنى التثاؤب بغتةً
أدرك من تدركه السفلي
مالا يدرك ساعة وسن
بفصاحة او رجاحة شاعر نحرير
يأبى الانسياق
هــامش متن :
هل أضحى الحديث خطيئة
إذا أنا فخور بخطيئتي ....
أمشى مؤتزرا خيباتي العجاف
كنت أخاف مجيئي إليك
مثقلاً بالضيم وآلاء الخيبات
مـتن لـهـامش :
أروع من فكاك الأسر
قبضه فى جلال الموت
كان حبيبي ـ يدمنها
رسول الحرية سيد الأفكار
من رزء التآمر والخنوع
أنكب ممتشقاً رؤاي
بحسام الفجر من مفرق الليالي
الباردة
فى الثلث الأخير
من تنزل الرغبات وصرخات الجسد
تبغي الباءة من وطن الحلال أيهفهف الأقحوان
يبكى رجس الإله طين النحيب
وانفراط الروح ذاكرة الاصطلاء
بجذوة المقدس من عينيك
نصل الكاعب
انكسار الرمح فى بؤرة ناهديك
متــن لهامش :
ياامراة هي الخرطوم
متن الريف ذاكرة الحضر
مذ كنت أبدى الحنين
لامرأة تصدفنى بملحها
وتغريني بلزوجةِ الإجابات
وانهزام السؤال !؟
أمراه تحدس بالحصار
ساعة تشخص فى الأفق البعيد
تزرف دمعه أو توقد شمعه
تدمس عيناها وينهمر الحنين
امرأة لا كسائر النساء
تشترى بعزمي المنقوص صبراً
يحنط ما تبقى من قواي
وجوع تستعيذ به
من تخمةِ السلطان
وأنا بها أبدى الحنين
ألي ذات ثدي
تفك عنى طعم اللحيظات الملح
انكسر أمامها مرفوع الهامة
أدس رأسي بين نهديها
أسرف فى البكاء
بالله كيف أذعنت للحزن القديم
وانا الذى كنت أعلى من سافيات العّتامير
ارغو مغاضباً ذاتي
جمر تفجر فى جواي
ينثني كلطم الموج إبراق الغضب
اصرخ والخنجر المسموم
يغرس نصله بظهر هشا شتى
( خرطوم ) يــا ......
كالجزر انهزام المد
مغشياً علىّ
صرخات الأعاصير
تهتف كالصدى المرتد
من عمق المكان
خرطوم ... يا خرطوم ... يـا ......
يا أخر ما يوسع
من حصار لذات
يدعونا الى كأس يصب من خمر الهزائم
أيكف الرغوي فى لغوى الحديث
ذاكرة الغضب !!!!!
وطن شجن
كل مافيك يدعو للـ ....
وللحرام
يدعو الى كأس اخرى
من نخب التواطؤ والمجون
فبركه الكلام
وادعاءات البرلمان
وانا ابدى الحنين الى وطن نظيف من نظيف
وطن من نديف الثلج , وانهمار المطر
هل من هل اخرى
هل من وطن .



#خالد_محمدعبيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاصحاح الاول


المزيد.....




- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟
- التمثيل التجاري المصري: الإمارات أكبر مستثمر في مصر دوليا
- -قدمت عرضا إباحيا دون سابق إنذار-.. أحد معجبي مادونا يرفع دع ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمدعبيد - الخرطوم متن الريف ذاكرة الحضر