[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

دروس مبسطة في ألأنسان

ألأنسانيون العلمانيون العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1699 - 2006 / 10 / 10 - 10:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق

أعلان أمستردام تموز 2002 في المؤتمر الخمسين للاتحاد الدولي للأنسانية وألأخلاقية IHEU
مباديء ألأنسانية المعاصرة
ألأنسانية أخلاقية تؤكد ألأنسانية قيمة وكرامة وذاتية الفرد وحق كل أنسان لأقصى حرية ممكنة لا تتعارض مع حرية الاخرين ألأنسانيون عليهم واجب العناية بكل الناس حتى ألأجيال القادمة يعتقد ألأنسانيون بأن ألأخلاق هي جزء داخلي أساسي في الطبيعة البشرية قائمة على الفهم والعناية بالاخرين ولا تحتاج الى مرسوم وعقوبات ماورائية
ألأنسانية عقلانية أنها تبحث عن أستعمال العلوم الخلاقة لا المدمرة يؤمن ألأنسانيون بأن الحلول لمشاكل العالم في فكر وعمل ألنسان لا في التدخل الآلهي ويدافع ألأنسانيون على تطبيق طرق العلم والتفحص الحر لمشاكل ألأنسان يعتقد ألأنسانيون بأن تطبيق العلم والتكنولوجيا يجب أن يلطف بواسطة قيم ألأنسان العلم يعطينا الوسائل ولكن قيم ألأنسان هي التي تضع النهايات
ألأنسانية تدعم الديقراطية وحقوق ألأنسان تهدف ألأنسانية التنمية القصوى الممكنة لكل أنسان الديقراطية والتنمية البشرية هما من الحقوق مبدأ الديمقراطية وحقوق ألأنسان ممكن تطبيقه في مختلف علاقات ألأنسان وليس حصرا في وسائل عمل الحكومة
ألأنسانية تصر على أن الحرية الشخصية يجب أن ترتبط بالمسؤلية ألأجتماعية تهدف ألأنسانية الى بناء عالم على فكرة الشخص المسؤول من قبل المجتمع ويتفهم أعتمادنا عليه ومسؤليته من العالم الطبيعي ألأنسانية لا دوغمائية ولا تفرض عقيدة على أنصارها وأنما تؤمن بالتعليم بدون تلقين عقائدي
ألأنسانية هي أستجابة للحاجة الواسعة لبديل عن دوغمائية الدين تدعي ديانات العالم الرئيسية أنها قائمة على الوحي الثابت والصالح لكل زمان وتحاول فرض وجهات نظرها على كل الناس ألأنسانية تدرك أن المعرفة الصحيحة لهذا العالم وأنفسنا تبرز من خلال أستمرار عمليات الملاحظة والتقييم والمراجعة
ألأنسانية تقييم ألأبداع الفني وتدرك القوة التحويلية للفن تؤكد ألأنسانية أهمية ألأدب والموسيقى والفنون البصرية وألأدائية في تطور ألأنسان وأنجازاته
ألأنسانية طريقة حياة تهدف ألأنجاز ألأعظم الممكن من خلال تعهد وتهذيب الحياة ألأخلاقية وألأبداعية وتعطي وسلئل أخلاقية وعقلية لتحديد التحديات في زمننا ألأنسانية طريقة حيلة لكل شخص في كل مكان
مهمتنا ألاولية هي لفت نظر ألأنسان ألى المعاني البسيطة لما يمكن ان تعني ألأنسانية لهم وماذا تؤدي أليه بأستعمال التفحص الحر وقوة العلم والتصور الخلاق لتعزيز وتأييد السلام وخدمة التعاطف ألأنساني عندنا الثقة بأننا نملك كل الوسائل لحل المشاكل التي تواجهنا جميعا وندعو كل من يشاركنا هذه القناعة للعمل معا من أجل هذا الهدف العظيم
IHEU 50TH CONGRESS AMESTRDAM 2002

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل