أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أمياي عبد المجيد - الإرهاب السلفي في خدمة المشروع الأمريكي.














المزيد.....

الإرهاب السلفي في خدمة المشروع الأمريكي.


أمياي عبد المجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1694 - 2006 / 10 / 5 - 10:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في الآونة الأخيرة بعد ما تصاعدت أعمال العنف والإرهاب في مجموعة من الدول العربية والإسلامية خاصة دول الشرق الأوسط وكذا الدول الغربية راج مصطلح بين الفئة التي يمكن أن نطلق عليها أهل الاختصاص في الشأن ..واجزم بان الكثيرون لا يعرفون معناه إلا ذوي التطلع والمتتبعين لقضايا الإرهاب إنهم المسمون ( بالمتنطعين ) أي المتشددون السلفيين الذين نشروا في الأرض الفساد وقلبوا أسس الدين رأس على عقب ، وجعلوا من المنهج التعامل مع الأخر وسيلة لتمرير أفكار هدامة غير قابلة للبروة في دين إسلامي وسطي بعقيدته .إن السلفية الدموية جلبت العار للمسلمين ووضعتهم في موقف حرج حيث أنهم أعطوا الضوء الأخضر لأعداء السلام ليبرروا أعمالهم الإجرامية ضد المستضعفين المسلمين في كل بقاع العالم .
في النهج أو المنهاج السلفي المتطرف يتم تفسير الدلالات الشرعية على نطاق يمكن أن نقول عليه ساذج وجنوني إلى حد بعيد والسلفيون بطبعهم يدّعون الإصلاح وتغيير عقيدة الإسلام السائدة حاليا اعتقادا منهم أنها عقيدة تجاوزت الحدود في تعاملها مع الأخر، وخرقت أصول الدين وكأن الإسلام يضع قيودا على الحوار مع الأخر أو حتى التعامل معه من منطلق إنساني ! بل ويعتبرون كل مخالف لعقيدتهم وفكرهم انه كافر وهنا نستحضر أسلوب التكفير ويتبن لنا أسلوب العنف من خلال الهجمات التي شنوها في مجموعة من البلدان الإسلامية كالسعودية ، ومصر، والأردن .. باعتبار هذه الدول دول مغضوب عليها وتستحق الوصف التكفيري .
ولا نستغرب عندما يذهبون في تصوراتهم وتفسيراتهم أيضا إلى التجرؤ والتعرض للذات الإلهية بكل ما يخل بالأخلاق والعقيدة الإسلامية ويتطاولون وينبشون في جزئيات تخلص منها الشارع الإسلامي المعتدل منذ زمن .
السلفية ومشروع الشرق الأوسط الجديد:
كثيرون هم الذين تحدثوا عن أحداث 11 أيلول ومدى مشروعيتها في الإسلام وكثير من السذج من ذوي العقول المحدودة اختبئوا وراء ما يسمى الاستضعاف الإسلامي ، والقهر والغطرسة الغربية واحتموا بكل هذه ليبرروا أعمال إرهابية ذهب ضحيتها مئات الأبرياء . لا اعرف أي عقيدة تبرر قتل بدون سبب ! ولكن قرار العلماء المعتدلين كان واضحا في القضية واعتبروه أمر إرهابي مرفوض له انعكاسات سلبية على صورة الإسلام في وسط شريحة واسعة من الغربيين أنفسهم . بذلك فتحت أبواب التدخل الأمريكي على مسرعيها فأعلنت حربها على الإرهاب في أفغانستان ، بالرغم من أن هذه الحرب كانت مسطرة في الأجندة الأمريكية والتقارير الاستخباراتية تخبرنا بذلك .. إلا أن الأمر أيضا أي ( 11 أيلول) فتح الباب بشكل جيد ويمكن أن نقول عليه أضفيت عليه نوع من الشرعية ، بذلك تكون أمريكا قد نجحت في اخذ المبادرة في إنشاء شرق أوسط جديد منذ تلك اللحظة ليس منذ أن أعلنت رايس في خطابها الأخير. ذلك وجاءت حرب العراق وغيرها من الاستهداف الإرهابية لبعض الدول سلف وان ذكرتها .. ألان لتقرر لنا بان أمريكا لو أرادت أن تقضي على الإرهاب ليس بصعب عليها ذلك لكن هي تستفيد من الفوضى التي تمنح لها غطاء لتنهب أكثر وهذا ما يحيلنا أيضا إلى فهم نهجها الذي سيحقق لها الشرق الأوسط الجديد (الفوضى البناءة) .



#أمياي_عبد_المجيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غرباء العالم


المزيد.....




- -لم أستطع تجاوز الأمر-.. روبرت إيفريت يقول إنه طُرد من مسلسل ...
- بركان بروسيا يثور بعد قرون من السكون.. هل الزلزال هو السبب؟ ...
- غارات إسرائيلية تستهدف مقر الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة
- لبنان على مفترق حاسم حول ملف السلاح.. وزير العدل: لن نسمح ل ...
- تصعيد جديد في السويداء.. خرق لوقف إطلاق النار ووضع إنساني يت ...
- البطاطا تنحدر من الطماطم! .. كشف أصل غذاء البشر الرئيسي
- صحف عالمية: البحث عن طعام قاتل كما الجوع بغزة ومفتاح الحل مع ...
- أسانج يشارك في مسيرة حاشدة مؤيدة للفلسطينيين في سيدني
- مناورات بحرية روسية صينية في بحر اليابان
- مسيرات في الضفة تضامنا مع غزة وبن غفير يجدد دعوته لاحتلال ال ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أمياي عبد المجيد - الإرهاب السلفي في خدمة المشروع الأمريكي.