شيرزاد همزاني
الحوار المتمدن-العدد: 7410 - 2022 / 10 / 23 - 14:04
المحور:
الادب والفن
ماذا أكتبُ لكِ
يا عقيدتي السياسية
يا من لأجلها
أعتقدت
أن التعايش بين الشعوب
فيها أمكانية
فأنتِ لم تكوني من شعبي
وأحببتكِ
حكاية حبٍ
أضحت اليوم وهمية
هاجرت لأجلكِ البلاد
ولم تكن هجرةً داخلية
كانت هجرة جسدٍ
والروح كانت لديكِ
فقَتَلتِها بهدوء وروية
كما في السياسة
ودون أدنى شعور بالذنب
أو أرتجاجات ذاتية
أن التعايش بين شعوبنا
كقصة حبنا
أفكارٌ خيالية
يرفضها الطرف ألأقوى
ويناضل الطرف ألأضعف
لأثبات ذاته بشراسة قوية
ولا بد من ألأحتكام للحرب
اذ أن التعايش بين الشعوب
فلسفة غربية
وفلسفتنا هو حد السيف
واليوم هي بنادق ومدفعية
وأسلحة كيمياوية
ولن ينتصر طرف
فالقوي يزيد ضعفاً
والضعيف يتلاشى
ويأتي الغرب ويأخذ التركة صافية
#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟