بلاغ صادر عن الاجتماع الموسع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكردستاني –العراق

الحزب الشيوعي الكوردستاني

الحوار المتمدن-العدد: 503 - 2003 / 5 / 30 - 05:16
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 
عقدت اللجنة المركزية لحزبنا الشيوعي الكردستاني اجتماعها الاعتيادي الموسع في 21/ئايار/ 2003 لدراسة أبرز القضايا والمهام التي تواجه الحزب من النواحي السياسية والتنظيمة. وقد تمت مناقشة وتناول هذه القضايا بشعور عال من المسؤولية حيث أكد الاجتماع على صواب سياسة الحزب في الظروف الحالية المعقدة، ظروف ما بعد انهيار النظام الدكتاتوري وإحتلال البلاد من جانب قوات التحالف والفراغ الامني والسياسي والأداري الذي نشأ جراء عدم الاتفاق على صيغة الادارة من قبل المعارضة الوطنية قبل الحرب ارتباطاً بمواقف وسياسات الأدارة الأمريكية تجاه الوضع في العراق.
 
ولاحظ الاجتماع ان الاوضاع الصعبة في العراق مستمرة حيث تجري أعمال السلب والنهب وتسود البطالة وشحة الماء والكهرباء وتزداد نسبة الجرائم وفي كركوك حيث وقعت أحداث مؤسفة ذهبت ضحيتها عدد من المواطنين نتيجة محاولة أعوان وبقايا السلطة المنهارة والحزب الفاشي وبعض الأوساط المعادية لخلق أجواء العداوات بين العرب والكرد من خلال إعتداءات وتجاوزات أدانتها القوى الوطنية ومنها حزبنا الشيوعي حيث اصدرت لجنة محلية كركوك نداءً دعت فيه المواطنين في كركوك على إختلاف قومياتهم وإتجاهاتهم للوقوف بوجه محاولات بث الفتن والمس بالاخوة التاريخية بين العرب والكرد والتركمان والكلدوآشور في كركوك.
 
وأكد الاجتماع على ضرورة إعارة الاهتمام على مختلف الصعد بالقضايا المطلبية الضرورية ومنها تشكيل الحكومة الائتلافية الانتقالية من خلال عقد مؤتمر وطني عراقى عام تأخذ على عاتقها معالجة آثار الحرب والدكتاتورية ووضع اسس الانتقال الى الحياة الديمقراطية البرلمانية السليمة من خلال سن دستور دائم وإجراء انتخابات لمجلس وطني عراقي يمثل كافة مكونات العراق بعد إنتهاء الفترة الانتقالية.
 
وركز الاجتماع على ضرورة التمسك بالفدرالية باعتبارها تمثل حلاً مناسباً لقضية شعبنا الكردستاني في الظروف الراهنة برسم حدود الاقليم بضمنها محافظة كركوك والأقضية الكردية في محافظة نينوى وديالى المحررة الى الاقليم مع التأكيد على مراعاة وضمان الحقوق القومية المشروعة لاخواننا التركمان والعرب والكلدواشور كضمانة لتقوية أواصر التآخي القومي على أسس ديمقراطية والاسراع في توحيد الادارتين للحفاظ على شخصية الاقيلم الادارية والوضع القانوني الراهن المتجسد في حكومة ائتلافية موحدة وبرلمان موحد.
وعبر الاجتماع عن تأييد الحزب لممارسة الجماهير الكردستانية لحرياتهم في التعبير عن الرأى بحرية والتظاهر والاحتجاج وخاصة انها منذ اشهر تعانى من أوضاع إقتصادية صعبة حيث البطالة وعدم توزيع الرواتب بصورة طبيعية وإرتفاع الاسعار والايجارات…. الخ.
 
ودعى الاجتماع الى ضرورة مواصلة نشر ثقافة حقوق الانسان ووعي القانون واللجوء الى القضاء وتقديم الشكاوى والملاحقات القانونية للمتهمين باقتراف الجرائم بحق الشعب الكردستاني وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزائهم العادل وفق القانون ومن خلال المحاكم وفضح أي طرف يوفر الحماية لأمثال هؤلاء المجرمين.
 
ويؤيد الاجتماع الرفع الفوري للعقوبات عن العراق من جانب الأمم المتحدة وخاصة الا وبعد زوال النظام الدكتاتورى في بغداد.
 
ودعى الاجتماع الحزبين الحليفين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطنى الكردستاني للأهتمام بالتنسيق والعمل المشترك, وفي الظروف المصيرية الراهنة, مع جميع الاحزاب والقوى الكردستانية لممارسة سياسة مدروسة وبخطاب سياسي موحد سواء على صعيد كردستان أو على صعيد العراق, لأننا نعتبر بأن هذا التوجه هو الضمانة الأساسية لصيانة وحدة القوى والاحزاب الوطنية ودورها في الاوضاع المصيرية الراهنة.
 
كما ودرس الاجتماع التطورات الجديدة وما يخص العمل التنظيمي وخاصة في مناطق كركوك وخانقين ومخمور والمناطق الاخرى المحررة, وكذلك إتخذ الاجتماع بعض القرارات في مجالات التنظيم والمالية.
 
 
                                              الاجتماع الموسع للجنة المركزية
                                          للحزب الشيوعي الكردستانى –العراق
                                                     أواخر أيار / 2003
 
 
 

 

#الحزب_الشيوعي_الكوردستاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل