أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد ملا علي - التغيير قادم في العراق ولكن ربما للاسوء














المزيد.....

التغيير قادم في العراق ولكن ربما للاسوء


احمد ملا علي

الحوار المتمدن-العدد: 1697 - 2006 / 10 / 8 - 03:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صرح احد كبار مستشارين وزيرة الخارجية الامريكية كوند ليزا رايس في القاهرة لمجموعة صحفيين اجانب وعرب ومن بينهم الاعلامي العراقي ضياء رسن .

وقال المستشار ردا على بعض الاسئلة التي تخص الوضع في الشرق الاوسط , ان زيارة رايس جائت لكي تتعرف على اراء الحكام العرب وتناقش مواقف بعض القادة العرب المتخوفين من تدهور الوضع بشكل سيء اكثر في المنطقة خاصة في العراق وفلسطين ولبنان .

وقال المستشار ان حقيقة التخوف تكمن في" الخوف من انتشار العنف الطائفي في المنطقة بعد ان اندلع في العراق بشكل مزري ".

كذلك كان هناك تخوف كبير من سيطرة حزب الله على لبنان وانهيار نظام الحكم البناني,كذلك كانت بعض الدول المجارة للعراق تتخوف من تحرك شيعي في المنطقة وحدوث مشاكل طائفية في السعودية والكويت في حال حدوث انقلاب سياسي في العراق يخسر القادة الشيعة مناصبهم الحالية .

من جهتة اعلن المستشار ان هذه المخاوف مشروعة وان الادارة الامريكية و وزيرة الخارجية تدرسها بتمعن قبل اتخاذ اي خطوات مستقبلية في العراق .

كما تم سؤال المستشار من قبل الاعلامي ضياء رسن حيث قال له هل تواجهون مشكلة حقيقة في العراق ؟

فاجاب المستشار "نعم للاسف نواجة مشكلة في العراق ولكن لدينا الكثير من الحلول لها ".
وطلب بعض الصحفيون مزيدا من الشرح حول الافكار الجديدة التي يمكن ان تطرح في العراق لوقف العنف .

وعندها قال المسشتار الذي رفض نشر اسمه بعد الحديث المختصر " اننا نمتلك الكثير من الحلول حول الازمة في الشرق الاوسط ولكن علينا اولا ان نجرب الاكثر تقبلا في العراق والذي يوافق علية دول الجوار ."

كما اضاف " اننا لانريد ان نكرر الاخطاء التي وقعت سابقا ومن بينها عدم الاصغاء الى مخاوف حلفائنا في الشرق الاوسط من نوع التغيير الذي سيحصل في العراق ".

وفي سؤال طرحه الزميل ضياء رسن عما اذا كان في ذهن الادارة الامريكية ايقاف عمل حكومة المالكي او تحجيمها وتولي الجهات الامريكية شؤون العراق؟.

المستشار اعترف ان هذه الافكار يجري تداولها كثيرا خصوصا بين قادة الجيش الامريكي و وزارة الخارجية الامريكية ولكننا نحاول اعطاء فرصة لحكومة المالكي على الرغم من تلكئها في انجاز الكثير .

كذلك قال ان من غير المستبعد "ان تتدخل الادارة الامريكية بشكل مباشر في العراق في حالة وصل الوضع المتدهور اصلا في العراق الى درجات عالية في لاشهر القادمة".

وقال "اننا الان ندرس ماذا يمكن ان نفعل في الشهور القادمة خصوصا ان اغلب القادة السياسيين لم يجدوا حلا مناسبا لوقف العنف ".

وحول التقارير التي نشرت مؤخرا في بعض الصحف الدولية سأل الاعلامي ضياء رسن المستشار ,عما اذا سوف تتدخل الامم المتحدة والاتحاد الاوربي بشكل موسع في العراق فهل ستسمح الولايات المتحدة لهم بالعمل وتولي زمام الامور .

قال المستشار نحن نهتم كثيرا باي مساعدة تاتي للعراق من حانب الامم المتحدة والاتحاد الاوربي ولكن لااعتقد ان الادارة الامريكية تفكر بتسليم الامم المتحدة زمام الامور, "وان الادارة الامريكية مصرة على انجاز الكثير في العراق بنفسها وان اولى اولوياتها في الشرق الاوسط هي محاربة الارهاب في العراق و المساعدة على استقرارة ."

كذلك القى المستشار اللوم على بعض القادة العراقيين واتهمهم بالا مبالاة في التصدي للمشاكل العالقة وعدم مناقشة الامور لحلها والتعصب .

واضاف "ان الازمة تتفاقم بينما يجلس السياسيين تاركين مايحصل ينمو دون تدخل منهم لايقافة ".

وقد سأل ضياء رسن, المستشار الامريكي, هل ستوقف الادارة الامريكية دعمها للحكومة في حال نشوب حرب اهلية في العراق فقال المستشار " لن نستبق الاحداث ولكني قلق حيال الامر ".
واضاف " مهما كان الجواب فسيكون الوضع سيئا وحركتنا ستكون اكثر صعوبة في بلد يشهد حربا اهلية ."


احمد ملاعلي كاتب عراقي مغترب بالتعاون مع الاعلامي العراقي ضياء رسن .
لندن .



#احمد_ملا_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد ملا علي - التغيير قادم في العراق ولكن ربما للاسوء