رفيف إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 1692 - 2006 / 10 / 3 - 06:53
المحور:
الادب والفن
نهوى أشخاص ولا ندرك السر نعشقُ
كل شيءٍ فيهم نجدهم فريدين يذكروننا
بحالاتٍ نعجز عن وصفها يذكروننا
بلحظاتٍ عشناها في يومٍ من الأيام
لكن أين ومتى لا نعلم ؟...
نعلمُ شيئاً واحداً فقط أنّهُ في أعماقِ أنفسنا
عوالمٌ مجهولة متأصلة فيها تأبى الخروج
تعشقنا ونعشقها تحنُ إلينا ونحنُ إليها...
نسترجعُ ذكرياتٍ جميلة مع أشخاصٍ
أحببناهم تستهوينا لحظات وتستثيرنا
حالات ولا نعرف لماذا؟
إنّ هذهِ العوالم التي تسكننا تحددُ
علاقتنا بها وتطبعها بطابعها
ترسمُ لنا دروباً لماضينا وحاضرنا
ومستقبلنا...
يشدنا حنينٌ تارةً ويعترينا ألمٌ تارةً
تغمرنا سعادةً برهةً تشعرنا بالنصرِ
واللذة وتتكسر أحلامنا برهةً
فنشعرُ بخيباتٍ وهزائمٍ ومرارةٍ
قاتلةٍ غير أننا وفي معظم حالاتنا
بعد أن نخلو مع أنفسنا نراجع أفعالنا
وردود أفعالنا فندرك أنّ هناك قوة
تسيطرُ علينا إضافةً لقوةِ العقل
أنها قد تطغى أحياناً كثيرة
عليها وتهيمن كليا على أرواحنا
وأجسادنا وبعد تأملٍ عميق
في مصدرِ هذه القوة نكتشف
أن أعماقنا مسكونة بعوالم غريبة
لا نعرف منشأها ترافق خطانا
في مواقف عديدة تتغلب على فكرنا
وقد تسحقنا لدرجة تجعلنا نقتنع
تماماً أنها متأصلة فينا ...
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟