أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وصال فرحة بكداش - زلة لسان أم زلة قدم!














المزيد.....

زلة لسان أم زلة قدم!


وصال فرحة بكداش

الحوار المتمدن-العدد: 1684 - 2006 / 9 / 25 - 10:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسعى إسرائيل، بعد الخيبة الكبرى التي أصابتها إثر هزيمتها المجلجلة في لبنان على يد المقاومة اللبنانية البطلة، لإيجاد منافذ جانبية، تخفف من وقع تلك الهزيمة وسقوط الأوهام حول جبروتها، وانحسار الأستار عن حقيقتها كدولة عنصرية تحمل الكراهية والحقد نحو الآخرين الذين يسمونهم «الغوييم».
وقد هبَّ بعض أصدقاء تل أبيب وعملاء الصهيونية العالمية والمحافظون الجدد لنجدة حكام تل أبيب الذين فقدوا صوابهم بعد الضربة القاسية التي تلقوها على غير انتظار وراحوا يكيلون التهم لبعضهم بعضاً.
بعض «جيران إسرائيل» قالوا: لا ناقة لنا في مجرى الأمور ولا جمل، وسارع للنجدة أيضاً بعض حلفائها وعملائها ممن يشغلون مراكز حساسة في دول مختلفة، دول مجاورة ودول بعيدة، كانت إسرائيل تحرص على إخفائهم لليوم الأسود، أحد هؤلاء كان يحرص أن يظهر نفسه في دور الوسيط النزيه، وعندما جاءت ساعة الفصل صاح: أنا لن أحارب! وآخر أعرب عن وفائه بشراء خمسمائة طائرة أمريكية حربية ليملأ بها الربع الخالي، ويخفف الأعباء المالية عن المجمع الحربي الأمريكي، وفتيان غرُّ من بلد شقيق لجأوا إلى السفارة الأمريكية في عوكر حيث يلقون الأمان بعد الرعب الكبير الذي أصابهم.
ورئيسا دولتين كبيرتين صرحا بما يشبه الهمس: «من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها»!! ونحن نسأل هؤلاء السادة من يحتل أرض من؟ ونحن نسأل من يقتل الأطفال ويهدم المدارس العربية ويدمر البيوت؟! إنها إسرائيل حليفة هؤلاء السادة.
وأخيراً .. ظهر صديقان لإسرائيل أضيفا إلى قائمة الأصدقاء التي يتقدمها بوش، وبوش الذي «زادته» الأحداث «نضجاً» فبات يعرف أن بيروت ليست عاصمة ليبيا وأن سكان اليونان يتكلمون اليونانية، وبات اليوم «يبتكر» مصطلحاً جديداً أو ربما علمه إياه ديك تشيني، ألا وهو مصطلح: «الفاشية الإسلامية»، وفي بادئ الأمر ظن السامعون أنه هناك خطأ مطبعي، ولكن جاء هذا الطرح أيضاً من مكان آخر من ألمانيا بالذات، حيث قال البابا بنديكت السادس عشر وفي محاضرة ألقاها هناك، بأن سبب الإرهاب هو نظرية الجهاد التي ينادي بها الدين الإسلامي، وقد استفز بهذا التصريح عواطف مليار إنسان من المسلمين. ونحن نسأل البابا هل شاهد جثث الشهداء الأطفال في قانا الأولى وقانا الثانية وأطفال الجنوب الذين طارت أشلاؤهم الطاهرة مع شظايا القنابل الإسرائيلية الملقاة من قطعاتها الحربية في لبنان؟!
والصديقة الثانية مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل صرحت بأن القطعات العسكرية في لبنان هي لحراسة إسرائيل.
هكذا .. وبكل وقاحة تدافع امرأة مسؤولة عن معتدين أيديهم ملطخة بدماء الأطفال والرجال والنساء الشهداء الذين سقطوا بالأسلحة الفتاكة التي تزود ألمانيا وأمريكا بها إسرائيل، نقول لهؤلاء السادة أن للباطل جولة وللحق جولات ليتكم بذلك تتعظون.
ونسأل السيد بنديكت السادس عشر والسيدة ميركل هل ما قالاه زلة لسان أم زلة قدم؟!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عشر سنوات على الاتفاق النووي الإيراني.. من أروقة الدبلوماسي ...
- بعد هروبه من السجن داخل كيس غسيل.. السلطات الفرنسية تلقي ا ...
- ترمب يدعو أنصاره إلى التوقف عن نبش ملفات إبستين
- في عيده الـ100... مهاتير يقود دراجته وسيارته ثم يدخل المستشف ...
- اتجاه المصالحة: تفاصيل لقاء سري بين مساعدي تشارلز وهاري
- انتشال 6 جثث بعد غرق قارب قبالة جمهورية الدومينيكان
- إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء جميع الرحلات بعد تحطم طائرة ص ...
- حصيلة اشتباكات السويداء ترتفع لـ89 قتيلا بينهم 14 من الأمن
- شركتان تعلنان انتهاء البحث عن باقي أفراد طاقم سفينة هاجمها ا ...
- زيلينسكي ناقش مع المبعوث الأميركي تعزيز الدفاعات الجوية


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وصال فرحة بكداش - زلة لسان أم زلة قدم!