أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - منظمة ضد العنف ..ضد التخلف... ضد الطائفية - لم نضحي ونكافح لكي يقودنا من يركل الديموقراطية















المزيد.....

لم نضحي ونكافح لكي يقودنا من يركل الديموقراطية


منظمة ضد العنف ..ضد التخلف... ضد الطائفية

الحوار المتمدن-العدد: 1698 - 2006 / 10 / 9 - 11:13
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


تهيب منظمتنا العاملة من اجل عراق متقدم بلا عنف ولاطائفية بكل عراقي يشاركها هذه الاهداف التوقيع على الرسالة التالية التي تروم المنظمة تقديمها الى رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ورئاسة مجلس النواب- علي بداي منسق المنظمة

نداء من منظمة ضد العنف ..ضد التخلف... ضد الطائفية***
الى رئاسة الجمهورية، رئاسة مجلس الوزراء ..رئاسة مجلس النواب



السادة المحترمون في رئاسة الجمهورية، رئاسة مجلس الوزراء ..رئاسة مجلس النواب

منذ بداية انطلاق اعمال مجلس النواب العراقي ونحن نتابع بقلق واستغراب بالغين الكيفية التي تدار بها جلساته وبالاخص الدور الغريب الذي يلعبة رئيس البرلمان بما لاينسجم اطلاقا مع التراث الحضاري العريق لبلدنا ولا مع سمعته كبلد رفد الثقافة والحضارة عبر العصوربمفكرين وعباقرة وعلماء مبدعين في كل المجالات ولا مع أمال الملايين التي سبق وان دفعت ضريبة الاستبداد والقمع من دماءها ومستقبلها. .

السادة الاكارم:
لقد تحدت ملايين العراقيين الظروف الامنية الصعبة للغاية، و اختارت ان تمارس حقها في انتخاب ممثليها املا في ان يشكل اختيارها هذا بداية لاستعادة العراقي حريتة وانسانيته في وطن حر أمن يحترم حقوق ابناءه ، الا ا ن المستوى المتواضع لغالبية النواب والشكل الذي تدار به اجتماعات المجلس والانشغال عن معالجة المشاكل الملحة للناس كتسعير الطائفية والارهاب والقساد الاداري سبب تصاعدا سريعا لمشاعر خيبة الامل واليأس والاحباط والغضب، ولايخفى عليكم ان بلدنا يجابه تعقيدات جمة تستلزم اقصى قدرمن البحث عن مشتركات بين اطياف الشعب والابتعاد عن كل ما يثير زوابع الخلافات وخلط الاوراق اوالعودة بنا الى ايام الضغائن والاحتراب التي لم تؤدي في السابق الا الى المزيد من تدمير البلاد.

اننا نضع بين ايديكم من خلال رسالتنا هذه خلاصة قلقنا الشديد على مستقبل بلادنا ومصير العملية الديموقراطية قيه كنتيجة للحقائق التالية:

1. تلقي تصرفات السيد محمود المشهداني رئيس مجلس النواب بظلال كثيفة من الشك على حقيقة ومستقبل العملية السياسبة في العراق ، حيث تتناقض تصرفاتة مع فقرات متعددة من الدستور وبالذات فيما يخص حرية التعبير واحترام خقوق الانسان ، ويواصل السيد المشهداني اهاناته المخجلة لاعضاء من مجلس النواب وخاصة من النساء اللواتي وضع جزء من شعبنا ثقته بهن، وهو بهذا يهين بشكل مباشر مئات الاف الناخبين الذين منحوهن ثقتهم وبذات الوقت يهين مجلس النواب باعتباره أعلى سلطة تشريعية قي البلاد

2. ان السلوك الهستيري الشاذ للسيد محمود المشهداني يثيربشكل سافر روح العداء ضد اتباع الديانات الاخرى من العراقيين ويساهم بشكل واضح في شرعنة العمليات الاجرامية ضدهم.

3. يمارس رئيس مجلس النواب داخل جلسات المجلس دورا "تكفيريا" غير مقبول على الاطلاق من خلال طعنه المباشر بمعتقدات اعضاء المجلس من النائبات العراقيات خاصة، مبشرا بذلك بتدشين مرحلة يتسلل الارهاب خلالها الى داخل حدود مجلس النواب اضافة الى افتقاره للالمام بدوره كمدير حيادي لجلسات المؤتمرليس اكثر.

4. توحي تصرفات السيد محمود المشهداني بمستقبل يتنكر لاهم انجاز انجزه الشعب بعد سقوط الديكتاتورية وهو الاتفاق على بناء بلد ديموقراطي ، مما يجرد البرلمان والحكومة من دعم اوساط واسعة من الشعب وخاصة المثقفين واصحاب الكفاءات المؤثرين في المجتمع من ناحية، ومن ناحية اخرى يعطل الجهود التي تبذل من اجل اقناع العالم بدعم البلاد والاشتراك باعادة الاعمار

5. تشير تصرفات السيد رئيس مجلس النواب الى حالة انفلات وركاكة داخل مجلس النواب و ترسم هذه التصرفات صورة قاتمة مخجلة غاية في التخلف ، وتسوق هذة الصورة امام وسائل الاعلام العالمية على انها هي صورة العراق الجديد، ولايخفى عليكم مدى خطورة استغلال ذلك من قبل بقايا النظام السابق واعداء التحول الديموقراطي للعراق.

6. ان مايثير الاستغراب في التصرف الاخير للسيد المشهداني داخل جلسة البرلمان واللغة السوقية التي استخدمها تحت ستار الغيرة على الشريعة الاسلامية، توقيته متزامنا مع التصريحات التي تصم الاسلام بالدموية والعنف وكأن السيد المشهداني يروم البرهنة على صحة كلام البابا حتى وان كان بابا الفاتيكان نفسه قد اعلن لاحقا اته لم يقصده. وما يثير الاستغراب اكثر التصفيق الذي عبر به عدد كبير من اعضاء المجلس عن تاييده لعبارات المشهداني السوقية مما يطرح تساؤلات مشروعة عن أهلية هؤلاء الاعضاء لتشريع قوانين ونظم لبلد ديموقراطي


أن مجمل سلوك و تصرفات السيد محمود المشهداني داخل وخارج مجلس النواب تتقاطع تقاطعا حادا اولا مع اصول اللياقة بحدودها الدنيا، وثانيا مع الدستور، وثالثا مع الجهود التي تبذل للتخيف من حدة التوتر الطائفي واخراج البلاد من دوامة العنف والتخلف التي تعصف بها.
ايها السادة الافاضل:
قناعتنا الثابته ان جوهر العملية السياسية التي انخرط بها ملايين العراقيين هو السعي لتأسيس دولة حرة، دولة قانون و دولة خدمات لاتميز بين مواطنيها و لا تتدخل في خصوصياتهم، دولة تحترم حقوق الانسان وبضمن ذلك حقه في ممارسة شعائره الدينية وحرياته الشخصية والسعي لتغيير هذا الجوهر سوف لن يقابل بالسكوت، بل ان كل الشرفاء من ابناء شعبنا وبينهم الاف القادة الفكريين والعلماء والمثقفين والشبيبة العراقية المتطلعة دوما للامام سوف تقاوم بكل ضراوة مشاريع العودة الى دولة الاستبداد تحت اي اسم كانت.
لذا نطالبكم من موقعنا كعراقيين من مختلف المذاهب والقوميات والاتجاهات السياسية وكمساهمين بكل ما استطعنا في كفاح شعبنا ضد الاستبداد و من اجل دولة الديموقر اطية وحقوق الانسان ، ببحث هذه المسألة الخطيرة وتدارك الوضع برفد مجلس النواب بالعناصر التي تسعى لتوحيد كلمة العراقيين وتلتزم باحترام اختيار الديموقراطية والالتزام بمبادئ حقوق الانسان واتخاذ الاجراءات العملية للبرهنة على احترام هذه الاختيارات.

منظمة ضد العنف ..ضد التخلف... ضد الطائفية
علي بداي منسق المنظمة

*** منظمة ضد العنف ..ضد التخلف... ضد الطائفية
منظمة لاحزبية لعراقيين من مختلف المذاهب والقوميات والاتجاهات السياسية، تسعى لبناء عراق أمن متقدم لاطائفي، تمارس عبر فروعها الاربعة في بغداد، الموصل،البصرة ولجنة التنسيق خارج العراق مهمات تنويرية ورقابية على اجهزة الدولة وتدعم مشاريع التطويرالعلمي والتكنولوجي داخل العراق.



#منظمة_ضد_العنف_..ضد_التخلف..._ضد_الطائفية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - منظمة ضد العنف ..ضد التخلف... ضد الطائفية - لم نضحي ونكافح لكي يقودنا من يركل الديموقراطية