يامن حسين
الحوار المتمدن-العدد: 1694 - 2006 / 10 / 5 - 05:36
المحور:
الادب والفن
كانت أمي ههنا
تغسل ما تبقى من الروح بنشيج الذاكرة
وتسرح للشمس جدائلها
تمنح للأشياء ألقاً أخر
وكان القديسون في حقول حنطتهم
يمضغون القات ..يجترّون صلاة الأولين
..ضاعت مني الهدايةُ يا أمي
وأنا الطفل المهشم بغنائك
قبل النوم....
فتعالي لنرسم مالنا من رفوف الحمام...
تعالي أم الأرض ننتمي لحزننا
لأنين العصافير يمزج بصهيل خيولهم
تعهري ...تمردي
وافتحي يا أمي يديك لهم حدوداً خلف الحدود
افتحي مسامك المتعبة..
للقادمين من كروم الشبق الشرقي
ليتملوا.. في فرط أنوثتك...
ويقيموا طقوس صلاتهم
من فرحك الهزيل
ولنمتشق منه ُ.....
هشاشة قلوبنا ...قلوبهم ...
ولتعيدي لنا صفاءَ الروح..وبساطةَ الحبق في حديقتنا
طوبى لك أيتها الأرض التي لم نعرف الوصول إليها....
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟