أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فوزي إبراهيم - أمريكا وألعراق : حقائق ودروس _ مشروع إستراتيجية عمل لأحياء ألعراق ألموحد وألأنساني















المزيد.....



أمريكا وألعراق : حقائق ودروس _ مشروع إستراتيجية عمل لأحياء ألعراق ألموحد وألأنساني


فوزي إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1698 - 2006 / 10 / 9 - 11:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمريكا وألعراق : حقائق ودروس
مشروع إستراتيجية عمل لأحياء ألعراق ألموحد وألأنساني

فوزي إبراهيم

5 ـ تشرين ألأول / آكتوبر ـ 2006

ألسلام على كل من أحب ألسلام وأفاد أخاه ألأنسان وبعدُ

أضحت ألكتابة وسائر أشكال ألتعبير عن ألرأي ألأخرى بعد ألهجمات ألأرهابية ألتي وقعت صبيحة ألحادي عشر من أيلول ـ 2001 في نيويورك وواشنطن معضلة مخيفة تتشابه على وجه مدهش مع سلوكيات أجهزة ألأمن ألمتسلحة بتعاليم سلطات عدد من ألدول ألشرقية ألمعادية للآراء ألمختلفة مع طروحاتها وذلك بممارسة كافة صنوف ألتضييق وألتهديد بألأعتقال وألملاحقات أليومية عملاً بمبدأ ((إن لم تكن معي فأنت ضدي)) ألمنافية لنص وروح ألدستور ومبادئ ألديمقراطية وألتعددية .. إلخ ، وألتي كان صاحب هذا ألمقال وما زال ضحية لها على مدار ألسنوات ألثلاث ألماضية أو أكثر لذلك باتت فكرة وعملية ألكتابة تتردعها ألهواجس وتتربص بها عيون وآذان ألرقيب ألسلطوي وتهددها أستفزازات ألرقيب ألشخصي ألمرابط ليل نهار على مقربة من ألكاتب وألمترجمين ألبؤساء ألمتعاقدين معه وترافقها ألشكوك وألريبة وتتلمسها محاذير كثيرة وغريبة على نمط ألحياة ألأمريكية على ألرغم من أن ألدستور ألأمريكي عموماً وألتعديلات ألعشرين ألضامنة لحقوق ألأنسان أي Bill of Rights Theيكفلان بشكل لا لبس فيه أو غبار عليه ألحق ألمقدس في الممارسة الحرة لكافة الحقوق ألأساسية وألبسيطة المشرعة فيهما ومنها حرية ألتعبير عن ألرأي بما تتضمنه من بديهية ألأختلاف.
علاوة على ذلك ، فقد خرقت إدارة ألرئيس بوش تحت ذريعة مكافحة ألأرهاب ، بنود وفقرات متعددة من ألدستور إذ شنت برنامجاً سرياً بعد أيام من 11 ـ أيلول ـ 2001 للتنصت ألتلفوني وألألكتروني وأشكال رقابة يومية متنوعة مثل تمرير ملايين ألرسائل وألرزم ألبريدية في أجهزة كشف ألكترونية من دون علم وموافقة ألكونغرس ألذي يعتبر حسب ألدستور ألهيئة ألوحيدة ألمخولة بتشريع ألقوانين ولم يكشف ألنقاب عن هذا ألبرنامج ألخطير وألمقوض لأسس دعائم ألنظام ألدستوري ألبرلماني ألأمريكي ألا بعد أربعة أعوام أي في تسريب سري للصحافة أقدم عليه أحد ألمسؤولين ألذين شاركوا فيه حيث جاء فيه أن أحد ألأجهزة ألأمنية وتنفيذاً لأوامر من ألرئيس أفرغت أحد طوابق شركة أل AT&T للخدمات ألتلفونية وألألكترونية لأستخدام أجهزتها للتنصت ألمباشر على مكالمات وأيميلات ألملايين من ألأمريكيين وغيرهم من ألمقيمين في ألبلاد عملاً ببرنامج سري يقول ألسياسي ألأمريكي ألمخضرم Henry Kissinger في أواسط 2006 أنه عبر عن تفهمه له في أجتماع إستشاري خاص مع مسؤولي ألأدارة أكدوا له بأن ((برنامج ألتنصت سيقتصر على ألمكالمات ألهاتفية ألتي يقوم بها عملاء ألقاعدة من خارج ألولايات ألمتحدة ألى أحد ألمشبوهين داخل أمريكا أو بألعكس وأنهم أكدوا بأن ألرئيس تعهد بأن يكون ذلك عملاً مؤقتاً كأجراء وقائي من هجمات أرهابية متوقعة تتبع هجمات أيلول 2001 غير أنني تفاجئت بسبب أستمرار ألعمل به حتى ألآن)) .
لكن ألذي حدث ، في ألواقع ، هو ألتجسس ألسري على جميع ألمواطنين ألأمريكيين من أصول عربية وشرق أوسطية، مسيحيين كانوا أم مسلمين وغيرهم من ألمقيمين ألشرعيين في ألبلاد حتى إزاء ألأفراد ألمؤيدين لسياسات ألأدارة.

لقد أضطررتني تلك ألممارسات ألمنافية للدستور وكل ما رافقها من تنصت تلفوني ورقابة يومية ومضايقات لا تعد ولا تحصى ألى غلق موقع أوراق عراقية ألذي كان تحت أدارتي منذ آذار 2001 حتى يوم إغلاقه في 3 / 3 / 2006 يدافع عن ألمصالح ألمشروعة للشعبين ألأمريكي وألعراقي ، فليس هنالك ما يمنع من تمتع ألشعبين بألسلام وألحريات وألكرامة ووحدة ألتراب ألوطني وأحترام شرائع حقوق ألأنسان وألدستور وألمعاهدات ألعالمية ذات ألشأن وعلى ما يبدو فأن دفاعي ألمستميت عن وحدة ألعراق وتعريتي ألمستمرة للمهالك وألمآسي ألتي ستقود أليها سياسات وممارسات ألأحزاب ألطائفية وألعرقية ألشعب ألعراقي في غياهبها ألمظلمة من تقسيم للبلاد وحروب طائفية وعرقية وما شابه ومطالبتي بأعادة ألأعتبار لرموز وأحزاب ألوطنية وألأعتدال ألعراقية وألتعامل معهم وتشجيع فرص نجاحهم في قيادة ألعملية ألسياسية من خلال أجراء أنتخابات حرة ونزيهة وعادلة أضافة ألى ألدفاع عن حق ألتمثيل ألسياسي للعراقيين ألمسيحيين ونداءاتي ألمستمرة بوجوب وقف قتلهم وتشريدهم وخطفهم وأبتزازهم ومعاملتهم بما يستحقونه من مقام كشريحة وقومية وطنية مناصرة للحق ومجاهرة بألسلام وألمحبة ومطالبة بأحترام ديانتهم ورموزها ألعريقة ألضاربة عميقاً في أرض ألرافدين ألخيرة ودفاعي عن ألقوميات ألصغرى ألأخرى كألتركمان وألصابئة ألذين أبيدوا من أرض ألعراق مؤخراً وياللعار ! في أطار ألجبهة ألعراقية ألوطنية وألديمقراطية بأعتبارها ألطريق ألوحيد وألمضمون لتحقيق ألأمن وألأمان وألسلام وألتقدم بمستويات ألخدمات بأحوال أفضل مما كانت عليه قبل 9 نيسان 2003 ليس فقط للشعب ألعراقي بل وكذلك لخلق ألأجواء ألأمنية وألخدمية وألسياسية ألمناسبة لحماية أرواح ألجنود ألأمريكيين ومطالبتي بحل كافة ألجماعات ألسياسية من طائفية وقومية كما هو عليه ألحال في ألولايات ألمتحدة نفسها حيث يمنع أي حزب يقوم على أسس طائفية أو عرقية أو لونية لأنها تقود ألى ألتمييز بين أبناء ألشعب ألواحد وبألتالي تعرض ألسلم ألداخلي ألى مخاطر ومزالق كثيرة لا تحمد عقباها مثل تقسيم ألبلاد وألتصادم بين تلك ألتنظيمات ، أقول أن كل ذلك لم يرُق للوبي ألقومي وألطائفي ألذي باتت ألأدارة تعتمد على حركاتهما داخل ألعراق للسير نحو ألكارثة وألمجازر بألنسبة للعراقيين وألجنود ألأمريكيين على حد سواء.
إن مؤسسات ألصناعة ألحربية الرهيبة وفروعها الكثيرة جدا كالشركات الامنية وألتجارية وجماعات ألضغط ألسياسية .. إلخ لا تتمكن من ألأستمرار في جني ألأرباح ألخيالية وألضخمة عبر بيع وأستخدام منتوجاتها ألحربية ألهجومية وألدفاعية في أجواء ألسلام فقط أو مجرد ألأعتماد على ألموارد ألمالية ألمتأتية من إبرام عقود لبيع ألأسلحة وألذخيرة مع ألدول ألنامية وذلك يعود ألى عنصر ألقيود ألمفروضة عليها من قبل ألدولة ومفادها ألتأكد ألصارم بعدم نقل ألتكنلوجيا فائقة ألمستوى وفي غاية ألتعقيد ألى ألدول ألأجنبية ، حليفة كانت أم مصنفة في عداد ألخصوم وألأعداء ، مخافة وقوعها بأيدي ألأنظمة ألدكتاتورية وألمعادية وألمنظمات ألأرهابية ألأمر ألذي أدى ألى ختمها بعبارة ((سري للغاية)) ، لذلك كله إضافة ألى عوامل متداخلة أخرى ، أضحت قضية خوض حروب خارجية خلال ولاية كل رئيس أمريكي وعلى ألأخص ألرؤساء ألتابعين للحزب ألجمهوري ، أمراً مؤسفاً ومثيراً للغضب وألأحباط لدى عامة ألشعب ودعاة ألسلام وسيادة ألقانون ألأمريكي وألدولي لا سيما مواثيق ألأمم ألمتحدة وجنيف وحقوق ألأنسان ، غير أنه ومن ألجانب ألآخر اصبحت المقولة الرائجة بان ((لكل رئيس حرب خارجية ورئيسية خاصة به)) واقعاً ملموساً وتقليداً سياسياً معروفاً منذ أنتهاء ألحرب ألعالمية ألثانية حيث ترجمت هذه ألعقيدة ألسياسية ألى ألواقع ألملموس بألحرب ألكورية في أوائل ألخمسينيات تبعتها ألحرب ألمنهكة وألأستنزافية في فيتنام ، تلك ألحرب ألتي شكل هزيمة ألولايات ألمتحدة ألأمريكية فيها أحد ألعوامل ألرئيسية وألمحورية لأرتقاء تيار ما يدعى بـ ((ألمحافظين ألجدد أو تيار أليمين ألمتطرف)) ألفاعل ضمن ألحزب ألجمهوري ألى ألسلطة ألسياسية وأستحواذه عليها عملياً لأكثر من قرنين من ألزمان بدءً بألرئيس Ronald Reagan مروراً بـ George Bush ألأب وأنتهاءً بـ George W. Bush ألأبن ، جدير بألذكر أن ألرئيس Bill Clinton ألديمقراطي ألذي ما زال يحظى بشعبية واسعة ، حكم لأربع أعوام فقط 1996 ـ 2000 أي بولاية واحدة ولكونه رجل سوي ألعقل وكان رئيساً لكل ألمواطنين يجمع ولا يفرق جاهد بكل ما أوتي من قوة لأحلال ألسلام وألأستقرار في ألشرق ألأوسط إذ كان بفعل تكريسه جهوداً ضخمة وتوسطه ألشخصي وألمتوازن بين قاب وقوسين من ألتوصل ألى تسوية سلمية عادلة وشاملة للقضية ألفلسطينية ـ ألأسرائيلية وأحقاق ألسلام وألأمان لشعوب ألمنطقة لكن ألتخندق ألديني ألمتطرف لدى ألجانين ألفلسطيني وألأسرائيلي بشأن ملكية ألأرض ألمشاد فوقها ألمسجد ألأقصى وألمهدّم تحتها هيكل ألملك ألأسرائيلي سليمان في أورشليم ـ ألقدس حال دون ذلك ، علاوة على ذلك فأن مساعيه لأحلال ألسلام وألطمأنينة لم تقتصر على ألعالم ألعربي بل أثمرت تلك ألمساعي في نجاح مشروعه بوقف ألحرب ونزيف ألدم وإحلال ألسلام عبر تبني خيار ألمفاوضات بين ألمملكة ألمتحدة ـ ألبروتستانت ـ وأيرلندا ألشمالية ـ ألكاثوليك ـ للعثور على حل سلمي يرضي ألطرفين ألمتحاربين .
أما على ألصعيد ألوطني ، فلم يدخر جهداً لتحقيق حياة أفضل للشعب ألأمريكي مركزاً في خططه ألأقتصادية على تفعيل أيجابي وشامل لدور أدارة ألدولة على كافة ألمستويات ، فيدرالية وإدارات ألولايات أنتهاءً بألمجالس ألمحلية في ألمدن وألقرى هذا ألى جانب ألشراكة ألمثمرة مع ألقطاع ألخاص ، في أيجاد فرص ألعمل للملايين من أبناء ألفئات ألفقيرة وتقديم كل ما من شأنه رفع مستوى تلك ألفئات ألى مصاف ألطبقة ألوسطى وتحقيق ألحلم ألأمريكي ألمتمثل بـ (( شراء ألمواطن بيتاً يسكن فيه مع زوجته وأنجاب ألأطفال وتربيتهم فيه إضافة ألى إقتناء كلب وفي وبناء سياج أبيض يحيط بحديقة ألبيت)) ومن ثم ألعيش وألعمل بسلام وكرامة وهذا هو ألحلم ذاته بألنسبة للحكومات ألمحلية حيث تجني آلآف ألملايين من ألدولارات سنوياً من خلال جني ضريبة ألعقار من ألملاك ألصغار وألكبار حتى وأن كان ألبيت ألممتلك يستخدم لأغراض سكن عائلة صاحب ألدار غير أن ألأمر ألذي أغضب ألكثير من قيادات وأعضاء ألحزب ألجمهوري وحلفائهم ألتقليديين مثل ملاكي وأداريي شركات ألنفط ألعملاقة وألمؤسسة ألعسكرية وألشركات ألعابرة للقارات هو سن الكونغرس لمسودة قوانين كان الرئيس Clinton قد تقدم بها تقضي بفرض ضريبة معقولة على مداخيل ألمليارديين وألأغنياء ألكبار ألطفيليين ألمرتبطين بشكل أو بآخر بألمؤسسات وألشركات ألمذكورة كوسيلة لتمويل مشاريعه ألطموحة في ألمجالات ألأقتصادية وألأجتماعية كتوفير ألتأمين ألصحي ألمجاني أو شبه ألمجاني للفقراء وتوفير فرص عمل كثيرة ومضمونة من قبل ألدولة ومن خلال دعم ألقطاع ألخاص ألصغير وألمتوسط وتطبيق قانون دعم ألدولة ألنقدي لأصحاب ألدخل ألمحدود في مجال ألسكن بألشكل ألذي يتقاضى ملاك ألشقق وألمنازل 20 بألمئة من ألمستأجر في حين تتكقل ألوزارات ألمعنية دفع ألمتبقي من مبلغ ألأستئجار وألبالغ ثمانون بألمئة وغيرها كثيراً من مشاريع ألأصلاح وألتنمية ألوطنية ألطموحة.

كما لا يخفى على أحد أن كافة صنوف ألأسلحة ألحديثة وألمعقدة تكنلوجياً وألحاجة ألماسة لأستخدامها في حرب شاملة لمعرفة مدى دقتها وأوجه ومعدلات تطويرها ظلت تتكدس في مستودعات ألمؤسسات ألصناعية ألعسكرية لرفضه تنفيذ ألعقيدة ألمذكورة سيما وأن ألحرب ألباردة كانت قد أنتهت وأنهار ألأتحاد ألسوفيتي ومعظم دول ألمنظومة ألأشتراكية وبدلاً من ألألتفات للضغوط ألمستمرة بوجوب أيجاد أعداء جدد ودفعه لخوض حروب جديدة ضخمة ليس من ألمعيار ألصغير ألمتمثل بحرب تفتيت دولة يوغسلافيا ألى كانتونات مذهبية متخاصمة وقع ألأزر ألأكبر منها على عاتق ألقوات ألمسلحة لحلف ألناتو ، تبنى ألرئيس سياسة منظمة تقضي بغلق عدد كبير من ألقواعد ألعسكرية وأحالة ألعاملين فيها للعمل في ألقطاعات ألمدنية وألسلمية ويمكن لنا ألقول أن ذلك يشكل سبباً آخر لوصول ألمتشددين ألجمهوريين ألى أدارة دفة ألبلاد..

ألشعب ألأمريكي وألحرب ضد ألأرهاب
في آكتوبر 2001 ، شن ألرئيس بوش بموافقة واضحة من ألكونغرس ، ألحرب لأستئصال نظام طالبان في أفغانستان وحركة ألقاعدة ألتي أحتضنها ذلك ألنظام ، حينئذ كانت أستطلاعات ألرأي ألعام ألأمريكي تؤيد تلك ألحملة ألعسكرية ألى درجة أن 90 بألمئة وقفوا خلفها لا سيما وأنه ثبت ضلوع حركة ألقاعدة ألمباشر في تنفيذ هجمات 11 أيلول ألأرهابية وألتي ـ كما هو معروف ـ حصدت أرواح قرابة ألـ 3000 مواطن بريء غير إن ألأمر تغير تماماً حيال موقف ألشعب ألأمريكي من قرار ألرئيس بوش بغزو وأحتلال ألعراق في آذار من ألعام 2003 فلم ير أي ألشعب أي علاقة للدكتاتور صدام أو نظامه بألقاعدة لا من بعيد أو قريب بل أثبتت تحريات ألمنظمات ألأمنية ألأمريكية مثل ألـ CIA وغيرها بأن قائد ألقاعدة أسامة بن لادن كان يصف نظام صدام بألكافر كما وانه عرض على ألأسرة ألسعودية ألحاكمة أرسال أتباعه ألى شمال ((ألسعودية وألى ألكويت لردع ألعدوان ألعراقي وألمساهمة في تحريرها شريطة عدم دعوة ألجيوش ألأجنبية))، ألا أن قيادة ألمملكة رفضت هذا ألعرض ألذي يثبت أستعداد بن لادن لمحاربة نظام صدام حسين بألعكس على ما روجت له ألحلقة ألضيقة ألمحيطة بألرئيس بوش من أن سفير ألعراق في تركيا كان قد ألتقى بمبعوث من زعيم ألقاعدة وحتى لو صح ذلك فأنه لا يعني شيئاً ذا خطورة وأهمية وبسبب فشل ألأدارة في ربط ألنظام ألعراقي بألقاعدة وتصاعد أعمال ألعنف وألفوضى وألقتل أليومي بدرجات كبيرة طالت عشرات ألآلاف من ألعراقيين وألأمريكيين حيث يمكن تقدير حجم خسائر ألجيش ألأمريكي بنسبة عشرين بألمئة أذا ما علمنا أن قوام ألجيش ألأمريكي هو 135 ألفاً ، قتل منه حتى أليوم أكثر من 2750 جندياً وضابطاً وتعرض ما لا يقل عن 26 ألفاً لجروح وأصابات مختلفة فأننا نصل ألى أن 20 بألمئة من ألجيش قد أخرج بطريقة أو بأخرى من ساحة ألمعركة فأذا أضفنا كل هذه ألعوامل ألى بعضها ألبعض ناهيك عن حجم ألمصاريف ألمالية ألتي وصلت ألى حدود ألـ 500 بليون دولار وأن ألأوضاع ليست آخذة بألتحسن في ألأفق ألمنظور فقد قاد كل ذلك أضافة ألى عوامل أخرى مثل ما يسمى بـ ((حرب ألأدارة على ألطبقة ألوسطى وألفقراء)) ومساعيها ألمحمومة لطرد 12 مليون مقيم غير قانوني جلهم من ألمكسيكيين ومن دول أمريكا أللاتينية من ألولايات ألمتحدة ألأمريكية وترويعها للشعب ألأمريكي بين حين وحين من خلال إصدار تحذيرات قد تكون خيالية بقرب وقوع عمل أرهابي آخر ومطالبتها للمواطنين بألتحلي بألحذر ومراقبة ألعناصر ألمشتبه في أحاديثها وتصرفاتها لاسيما كل من تحمل محياه أنه ولد في ألشرق ألأوسط ، مسلماً كان أم مسيحياً أم يهودياً أو عربياً كان أو كردياً أو كلدانياً أو أرمنياً أو أسرائيلياً ..إلخ ، كل ذلك ليس مهماً فقد أخيف ألناس وأرعبوا ألى درجة يستحيل معها ألعمل أو ألتسوق أو ألتواجد في ألمناطق ألعامة دونما يقرر أحد ألمواطنين ألمتلهفين لتصدر صدر ألصحف وقنوات ألتلفزة ومحطات ألأذاعة ليعلن أنه راقب واحداً منا وكبسه بألجرم ألأرهابي وبذلك فأنه حمى بلاده كما وأنه أصبح من عداد ألمشاهير في غضون دقائق!؟.

جورج بوش وألحرب على ألأرهاب
1 ـ تطوع ألآلاف من ألأمريكيين أليهود في ألحرب ألأخيرة بين أسرائيل وحزب ألله في لبنان في ألفترة ما بين 12 تموز ألى 15 آب 2006 للمشاركة في ألحرب ألأسرائيلية بعلم وتشجيع من هذه ألأدارة لتدمير ألمنظمة ألأرهابية ألمسماة بـ ((حزب ألله)) وألذي يسيطر على جنوب لبنان ألمحاذي لأسرائيل ولكن ماذا كانت ألنتيجة ؟ أصبح حزب ألله أقوى من ذي قبل وفشلت ألآلة ألحربية ألأسرائيلية ألشبيهة بألأسطورة ألتي لا تقهر في تدمير حتى جزء صغير من أمكانيات هذا ألحزب ألعسكرية وألتنظيمية بل فشلت في أيقاف وتدمير منصات صواريخ ألكاتيوشا وغيرها وبدأ ألحزب بوضع شروط على ألحكومة أللبنانية فقد نجحت أسرائيل في تدمير ألقدر ألأكبر من ألبنية ألتحتية للشعب أللبناني بل أن ما أفزعني لما قد يجري مستقبلاً في ألعراق في حالة خطف جنديين أمريكيين هو أن تقرر قيادة ألجيش ألأمريكي تحطيم ألمدنية وتدمير ألحياة في تلك ألمنطقة ألتي تعرض جنودها للخطف ألى جانب ذلك فألأضافي من ألمرعب هو ألتصريحات ألمستمرة للقيادات ألأسرائيلية ، مدنية وعسكرية ، بأن ((آلآف ألعوائل ألمدنية ألعائدة ألى ألجنوب سوف لن تجد مساكنها سوى أنقاضاً وحجراً بعد عين)) علماً أن حزب ألله ما زال سالماً معافياً!!
وفي ألوقت نفسه ، سيجد ألمواطن ألأمريكي ـ أللبناني وألعربي ، مسيحياً أو مسلماً ، نفسه يوصم بصفة ألأرهاب ثم يختفي دون معرفة ألقضاء وموافقته إذا ما أرسل ((عشرة فلوس)) لأهله ألمنكوبين أو ألمشردين في ألوطن ألأم.؟!
2 ـ وصل ألأسلاميون ممن يسمون أنفسهم بألمحاكم ألأسلامية ألى ألسلطة في ألصومال وسمحت أدارة بوش لتحالف ألسلام وألكفاح ضد ألأرهاب ألصومالية ألمتعاونة معها بألأنهيار وألفرار خارج ألبلاد كلائجين ليس أكثر!.
3 ـ وقعت أكبر أبادة جماعية لسكان دارفور حصدت أرواح نصف مليون أنسان وشردت مليونين آخرين بفعل جرائم ألنظام ألأسلاموي في ألخرطوم وعصابات ألجندجويد ألمتحالفة معه.
4 ـ عودة حركة ألطالبان وتنظيم ألقاعدة للسيطرة على أثنتين من ألمحافظات ألأفغانية ألجنوبية ألأمر ألذي يهدد حكومة حامد خرزاي ألمستوردة وعلاوة على ذلك تضطر هذه ألحكومة بغية كبح جماح ألأنتفاضة وألتمرد بألسماح لآلاف ألفلاحين بزراعة ألمخدرات وتسويقها في ألسوق ألعالمية.
5 ـ كنت أفكر بشكل دائم في ألأسباب ألتي تحمل ألسلطة ألدينية ألأيرانية وعلى وجه ألتحديد ألرئيس أحمدي نجاد بأصدار ألتصريحات ألنارية ألشبه أليومية للمنازلة ألعسكرية مع جيوش ((ألشيطان ألأكبر)) ألمتواجدة على شرقها في أفغانستان وعلى غربها في ألعراق وما أثاره ألرئيس نجاد من تكراره لأقاويل وتهديدات تتوعد وتبشر بأبادة أسرائيل من وجه ألمعمورة من ردود فعل خجولة من أدارة ألصقور وألمتطرفين ألجدد في واشنطن؟ فتوصلت ألى نتيجة معقولة وهي أن ألرئيس بوش وأدارته أضحا مثل ((بلاعي ألموس)) فهم من ناحية لا يمكن لهم أن يقبلوا بأنتاج نظام ألملالي ألمعادي للأنسانية للقنبلة ألنووية من جهة ولكنهم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً مخافة ما تصفه ألتقارير ألأمنية برجوح أحتمال ثورة شيعة ألعراق ضد ألوجود ألعسكري ألأمريكي في حال توجيه ضربة ضد أيران ألأمر ألذي يعني توحيد ألعراقيين ألسنة وألشيعة في خندق واحد وهذا يعني عدم أمكانية بقاء قوات ألتحالف في ألعراق لأكثر من شهر ليس أكثر.
وأخيراً وبعد تحليل وتفكير عميقين توصلت ألى قناعة مفادها أنه في حالة تعرض ألمنشئآت ألنووية ألأيرانية لضربات عسكرية فأن ألقيادة ألأيرانية ستأمر جيشها بغزو جنوب ووسط ألعراق فوراً حيث موازين ألقوى يسمح لها بذلك وبألتالي يتحقق حلم عبد ألعزيز ألحكيم ألذي يصر على أعتبار ألفرس قومية عراقية ليس بما يطالب به من فيدرالية تدر على حزبه أرباح أيرادات نفط جنوب ألعراق فحسب بل سيجري كل ذلك بمساعدة وحماية أيرانية مباشرة كرد للجميل وألمعروف بأفضل منه وقتما أنشأت سلطة ألخميني في ألعام 1981 ألمجلس ألأعلى للثورة ألأسلامية في ألعراق كيد ضاربة لتصدير ألثورة ألفارسية ألأسلامية ألى ألعراق وأعتبار ألنجف وكربلاء من ألأملاك ألأيرانية ـ وألصفوية ((ألعراقية)) ألمشتركة وأذا لم يتحقق كل ذلك فبأمكانه ألى جانب ألقوى ألطائفية ألأخرى ألسائرة في ألمشروع ألأيراني ألأعلان عن طلب ألأنضمام ألى أيران ألوطن ألأم طلباً للحماية من قوى ألأرهاب وألألحاد وألأستكبار ((حليف أليوم)).!!
6 ـ أدى أحتلال ألعراق وإقامة نظام ألمحاصصة ألطائفية وألعرقية ألبغيض ألى تقديم ألسلطة على طبق من ذهب لأعداء وحدة ألتراب ألعراقي وكان من ألطبيعي لهؤلاء وألواقفين وراءهم محاربة وتهميش كل ألفئات وألقوى ألساعية وألمكافحة للأبقاء على وحدة ألعراق وتبديل نظام ألمحاصصة ألعنصري بنظام ديمقراطي دستوري يجمع في ثناياه كل ألأحزاب وألقوى ألعراقية ألوطنية وألديمقراطية كألقائمة ألعراقية وغيرها من ألقوائم ألرافضة للتقسيم مثل ألتركمان وألعرب ألسنة وألمسيحيين ألى جانب أبناء وبناب ألأكراد وألشيعة ألوطنيين وهذا لا يمنع أبداً أو يعرقل مساعي مكافحة ألأرهاب ألذي لم يكن موجوداً في ألعراق بهذا ألشكل ألجنوني وألميليشياتي قبل سقوط بغداد يوم 9 نيسان 2003 غير أن ألذي جرى وحتى هذه أللحظة تمرير مشاريع مفعمة بألتزييف وألتزوير وألأكراه ألأرهابي كألأنتخابات ألمتتابعة في بلاد لم يعرف ألشعب أسماء ألمرشحين للمواقع ألحساسة في ألسلطة ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فأن أسقاط نظام صدام لم يكن متوقعاً له أن يتبعه هدم ألدولة ألعراقية بكافة مفاصلها ودوائرها ولحد أليوم لا توجد أبسط ألخدمات كألماء ألنقي وألكهرباء ورفع ألنفايا ولأن ألجيشين ألأمريكي وألعراقي مشغولان بتوفير ألحماية لعناصرهما ووحداتهما فأنه ليس من ألمتوقع في ألمستقبل ألقريب حصول تطورات ملحوظة في ألجوانب ألأمنية وألمعاشية وألخدمية للمواطن ألعراقي.

7 ـ معالجة ألحرب ألطائفية : ليعلم كل حريص على قدسية وحدة ألتراب ألعراقي وحقوق ألأنسان أياً كان مذهبه أو قوميته أو ديانته أو فكره ألسياسي بأن هناك قوى ودول أقليمية عربية وأجنبية وغيرها تغذي بكل ألوسائل ألمشروع ألخبيث لتقسيم ألعراق ألى دويلات أو كانتونات طائفية وفئوية وعرقية وحزبية .. إلخ بما يسهل لها ألسيطرة عليه وأمتصاص خيراته وأزالة ما أصاب عقولها ألمريضة بألخطر ألعراقي ألسابق أو أللاحق ذلك لا يمكن لأي حزب أو منظمة أن تؤمن بألديمقراطية عن حق وحقيق إذا لم تؤمن بألوطن أولاً ، وبعد تدقيق عميق ودراسة مكثفة أستنتجت أن لا مستقبل للعراق أطلاقاً دون توصل ألطوائف ألسنية وألشيعية ألعربية وألقوميات ألصغرى ألأخرى لاسيما ألمسيحيين وألتركمان ألى أتفاق مبادي للحفاظ على وحدة شعب ألعراق وأرض ألعراق يلغي وجود ألقاعدة في ألعراق من جهة ويلغي ألنفوذ ألأيراني من ألعراق في ألوقت نفسه أي جعل ألعراق للعراقيين وألأشقاء ألمكافحين سلمياً لدرء ألمخاطر ألمحدقة بألوطن وهذا ربما يتطلب تقديم بعض ألتنازلات فيما يخص بتأمين شكل من أشكال ألحكم أللامركزي في ألجنوب وتأمين جزء من واردات ألنفط لشعبنا هناك مقابل حل ألميليشيات ألشيعية وأنهاء نشاط فرق ألموت وألأرهاب وكافة أشكال ألعنف بين ألعراقيين حينها ستتضح ألجهات ألمخربة وسينجلي ألحابل عن ألنابل تلحقه في فترة لاحقة وبعد ألأتفاق على أستقلالية ألعراق من أي نفوذ أجنبي أياً كان شكله ونوعه ألتوجه بفريق واحد لحل مطالب ألقيادات ألكردية ، وتبقى على مسؤولي ألأحزاب وألحركات ألسياسية داخل ألحكومة وخارجها ألنظر في تطوير أو تغيير هذه ألنقاط ألرئيسية في هذا ألمشروع ألذي من شأنه توفير ألأمان للشعب ألعراقي كافة ورفع مستوى ألخدمات وتعزيز مكانة ألسلطة ألمركزية ألتي حتى في ظل ألأنظمة ألفيدرالية تلعب دوراً رئيسياً وكبيراً في إدارة ألبلاد وتحديد معالم ألسياسة ألخارجية وألدفاعية وتأمين حدود ألبلاد شمالاً وجنوباً ، غرباً وشرقاً.

8 ـ أقدم ألرئيس جورج بوش فور أنتخابه ألعام 2000 بعد فوزه ألمشكوك في صحته وعدالته حيث يعلم ألجميع ألدور ألحاسم ألذي لعبه أخوه ومحافظ ولاية فلوريدا آنذاك Jeb Bush وسكرتيرة إدارة ألولاية Kathryn Harris في ترجيح كفة ألأصوات ألمؤيدة لأخيه ألمرشح ألأمر ألذي حدا بقيادة ألحزب ألديمقراطي ألمنافس رفع شكوى ألى ألمحاكم ألفيدرالية ألتي قررت ، بعد تدقيقها للوائح ألناخبين ألمتوفرة لديها وألمزودة من قبل هذا ألثنائي من ولاية فلوريدا ، ألى ألأعلان عن فوز بوش بفارق ضئيل جداً ، وقد وصلت حالة ألتوتر وألتجاوزات وألأعتداءات ألمتبادلة بين أعضاء وأنصار ألحزبين ألى ألحد ألذي أضطرت معه قيادة ألحزب ألديمقراطي ألى ألأعلان بشخص مرشحها Al Gore عن ((ألتنازل من حلبة ألتنافس ألأنتخابي خدمة لوحدة شعبنا ألأمريكي ولوضع حد للأوضاع ألمتأزمة ألتي قد لا تحمد تداعاياتها على أمتنا)) ، أقول أقدم ألرئيس ـ ألمنتخب على قطع كافة ألعلاقات مع ألرئيس ألفلسطيني ألمنتخب أيضاً ألراحل ياسر عرفات كما وأرسل ألضوء ألأخضر لأسرائيل لوضع عرفات تحت ألأقامة ألجبرية ومحاصرة قيادته ومنعه من ألسفر وألعمل ألدبلوماسي وألسياسي ألأمر ألذي قاد ألى تهميش دور منظمة ألتحرير ألفلسطينية عموماً وفتح خصوصاً مما فتح ألمجال واسعاً لأستغلال ((حماس)) للأوضاع ألخطيرة ألناجمة عن كل ذلك كتدهور في مستوى ألخدمات وشل عمل ألسلطة ألفلسطينية في معظم ألمجالات لرفع رصيدها ألشعبي وملئ ألفراغ ألمذكور بتنفيذ مهام ألدولة مثل تكوين نظام صحي موازي ونظام خدمات أجتماعية وأقتصادية بديلة وقد حدث كل ذلك بمرأى ومسمع من أسرائيل وأدارة بوش على ألرغم من تصنيفهما لحماس كمنظمة أرهابية تتعمد في قتل ألأبرياء وألمدنيين ألعزل وترفض ألأعتراف بأسرائيل بل تجاهد لمحوها من ألوجود وتلصق تهم ألكفر وأرتكاب ألمنكر وحدهما ألموت ضد كافة مظاهر ألمجتمع ألفلسطيني ألعلمانية وألمدنية ومع كل ذلك فقد سُـمح لها بألوصول ألى ألسلطة في ولاية ألرئيس بوش ألثانية!.

غير أنه من ألخطورة وألأهمية بمكان ألتأسيس لمشروع عراقي جديد يقوم في أساسه برفض حق ألعمل ألسياسي لأي جماعة أو حزب فئوي كما هو ألحال في ألولايات ألمتحدة ولكنه في نفس ألوقت يمكن لكافة ألقوميات وألطوائف ألعراقية أنشاء جمعيات ثقافية وتراثية ولغوية وما شابه لتعزيز وإبراز ألأوجه ألحية وألأيجابية لديها ألا أن ألعمل ألسياسي لا بد أن يكون حكراً للجماعات وألأحزاب ألتي تقبل في صفوفها ألعراقيين جميعاً دون ألألتفات ألى ألأنتماء ألقومي أو ألديني أو ألطائفي لأن هموم ألعراقيين كافة ومشاكلهم هي قضايا تمس ألجميع أما ألهرولة نحو ألأنفصال فيعني شيئاً واحداً فقط ألا وهو ألتخلي ألمزري عن معاناة بقية ألعراقيين أينما كانوا في ألوطن ألعراقي ألرافديني ألعريق ألوجود وألجذور.

أنه لأمر غريب حقاً أن تقدم أدارة ألرئيس بوش معونة نقدية قوامها 980 مليون دولار للمزارعين ألمتضررين لدعم جهودهم ألزراعية في ألموسم ألمقبل في ألوقت ذاته يفرض صندوق ألنقد ألدولي وألذي تهيمن عليه ألولايات ألمتحدة بحكم مسئووليها ألفاعلين في قيادته وأعتماده بشكل رئيسي على رؤوس ألأموال ألأمريكية على حكومتي ألجعفري وألمالكي رفع دعم ألدولة ألعراقية لأسعار ألمحروقات ألنفطية وألغازية ألأمر ألذي أدى ألى رفع سعر كالون ألبنزين ألى أكثر من دولار بعدما كان ألسعر ألرسمي هو 4 فلوس أمريكية فقط ولم تجرؤ أي حكومة عراقية في ألسابق على مثل ألأجراء تحت أي ذريعة كانت مهما كانت ألدوافع ألتي تساق أليوم وألقائلة بوجوب خصخصة ألأقتصاد ألعراقي وأعتماد عناصر ألسوق ألحرة كألعرض وألطلب في تحدد ألأسعار متغافلين حقيقة أن ألعراق لم ينضج بعد لولوج ألنظام ألرأسمالي ألذي يشترط أن يتمتع بقاعدة صناعية ـ تكنلوجية متقدمة بينما في ألواقع وكما هو واضح للجميع أنه تم تقسيم ألعراق ألى عشرات ألدويلات غير ألمعلن عنها ومناطق نفوذ أمراء ألحرب وزعماء ألميلشيات وقادة فرق ألموت وألأرهاب ألذين يعملون حالياً من داخل ما يسمى بحكومة ألأستحقاق ألأنتخابي وخارجها ليس لشيء سوى لشرذمة ألعراق ألى أوصال متناحرة خدمة لأيران وأسرائيل وغيرهما لتقسيم ألكعكة ألنفطية ألعراقية فيما بينهم ومن ثم أقامة دكتاتوريات محلية مسخة تفوق فظائع ألدكتاتورية ألسابقة في قباحاتها ومآسييها ألى حين بروز ألقائد ألموحد ألذي سوف يقود حملة عسكرية لأعادة توحيد ألعراق ذلك ألبلد ألرافديني ألعريق في ألوجود ألوجداني ألعالمي وأنجازاته ألعظيمة للبشرية وسيتحقق هذا ألحلم ألعظيم رغم أنف ألأنفصاليين ألداخليين وألأعداء ألخارجيين لأن أرادة ألشعب لا يمكن أن تقهر أبداً وأطلاقاً.

معضلة حزب ألبعث وموضوعة ألعرب ألسُنّـة

في سبيل وضع معالجة ناضجة وسليمة وعقلانية لا ترمي بنا ألى ألتسامح مع ألمسيرة ألأجرامية للدكتاتور صدام حسين ألذي ، في غفلة من ألزمن ألبائس ، أستفرد بقيادة حزب ألبعث ألعربي ألأشتراكي يوم أعدم رمياً بألرصاص نصف ألقيادة ألقطرية ومئات ألكوادر ألحزبية وألأدارية ألعليا أواسط تموز 1979 بتهمة ملفقة مفادها ألتآمر لقلب ألنظام بألتنسيق مع ألفرع ألسوري للحزب غير أنه في حقيقة ألأمر كل ما فعله هؤلاء ألضحايا ألمغدورون هو أقتراحهم لقيادة أحمد حسن ألبكر لمشروع ألوحدة مع سوريا آنذاك ، بيد أن هذا ليس موضوعنا ألآن ، سوى أنني ذكرت تلك ألوقائع ألتأريخية للتدليل على أن ضحايا ألدكتاتور هؤلاء لم ينتهِ بهم ألحال ألى ألموت ألمذل وألمفاجئ وألدموي لكونهم من ألشيعة أو ألأكراد بل كان أغلبهم من ألعرب ألسنة ، ففي حقيقة ألأمر ، أن مصير ألموت كان ينتظر كل مواطن بسيط أو مسؤول رفيع بمستوى ألرئيس أحمد حسن ألبكر ألتكريتي يختلف في ألرأي مع ألدكتاتور صدام ، ضف ألى ذلك ، أن حزب ألبعث ، بألرغم من أسمه ومشروعه ألعربي ألا أنه ، في عقد ألسبعينيات ، جذب ألى صفوفه قطاعات واسعة من ألعراقيين ألمنتمين لقوميات وطوائف وأديان متعددة من ألعرب ـ شيعة وسنة ـ وألأكراد وألتركمان وألمسيحيين وغيرهم من ألفسيفساء ألعراقي ألغني في جمال لغاته وألعريق في أصالة تراثه وألتسامح في تعايش زهوره وألتآخي في شراكة شتائله وألواعد في ثقافة أجياله وألسعيد في طيبة أبنائه وألكريم في تقاليد أجداده وألقائمة في غنى وسطوع شمس مستقبله تطول وتطول حينما كانت بغداد تكنى بباريس ألشرق ألأوسط.

علينا جميعاً أن نعي حقيقة وواقعاً موضوعياً وقائماً ، شئنا أم أبينا ، ألا وهي أن أكثر من أربعة أجيال من ألعراقيين أبتداءً بجيل ألستينيات أو ربما بجيل ألخمسينيات أنتهاءً بجيل ألتسعينيات ولدوا وترعرعوا في ظل سلطة حزب ألبعث ، بكلام آخر ، ألملايين من ألعراقيين لم يكن أمامهم وعقولهم تتفتح على هذا ألعالم سوى ألتعلم وأستقاء مصادر ألثقافة بكافة أقسامها ألسياسية وألتربوية وألأجتماعية وغيرها من ألمفاهيم في تكوين ألوعي وألقناعات ألشخصية وألجماعية من ألحزب ألحاكم وكل ما تشيعه أجهزته ألأعلامية وألحزبية في كافة مفاصل ألمجتمع من ألمذياع وألتلفزيون داخل ألبيوت مروراً بألمدارس وألجامعات وألمساجد وألنوادي وأنتهاءً بألأجتماعات ألحزبية وألمنظمات ألجماهيرية ألتابعة له ألتي تستلهم جميعها في إطار حملة دعائية وتثقيفية مكثفة وطويلة ألمدى من ظاهرة أقوال وممارسات ألقائد ألأوحد أب ألعراقيين جميعاً وأمام هذا ألواقع ألمختلف مع ألحزب ألنازي ألهتلري كما يحاول ألبعض أقامة مقارنة بينهما فأن ألأخير لم يبقَ في سدة ألحكم أكثر من خمسة أعوام في حين تمكن حزب ألبعث من ألأستفراد بألسلطة منذ 17 تموز 1968 ومن ثم أستيلاء صدام وزمرته على قيادته ومقدرات ألبلاد منذ أواسط ألسبعينيات عملياً ومنذ 17 تموز 1979 رسمياً وألى يوم 9 نيسان 2003 ، أليوم ألذي شهد أسقاط ألنظام بفعل غزو أجنبي وليس بفعل عمل عراقي معارض بخلاف ، على سبيل ألمثال ، ألفيتناميون ألذين حرروا بلادهم من ألأستعمارين ألفرنسي وألأمريكي ثم أقاموا سلطة وطنية بعدها أفلحوا في توحيد ألجنوب وألشمال في دولة واحدة نجحت في كسب أعتراف ألولايات ألمتحدة بها وأقامة علاقات صداقة وتعاون معها خاصة في ألمجالات ألأقتصادية وألتجارية، لكنه وفي ألمقابل ، رأت إدارة بوش في ألعراق حلمها ألمفقود وهدفها ألسهل فنظام صدام بل شعب ألعراق كان يأن ويتلوع من عمق جراحاته بسبب ألعقوبات ألدولية ألتي فرضت عليه منذ ألعام 1991 على خلفية أحتلال ألكويت ، تلك ألدولة ألصغيرة بأناسها وألكبيرة بخدمها ألأجانب وموقعها ألجغرافي وأطلالتها ألطويلة على مياه ألخليج ألعميقة بينما قررت ألمس بيل منح ألعراق ذلك ألبلد ألكبير بسكانه ومساحته 90 ميلاً فقط من ألساحل ألخليجي وألتي أي ألكويت مع أن قادتها يسلكون سياسات حكيمة فيما يخص بألتعامل مع مواطنيها أصحاب ألجنسية ألا أنها يجب أن ، يوماً ما ، أن تعيد للعراق حقوقه في ألأطلال على ألمياه ألعميقة للخليج بما ينسجم مع حجم وحاجات ألجارة ألعربية ألشقيقة ألقابعة ألى ألشمال ألى ألأبد وأراضيه ألمسلوبة نتيجة ألتنازلات ألمفروضة في لحظات ألأستسلام ألظرفي وألأمر ذاته ينطبق فيما يتعلق بشط ألعرب وحقوق ألعراق ألطبيعية فيه ..
لقد ذكرت كل ذلك لأن حزب ألبعث ألحاكم أقحم نفسه ومعه ألشعب ألعراقي برمته أو أرغم أرغاماً على خوض ألحرب مع نظام ألثورة ألدينية ألأيراني ألذي وضع في أعلى سلم أولياته تصدير ألثورة ألى ألعراق كخطوة أولى لأحتلال دول ألخليج كافة وأداء قادته ألمعممين ألقسم ألغليظ ((أن لا وقف للحرب ألا بعد أحتلال ألعراق ووصولهم سيراً على ألأقدام في مقدمة ألملايين من ألأيرانيين ألى ألنجف وكربلاء لأعتبارهما عاصمتين دينيتين لأيران ولاية ألفقيه)) بعد ضم ألعراق مرة أخرى بعد وقوعه في أيادي ألفرس ثلاث مرات عبر ألتاريخ ألقديم .
لقد وقع ألرئيس بوش بخطأ جسيم حينما ردد بلا إدراك كاف لواقع ألعراق ألملموس وألصحيح وتأريخه ألمعاصر أكاذيب وتلفيقات بعض ألمتنفذين أليوم من سياسيي ألتمييز ألعنصري بين أبناء ألوطن ألواحد بقوله ((لقد حكم ألسنة ألعراق زمناً طويلاً وهذا أمر لا يمكن أن يستمر)) !! .
هل يعلم بوش أن 60 بألمئة من أعضاء وكوادر حزب صدام كانوا شيعةً ؟
هل يعلم بوش أن مسئوولين رفيعي ألمستوى وتبوأؤا مراكز حساسة في سلطات ألدولة ألعراقية أنما أختيروا لتلك بناءً على أسس ألولاء لشخص ألدكتاتور مثل رئيس ألبرلمان ووزير ألأعلام ونائب رئيس ألوزراء ونائب رئيس ألجمهورية وغيرهم كثيراً من ألشيعة وألأكراد وألمسيحيين وغيرهم؟
ألم يكن رجل ألعراق ألقوي وحامي قلاع ألمملكة ألمتحدة رئيس ألوزراء نوري ألسعيد كردياً ألا أنه أعتبر نفسه عراقياً في ألمرتبة ألأولى؟
ألم يكن قائد أول أنقلاب عسكري في ألعالم ألعربي ألعام 1936 كردياً وهو بكر صدقي ؟
ثم في حقيقة ألأمر ، هل شكل ألدكتاتور حزباً خاصاً بألعراقيين أو بألعرب ألسنة فقط ؟ كما يفعل ومن دون حياء قادة ما يسمى بألأحزاب ألقومية وألطائفية من حكام ألعراق ألتعيس أليوم!!
ألسؤال هو هل يسمح أي رئيس أمريكي وأي كونغرس أمريكي وفي كنف ومفاهيم ألديمقراطية ألأمريكية ألمشهود لها في أغلب أرجاء ألمعمورة بتسامحها ونضوجها سيما في عقدي ألسبعينيات وألثمانينيات من ألقرن ألعشرين بتشكيل حزب سياسي للمواطنين ألسود أو ما بات يطلق عليهم منذ عقد من ألزمان بألأفارقة ألأمريكيين على أساس عرقي أو حزب سياسي للقوميات أللاتينية وألناطقة بأللغة ألأسبانية وصاحبة ألتاريخ وألتراث ألمختلفين على أساس قومي وألذين بدأ ألنظام في واشنطن بأستشعار خطر نسبتهم ألسكانية في ألولايات ألغربية وألغربية ألجنوبية ألتي ستفوق نسبة ألمواطن ألأبيض بمعدل 51 مقابل 49 بألمئة في ألعام 2040 حسب توقعات ودراسات أجراها مكتب ألأحصاء مؤخراً وأخيراً ماذا كان جواب ألرئيس بوش على سؤال طرحه أحد ألصحفيين حول أنشاد مجموعة من ألملحنيين وألمغنيين أللاتينيين ألنشيد ألوطني ألأمريكي بأللغة ألأسبانية ألتي هي لغة ألأمريكيين ـ ألمكسيكيين ألأم ؟
لقد جاء ألجواب صاعقاً ومحبطاً حتى لمؤيدي حزبه ألجمهوري إذ قال بألحرف ألواحد ((نحن أمة أمريكية واحدة لها لغة رسمية واحدة وهي ألأنكليزية ولهذا أنا لا أويد ذلك)).
إذاً وألحال هذا ، لماذا يسمح بتعدد أللغات ألرسمية في ألعراق كله وليس في مناطق ألتواجد ألكثيف للقوميات ألصغيرة في بلاد بات خطر تمزيقها أمراً واقعاً مستغلين تحارب ألعرب ألشيعة وألسنة ؟
ومنذ ذلك أليوم بدأ ألتسابق بين ألأدارات ألمحلية في عدد كبير من ألمدن وألقرى ألأمريكية بأصدار قرارات تنص على أن أللغة ألأنكليزية هي أللغة ألرسمية ألوحيدة.
ألفسيفساء ألأمريكية أكبر من ألفسيفساء ألعراقية بآلآف ألمرات وتعدد ألثقافات وأللغات أمر معروف للجميع إذا لماذا ما يحل لأمريكا هو حرام على ألعراق؟
وهل تتذكرون رئيس دولة يتحدث بلهفة لافتة وحرقة مؤثرة بصدد ((حق كل أنسان لنيل ألحرية وألتمتع بحياة أنسانية بعزة وكرامة كونها من عطايا ألله ألفطرية للبشر)) ثم قال مهدداً ألعراقيين ألرافضين لتقسيم وطنهم ((إقبلوا بألدستور وإلا ستواجهون ألعنف)) ؟!.
ثم ما هو ألذنب ألذي أرتكبته لأتعرض ألى سلسلة من ألأستجوابات أللاطوعية ؟ وما هي ألأسباب ألتي دعتهم لتبذير مئات ألآلاف من ألدولارات لمراقبتي على مدار ألساعة من قبل أشخاص تتبدل وجوههم وسياراتهم كل يوم مرتين أو ثلاث وعلى مدى سنوات ؟
وقائمة ألتساؤلات بشأن ألمضايقات تطول وتطول وألسبب ألحقيقي مجهول.
أن حبي لبلادي ألأم ألعراق وبلادي ألثانية أميركا لا يمكن أن يتوقف أبداً وحرصي على سلامة وإزدهار ألشعبين ألأمريكي وألعراقي لا حدود لهما أبداً وربما أذيع سراً حينما أقول أن دموع ألحزن وألأسى تنهمر كل يوم من عينيّ لدى سماعي أو مشاهدتي جثث وأشلاء ألعراقيين أياً كان دينهم وقوميتهم وألجنود ألأمريكيين ألذين لو خيروا لتركوا ألعراق على نار أحر من ألجمر أليوم وليس غداً وهي تتطاير في شوارع بغداد وكل ألمدن وألبلدات ألعراقية ألأخرى ، وعليه أدعوا دائماً وأبداً ألى أحقاق ألسلام وبث ألأمان وتهدئة فوران ألقلوب وهيجان ألأنفس ألمطلوب وعدم أصدار أي قرار أو ألأقدام على أي عمل في حالة سيطرة ألغضب على ألعقول وألقلوب تنفيذاً لتعاليم رسول ألرب ألواحد ألرؤوف وألحنون ومنها ((أحب أخاك وجارك كما تحب نفسك)) وأن ((ألحق يجعلك حراً)) و ((ألسلام على ألأرض وألمجد لله في ألعلى)) لكل ذلك فأنا داعية سلام وباغضاً للحروب وسفك ألدماء وعليه فأنا أعلن أدانتي بنفسي لهذه ألتهمة وكل ما سواها فهو باطل.



#فوزي_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فوزي إبراهيم - أمريكا وألعراق : حقائق ودروس _ مشروع إستراتيجية عمل لأحياء ألعراق ألموحد وألأنساني