أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الصفار - قراءه لمشروع برنامج المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي















المزيد.....


قراءه لمشروع برنامج المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي


علي الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 1697 - 2006 / 10 / 8 - 11:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


(( أين البرنامج ؟؟؟ ))
في البداية لابد من الاشادة بفكرة طرح مسودة مشروع برنامج لحزب عراقي لمناقشته من قبل الجميع سواءً من اعضاءه او أصدقائه او ابناء الشعب كافة والحركات السياسية العراقية وهي مبادرة غير مسبوقة مقارنة ببقية الاحزاب العراقية التي لازلنا نجهل مشروعها السياسي.

كما لابد لي من توضيح مهم ان هذه الملاحظات هي من مواطن عراقي له صداقة مع الشيوعين العراقيين ويكن لهم كل تقدير واحترام لذا فقد تكون معلوماتي غير دقيقة فيما ساعرضه من ملاحظات عن المشروع، كما ان مايهمني هو برنامج الحزب الشيوعي العراقي فقط لاني لا أُعطي لنفسي الحق في مناقشة مشروع النظام الداخلي كونه يهم اعضاء الحزب . ساحاول ان اقسم ملاحظاتي عن مشروع البرنامج الى جزئين ، الاول الملاحظات الجوهرية عن المشروع والثاني ملاحظات شكلية عنه.

الجزء الاول الملاحظات الجوهريه

ان اي مشروع لبرنامج حزب او مؤسسة لايمكن ان يبدا بالمقترحات او الرؤيا دون عرض لطبيعة ما يتصدى له صاحب المشروع مثل نوع المشكلة / حجمها / تاريخها / تحليلها /...الخ لذا فان مشروع البرنامج يبدو وكانه معلقاً في الهواء دون اسس او جذور وبهذا فان معدي المشروع يقدمون الحلول دون ان يوضحوا رؤيتهم التي استندوا عليها في تحليلهم لطبيعة الوضع السياسي / الاقتصادي / الاجتماعي في العراق، وبهذا فأنهم يحرمون اعضاء الحزب ومناصريه وابناء الشعب من المشاركة في تحليل الوضع الحالي ومن ثم المساهمة في وضع رؤيا او سياسة جديدة للحزب وهو الهدف الاساسي من عقد المؤتمر الثامن للحزب او حتى المؤتمرات السابقة... هنا لابد من التنويه ان اللجنة المركزية للحزب اشارت الى الوثيقتين المعروضتين (البرنامج والنظام الداخلي) باعتبارهما وثيقتين ضمن وثائق اخرى وقد تتضمن هذه الوثائق التي لم تنشر لاسباب قد تتعلق بسياسة الحزب او كونها وثائق محدودة التوزيع او قد يعرضها الحزب لاحقاً ، قد تتضمن ما ساطرحه من افكار وقي تقديري انه حتى في حالة وجود وثائق اخرى تتضمن هذه الافكار فان عرضها بشكل منفصل عن مشروع البرنامج تؤدي الى نفس النتيجة وهي مناقشة المقترحات دون المشاركة في التشخيص والاستناد اليه في وضع المقترحات او سياسة الحزب الجديدة.

باختصار شديد ان مشروع البرنامج المعروض اقل بكثير من طموحاتنا كاصدقاء للحزب او كمواطنين عراقيين اذ لايمكن قبول هذا المشروع من حزب عريق كالحزب الشيوعي العراقي المتسلح بنظرية علمية وبخبرة عقود طويلة وبنزاهة ووطنية صادقة ومتميزة اثبتتها الاحداث قبل وبعد 9/4/2003 . ان المشروع يبدو وكانه تقرير فني او مجموعة تقارير فنية اعدتها لجان فنية تعمل بشكل منفصل عن بعضها في مؤسسات الدولة بقطاعاتها المختلفة وكل ما تم عمله هو تجميع لهذه التقارير الفنية المتضمنة اقتراحات فنية واطلاق اسم (المشروع) عليها ويمكن التدليل على ذلك من الملاحظات الشكلية التي ساذكرها في الجزء الثاني.

اذن لم نكن نتوقع من الحزب الشيوعي مشروعاً بهذا المستوى الضعيف البعيد عن الواقع خاصة في بلد مثل العراق حدثت فيه احداثاً دراماتيكية ساهمت فيها قوى دولية واصبح ولازال محط انظار العالم باعتباره موضع الخطوة الاولى للعالم الجديد او على الاقل الشرق الاوسط الجديد – الذي تبشر به ألأداره ألأميركيه - وفي ضوء تجربته ومدى نجاحها او فشلها ستتحدد معالم المنطقة والعالم، ان مايحدث في العراق من تصارع واضح لقوى دولية واقليمية ومحلية يستدعي من القوى السياسية الفاعله ان تتصدى بالتحليل والنقد لما يحدث كل حسب اسسه الفكرية ومنطلقاته الطبقية وطبيعة الفئات او الطبقات التي يدعي تمثيلها ، وبهذا وفي ظل هذا التشابك والتناقض والتداخلات في احداث العراق كنا نتمنى قراءه متميزة للوضع في العراق ولمستقبله بنكهة شيوعية متميزة يعبر عنها مشروع برنامج الحزب الذي تتقدم به اللجنة المركزية لكل ابناء الشعب العراقي وقواه السياسية كما تشير المقدمة المنشورة في جريدة (طريق الشعب) ، والحال ان المشروع لايتضمن ذلك بل ان 90% من فقراته تتسم بالعمومية وكانها معدة في دوائر الدولة او مقتبسة من الصحف المحلية .

وبالتالي لايمكن اطلاق مصطلح (مشروع برنامج) على هذه المقترحات ، انني اعتقد (وقد يخالفني في هذا الاعتقاد الكثيرون) بان امام الحزب الشيوعي العراقي فرصة تاريخية ليكون بؤرة تجّمع لكل القوى الرافضة للاحتلال / الارهاب / الطائفية مما يستوجب عليه تقديم مشروع برنامج بمستوى هذه المهمة ويحقق هذا الهدف ويكون مقنعاً للقوى الوطنية وملبياً لطموحات الشعب العراقي لا ان يقدم حزمة مقترحات فنية ازعم ان عدداً غير قليل لم يستمر بقرائتها للنهاية وعدداً اكبر لم يستطع الربط بين فقراتها... المطلوب رؤيا سياسية عميقة تؤطر في برنامج للحزب يحقق اهدافاً سياسية جوهرية .

بعد كل هذه الملاحظات – ماهي ملامح البرنامج المطلوب ؟


قبل كل شي نؤكد على اننا نفهم من كلمة (برنامج) تقديم رؤيا علمية واضحة للوضع الحالي والمستقبلي للعراق وفي المجالات السياسية / الاقتصادية / الاجتماعية / الثقافية ....الخ وتحديد دور الحزب في العمل على تحقيق هذا البرنامج لذا نتمنى ان يتضمن البرنامج ما يلي:-


شعار المؤتمر

لابد من وضع شعار للمؤتمر الثامن يتضمن الهدف الكبير الذي يطمح لتحقيقه وبحث اعضاءه ومناصريه للعمل من اجله...

نقترح ان يكون شعار المؤتمر



((مـن أجـل مـشروع وطنـي عراقـي))







محتويات البرنامج


نقترح ان يتضمن البرنامج العناصر / الفصول الأساسية التالية:-



ألمقدمه

• عرض موجز لتاريخ الحزب/ المراحل الحاسمه في تاريخه.
• اسسه الفكريه / الفلسفه التي يستند عليها / أدواته في تحليل ألأحداث والظواهر السياسيه والأجتماعيه.
• المواقف التاريخية للحزب / شهداء الحزب .
• دور الحزب في الساحة العراقية / اهم مايميزه
• مؤتمرات الحزب/اخر مؤتمر/ اسباب انعقاد المؤتمر الحالي.

ألفصل ألأول
رؤية الحزب لتطورات الوضع في العراق منذ المؤتمر السابع

((تقديم رؤية شيوعية لاحداث العراق وتحليلها تحليلاً دقيقاً تمّكن المواطن العراقي من معرفة الاسباب الحقيقية لما يحدث بعد ان اختلطت الامور على العراقيين في فهم أحداث بلدهم ، هنا تبرز اهمية مشاركة اعضاء الحزب ومؤيديه في التعبير عن اراء ومشاعر الناس ووضع اليد على الجرح الحقيقي ))


* رؤية الحزب لاحداث العراق قبل وبعد 9/4/2003 من الناحية السياسية / الاقتصادية/ الاجتماعية / الثقافية .. الخ خاصة وان قيادة الحزب كانت جزء من قيادات الدولة وعليها كشف أسرار ماحدث ويحدث مثل:-
- الموقف المتميز للحزب في مناهضة الحرب – اسبابه / نتائجه.
- الاسباب الحقيقية للتدهور في العراق .
- تحليل للمشروع الاميركي واهدافه ووسائله ومدى قناعة الحزب به والمسافة التي تفصله عن هذا المشروع وهل هو جزء منه كما يدعي البعض .
- مجلس الحكم ودوره / مراجعة لموقف الحزب من المشاركة في الحكومات المتعاقبة .
- تحليل للارهاب وعناصره وارتباطاته .
- تحليل لمواقف القوى الوطنية / الموقف العربي والاقليمي والدولي
- تحليل لسبب تفشي الطائفية وظهور الاستقطابات الطائفية ودور المحتل فيها.
- مواضع الخلل في الحكومات المتعاقبة / تفشي المحسوبية / الفساد الاداري .
- اسباب اختراق الارهابيين والصداميين لاجهزة الدولة .
- اداء القوى السياسية العراقية ودورها في الاستقطابات الطائفية .
- الوضع الاقتصادي والأجتماعي لطبقات المجتمع .
- الوضع النفسي لافراد المجتمع .
- اسباب عدم منح عوائل الشهداء حقوقهم/ اسباب عدم عودة المهجرين.
- تقييم للطروحات والممارسات (الفيدرالية ) واقامتها على اسس مذهبية او عنصرية وتقييم لفيدرالية كوردستان (هل هي فيدرالية ام كونفدرالية) وتحليل للاستقطابات العنصرية وخاصة في كركوك
- اداء الحزب في الانتخابات / تقييم لانضمام الحزب للقائمة العراقية.
- راي الحزب بالدستور وتوضيح الملابسات التي حدثت عند اعداده
- كشف لمواقع الخلل الفكري وغياب الرؤية الوطنية للقوى السياسية العراقية / العلاقات مع القوى الوطنية / الأجندات الحقيقيه لهذه القوى.
- فضح تدخلات الادارة الاميركية في السياسات الاقتصادية / الامنية
- الاشارة الى اهم الظواهر الاجتماعية واسبابها مثل (الفقر/ البطالة / ...الخ).

الفصل الثاني

رؤية الحزب للمرحلة القادمة ((من أجل مشروع وطني عراقـي )) .


في هذا الفصل يقدم الحزب رؤيته للهدف الاساسي لبرنامجه القادم. نقترح ان يكون شعار الحزب هو ((من اجل مشروع وطني عراقي)) ومبرراته كما يلي:-
[[ حيث ان اهم الاخطاء التي وقعت بها القوى السياسية تتمثل في اعتبار ما يحدث في العراق فرصة تاريخية لن تتكرر لتحقيق اهدافها الحزبية والطائفية والقومية لذا فان هدف المشروع هو ((ترميم الجسد العراقي من طعنات الحروب والدكتاتورية وجراح الارهاب والاحتلال)) . ان على القوى الوطنية ان تمتلك رؤيا بعيدة النظر في بناء عراقي قوي يتمتع فيه الجميع بحرياتهم ويجربوا العيش سوية بمختلف قومياتهم واديانهم ومذاهبهم في ظل نظام ديمقراطي حقيقي يعوّض الشعب عن سنوات القمع ويعطي الفرصة لهذه القوى للتحاور والاتفاق على هدف واحد عراقي المضمون وتقديم مشروع عراقي يكون نداً للمشروع الاميركي كما يمّكن الشعب العراقي من تكوين رؤى سياسية في ظل اجواء ديمقراطية بعيدة عن الطائفية وبالتالي تمكينه من الاختيار الصحيح لما يطرح حاليا من مشاريع قد تؤدى الى تقسيم العراقً مثل الفيدراليات . ان بناء دولة عراقية مستقلة وقوية تصب في مصلحة الجميع وليس كما تعتقد بعض الاحزاب الان.]]

ان اهم اهداف هذا المشروع هي:-

- اعادة النظر في كل ماحدث والاتفاق على مبدأ ان الجميع اخطأ وحاول ألأستئثار بالسلطه وحرق المراحل الطبيعيه للتطور مما سيؤدي الى خسارة الجميع وضياع الوطن ، مما يتطلب من هذه ألأحزاب تخفيض سقف مطالبها لحين تعافي الجسد العراقي.
- شن حرب ابادة بكل ماتعنية الكلمة من معنى ضد الارهاب.
- تاجيل فيدراليات الوسط والجنوب لدورتين انتخابيتين.
- اعادة النظر بفيدالية كوردستان وتاطيرها ضمن حدود الفيدرالية وليس الكونفدرالية كما حاصل الان.
- بناء دولة مركزية قوية من الناحية السياسية / الامنية / الدفاعية
- توسيع الادارة اللامركزية للمحافظات واعطاء المجالس البلدية دوراً استشاريا فقطً في هذه المرحلة مع ابقاء التعيينات للمحافظين وقيادات الشرطة والامن مركزية.
- تفعيل قانون محاكمة الارهاب وتفعيل القضاء واحالة مجرمي البعث الى المحاكم المختصة والاقتصاص منهم واعادة النظر بقانون اجتثاث البعث.
- حل المليشيات ومصادرة السلاح من المواطنين.
- حصر تطبيق القوانين في اجهزة الدوله ومنع ألأفراد من التدخل في حياة المواطنين وممارساتهم بحجة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
- منع كل المظاهر الحزبيه والطائفيه في كل اجهزة الدوله .
- وضع جدولة زمنية لخروج قوات الاحتلال يبدا باخراجها خارج المدن اولاً ومن ثم رحيلها تدريجياً حسب تطور قوى الامن ولفتره لاتتعدى الثلاث سنوات ، والحد من تدخل الادارة الاميركية في السياسة الداخلية في العراق والحد من دور السفارة الاميركية في إدارة شؤون العراق .
- التعامل مع ألأداره ألأميركيه بأعتبارها مستفيده من تواجدها في العراق وليس العكس وعليها توضيح الأهداف الحقيقيه لمشروعها ، وتعويض العراقيين الذين يشعرون بأن ألأداره ألأميركيه إستخدمتهم وبلدهم كأدوات في مشروعها لأبعاد ألأرهاب عن أميركا وبناء شرق أوسط جديد يتماشى مع المصالح ألأميركيه فيما يقدم العراقييون مئات الضحايا يوميا ويرهنون مستقبل بلدهم بالمجهول .
- تسليم الملف الامني كاملاً للقوات العراقية وجعل قوات الاحتلال مسانده للقوات العراقية وعند طلب المساعدة فقط.
- اعادة النظر في كافة المناصب الحكومية العليا وتطبيق مبدا الكفاءة في اختيار الكوادر القيادية.
- اعادة النظر في الامتيازات التي منحت وتمنح للقيادات العليا في الحكومة والبرلمان.
- اعادة النظر في تركيبة وكوادر الوزارات الحساسه مثل الدفاع / الداخلية والخارجية بما يضمن الحد من الاستقطابات الطائفية وتسلل العناصر الصدامية إلى هذه الوزارات.
- اعادة تشكيل الحكومة على اسس فنية واختيار التكنوقراط لادارة هذه الوزارات بعيدا عن التحزب والطائفيه .
- مراجعة الدستور وجعله ملائماً لاهداف المشروع الوطني على ان يعاد النظر به بعد دورتين انتخابيتين.

الفصل الثالث
السيــاسة الــعامـة للــحزب

في هذا الفصل يمكن الاشارة الى ماورد في البرنامج المقترح من تفاصيل اجرائية في مختلف القطاعات بعد مراجعتها وبما لايتعارض مع اهداف المشروع الوطني العراقي وصياغتها باسلوب منطقي مترابط وإختصار الكثير من فقراته والأبتعاد عن العبارات ألأنشائيه والغامضه وإعادة ترتيب البرنامج على شكل فصول كما سأوضح في الجزء الثاني من هذه الملاحظات .

الفصل الرابع
السيــاسة الـتنظيميـة لـلــحزب




في هذا الفصل يحدد الحزب سياسته التنظيمية التي تؤمن تنفيذ اهداف المشروع الوطني العراقي ، وحيث ان الوضع في العراق اصبح كارثياً بكل ما تعنية الكلمة وان المستقبل لايبشر بخير لذا فمن المتوقع ان يؤدي الحزب دورا مركزيا في التبشير بالمشروع الوطني العراقي بما يجعله – أي الحزب - قطباً وطنياً تلتف حوله القوى الوطنية وافراد الشعب ، مما يتطلب توفر الجراة والمبادره والريادية في سياسته التنظيمية باعتباره يؤدي دوراً خاصاً في ظرف خاص لذا يتضمن هذا الفصل توضيح كيف سيرسم الحرب سياسته التنظيمية في هذه المرحلة... وعلى سبيل المثال لابد من تحديد:-
- كيف سينفذ الحزب المشروع الوطني العراقي / ماهو دوره / دور القوى السياسية / دور الشعب العراقي / دور منظمات المجتمع المدني العراقي.
- هل يمكن ان يتحول الحزب (او يتبنى) تجمعاً وطنياً للقوى الديمقراطية وقوى اليسار.
- نوع الجبهات المطلوبة محلياً .
- تجميع واستيعاب الشيوعين العراقيين ممن ترك الحزب لاسباب متبانية او ممن لديهم موقف سياسي معارض لسياسة الحزب الحالية .
- مناقشة وبحث امكانية تبديل اسم الحزب بما يتلائم مع المهمه الجديده (( المقصود طرح الموضوع للمناقشه وتحديد السلبيات وألأيجابيات مع إعتزاز العراقيين بالأسم )) .
- دعوة التنظيمات الشيوعية الحقيقية للعمل تحت راية الحزب لتحقيق المشروع الوطني.
- مناقشة اعادة دمج الحزب الشيوعي الكوردستاني ضمن الحزب الشيوعي العراقي، بمعنى الغاء استقلالية الحزب الشيوعي الكوردستاني وانخراطه للعمل ضمن الحزب الشيوعي العراقي/ اقليم كوردستان وبما يقدم نموذجاً وطنياً عراقياً حيث يكون العربي او التركماني او الاشوري عضواً في فرع الحزب في اقليم كوردستان او اي فرع اخر خاصة وان الصفة القومية (الكردية هنا) غير مالوفة في الاحزاب الشيوعية الا في الدول التي تحمل اسماً قومياً ، وحيث ان كوردستان لازالت ضمن العراق وستبقى كذلك لزمن غير قليل لذا فلا مبرر لوجود حزب شيوعي كوردستاني ... ومن يتمعن في النظام الداخلي يلاحظ ألأرباك في العلاقه بين (( الحزبين )) ،المهم مناقشة هذا الموضوع واتخاذ خطوة جريئة تكون نموذجاً للقوى السياسية الاخرى في العمل على انجاح المشروع الوطني العراقي حيث العراق اولاً واخيراً.كما إنّ دمج الحزبين سيجعل الحزب الوحيد في الساحه العراقيه المتواجد في كل المحافظات وينتمي اليه من كل القوميات والأديان والمذاهب في ظل إستقطاب قومي ومذهبي بغيض .
- اعادة النظر في الخطاب السياسي للحزب والتحول من الاسلوب المهادن (او المجامل كما يقول البعض) الى اسلوب وضع النقاط على الحروف ومصارحة الاعضاء والمواطنين بما يحدث واعادة النظر بدور الحزب في العملية السياسية المشوهة والحكومة المنقوصة السيادة.
- اعادة النظر في الخطاب الاعلامي للحزب والتوسع افقياً وعمودياً في مجال مخاطبة المواطن وابتكار اساليب ووسائل إعلاميه حديثة وتطوير صحيفة الحزب.
- التركيز على العمل الجماهيري وتفعيله وايلاء القيادة للعمل الجماهيري اهتماماً اكبر بدلاً من العمل في اجهزة الدولة او البرلمان والذي افقد الحزب الطاقات التنظيمية لقيادته في توجيه العمل التنظيمي والجماهيري .
- دعوة منظمات الخارج للمساهمة بشكل اكثر في نشاطات الحزب.
- تفعيل دور الحزب الثقافي في مجالات الادب والفن بانواعه والمساهمة في رعاية الادباء والفنانين.

الفصل الخامس
الـخاتـمة


تقديم عرض بسيط لما تم تقديمه ودعوة منظمات الحزب واعضاءه واصدقائه للعمل لمناقشة برنامج الحزب بتفاصيله وابداء الرأي بشانه وتحديد مدى واقعية ودورهم في تنفيذه.

الجزء الثاني – الملاحظات الشكلية عن البرنامج

يتميز البرنامج المعروض للمناقشة بارتباكه وعدم ترابط فقراته وكانه وكما قلت في الحزء الاول مجموعة مقترحات منفصلة دمجت سوية لذا سأركز على شكل البرنامج دون محتوياته من الناحية العلميه...

1) تضمن البرنامج مايلي:-

الموضوع عدد الفقرات الموضوع عدد الفقرات
مقدمة الاستثمار ألأجنبي 3
بناء الدولة والنظام السياسي 9 المديونية الخارجية 3
سياستنا الاقتصادية والاجتماعية 13 حقوق الطبقة العاملة 7
القطاع النفطي 12 حقوق المراة 7
القطاع الصناعي 9 القطاع الثقافي 7
القطاع الزراعي 11 الاعلام والاتصالات 6
المياه والبيئة 8 الشبيبه والطلبه 4
التشييد والاعمار 3 الخدمات والضمانات 7
التربية والتعليم 8 الجيش والقوات المسلحة 5
الصحة 9 حقوق القوميات 4
البنك المركزي 4 العلاقات العربية 9
تنظيم التجارة 5 العلاقات الدولية 7
))قطاع السياحة 4
وهي فقرات طويله وكثيره يمكن إختصارها الى النصف لأن الكثير منها اجرائيه وتنفيذيه لن يكون بمقدور الحزب تنفيذها .
2) يشير السطر الاخير من المقدمة الى ((ينصب نضال حزبنا من اجل تحقيق الاهداف والمهمات التالية)) وهي عبارة غامضة ومتداخلة فالاهداف تختلف كثيراً عن المهمات وكان الاجدر الفصل بين الهدف والمهمة فالاول غاية والثانية وسيلة وبالتالي فان صياغتهما اللغوية تختلف كما لايجوز ذكر الهدف والمهمة بتسلسلات متداخلة بل الافضل ذكر الهدف ومن ثم تحد المهمات التي توصل للهدف.
3) ان البرنامج كما اؤكد غير مترابط حيث تم تقسيمه الى فقرات لايربطها رابط مثلاً الفقرة الاولى ((بناء الدولة والنظام السياسي )) وهي جملة فعلية تدل على هدف او مهمة يسعى الحزب لتحقيقه في حين ان الفقرة الثانية هي القطاعات الاقتصادية والخدمية وتتضمن فروعاً تبدا باولاً وتنتهي باثنا عشر وجميعها تبدا بجملة اسمية فهل هي هدف ام مهمة ؟ كان من المهم تقسيم البرنامج الى اهداف لعناوين رئيسية وبعقب كل هدف ذكر للمهام التي سيعمل الحزب على السعي لتنفيذها لتحقيق الهدف.
4) يوجد ارباك واضح في القطاعات الاقتصادية والخدمية اذ توصف بعضها (بالقطاع) في حين تترك اخرى بدون هذا الوصف (المياه والبيئة / التربية والتعليم).
5) في الفقرة ثامناً ورد ((البنك المركزي والسياسة النقدية)) المفروض ايضا تغيره الى ((القطاع المالي والمصرفي)).
6) ورد ضمن القطاعات الاقتصادية فقرة فرعية هي ((تنظيم التجارة الداخلية والخارجية)) المفروض ان تتغير الى ((قطاع التجارة الداخلية والخارجية)).
7) ورد في الفقرة اثنا عشر عنوان فرعي هو ((المديونية الخارجية والتعويضات)) والقارئ قد يعتقد انها جزء من العنوان الرئيسي ((القطاعات الاقتصادية والخدمية)) والحال ان المديونية ليست قطاعاً ولايجوز وضعها ضمن العنوان الرئيسي ((القطاعات ....))
8) يرد عنوانيين رئيسيين هما ((حقوق الطبقة العاملة )) والاخر (المراة) فهل هما ضمن القطاعات ام شي اخر اذ ان البرنامج يعود بعدها لذكر القطاعات ((مثل القطاع الثقافي)).
9) بشكل عام يتضمن البرنامج تفاصيل لاداعي لها تتسم بالعمومية وكانها كلمات وعبارات انشائية وصفية لايمكن قبولها ضمن برنامج سياسي لحزب شيوعي بل هي عبارات تستخدمها الوزارات لتكون غامضة وغير قياسية ولا يعرف من سيقوم بها لذا يجب ان يحدد البرنامج اهدافاً وخطوطاً استرشادية عامة تعبر عن رؤية سياسية وترجمة لفكر الحزب في المجالات المعنية وتترك تفاصيل المهام للعمل اليومي او البرامج التخصصية.
10) اقترح اعادة النظر بصياعة البرنامج من الناحية الشكلية واللغوية وترقيم العناوين الرئيسية والفرعية وكما يلي:-
- الفهرس
- المقدمة
- اولاً – اهداف البرنامج في المجالات:-
-السياسية
* بناء النظام السياسي.
* العلاقات السياسيه العربيه والدوليه.
* السياسه ألأمنيه (( الجيش وقوات الأمن الداخلي )) .
-الاقتصادية
* القطاع الصناعي
* القطاع النفطي
* القطاع الزراعي
* القطاع المصرفي والمالي
* قطاع التجارة
* قطاع السياحة
* قطاع التشييد والاعمار
-الاجتماعية والخدمية
* قطاع الصحة
قطاع التربية والتعليم العالي
* قطاع الضمان الاجتماعي
* قطاع المياه والبيئة
قطاع الثقافة
قطاع الاعلام والاتصالات
-الحقوق
* حقوق الطبقة العاملة وتنظيماتها النقابيه
* حقوق المرأه
* حقوق القوميات والطوائف الدينية
* حقوق الطفل / المعاقين / المسنين
* حقوق الشبيبة والطلبة.
* حقوق منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنيه .

- ثانياً – دور ومهام الحزب وكوادره في تحقيق الاهداف
(( من المهم ترتيب المهام حسب علاقتها مع كل هدف وكما يلي )):
الهدف


المهام
(( يعاد ذكر المهام المرتبطه بكل هدف ))

-.............
- .........
يفضل اختصار المهام بحيث يوضع لكل هدف بحدود (4-5) مهام فقط والتركيز على الاولوية والمهام التي يمكن تنفيذها على المدى القريب وبكلمات قياسيه مع تحديد واضح لدور الحزب وان تكون المهام واقعيه وقابله للنطبيق .

ثالثاً – الخاتمة
وتتضمن توجيهات عامة حول شرح البرنامج للمواطنين والدور المتوقع لاعضاء الحزب واصدقائه في تحقيق الاهداف واسلوب التحرك في هذا المجال.



علي الصفار
بغداد
تشرين ألأول / 2006



#علي_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الصفار - قراءه لمشروع برنامج المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي