أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - مريد فريد - على هامش المؤتمر الرابع لجبهة ام الفحم ألمهام الملقاة على عاتق الحزب والجبهة















المزيد.....

على هامش المؤتمر الرابع لجبهة ام الفحم ألمهام الملقاة على عاتق الحزب والجبهة


مريد فريد

الحوار المتمدن-العدد: 1682 - 2006 / 9 / 23 - 10:22
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


ناقش مؤتمر جبهة ام الفحم الدمقراطية الرابع الذي عقد في مدينة ام الفحم بتاريخ 16/9/2006. العديد من القضايا الهامة، السياسية، الاجتماعية الطبقية والتنظيمية الهادفة لتطوير وتقوية الجبهة.
واكد جميع المتناقشين على اهمية توسيع الجبهة، وتوسيع صفوفها، وزيادة انتشارها في احياء المدينة، لكي تستطيع القيام بواجبها وخدمة اهالي مدينة ام الفحم، وقيادة نضالهم في شتى القضايا المطروحة، على الساحة القطرية للمجتمع الاسرائيلي، وعلى مستوى الجماهير العربية، وعلى الساحة الفحماوية التي تشكل ركنا هاما من اركان هذه الاقلية الفلسطينية التي تشبثت بتراب هذا الوطن الغالي الذي لا وطن لنا سواه، ولا نرتضي بغيره بديلا.
طرح المؤتمر في صلب ابحاثه وقراراته القضية السياسية الحارقة في هذه البلاد، قضية الحرب والسلم، وندّد بالعدوان الاسرائيلي البشع على لبنان، مؤكدا ان الفئات الشعبية، الفقراء، هم الذين سيدفعون من قوت اطفالهم وعلى حساب الخدمات الصحية المتدنية اصلا، وعلى حساب التقليص في ميزانيات التربية والتعليم التي لا تتجاوب اصلا مع الحاجات الضرورية للنهوض بالمجتمع بسبب سياسة الحرب والعدوان والصرف الباهظ عليها.
اما فيما يتعلق بنا نحن الجماهير العربية، فالاصابة والضرر اشد، لأننا نعاني اصلا من التمييز القومي العنصري، ومن سياسة القطّارة في الميزانيات. نحن في ام الفحم، نتذكر جيدا، زيارات الوزراء لمدينتنا، وولائم النفاق كما ذكرنا في حينه. نتذكر زيارة ايهود اولمرت حينما كان وزيرا للتجارة والصناعة، وتصريحاته ووعوده العرقوبية عندما التقطت له الصور مع رئيس بلديتنا. أين هذه الوعود على ارض الواقع وفي التطبيق؟!!! أين المساعدات والمنح لأم الفحم؟!! أين المنطقة الصناعية الفحماوية والمناطق الصناعية المشتركة؟!! أين وأين والقائمة طويلة...
ام الفحم ليست هامشية في حياة الجماهير العربية كما يريد لها البعض، وتأثيرها ليس بين الجماهير العربية في البلاد فحسب، بل وعلى الساحة الفلسطينية وعلى مستوى الشعب الفلسطيني بأسره. فهي قلعة نضالية تاريخيا، وهي التجمع الثاني بعد عاصمة الجماهير العربية الناصرة، وهي المستهدفة الاولى من قبل العنصريين الفاشيين، امثال ليبرمان، ايفي ايتام ومن هو على شاكلتهما، لاقتلاعها من الوطن الغالي.
ليس سرا انه في السنوات الاخيرة، هُمّش دور ام الفحم السياسي الكفاحي في كل المجالات، المظاهرات الكفاحية وبالاساس التضامن مع اهلنا في فلسطين المحتلة، اين النضالات الكفاحية ضد تفشي البطالة والفقر، وتعميق الاستقطاب الطبقي بين الاغنياء والفقراء في البلاد، ومنها ام الفحم!! الجريمة، وفقدان الامن والامان للمواطن، آخذة بالاتساع، وردود الفعل الجماهيرية الكفاحية لا تتلاءم ابدا، ولا تتجاوب ابدا مع عمق الحاجة الضرورية للتصدي لها، صحيح ان هذه اولا وقبل كل شيء مسؤولية السلطة المركزية وهي التي من مسؤوليتها التصدي لها وحلها.
وهي ايضا مسؤولية السلطة المحلية، البلدية، التي عليها عدم الاكتفاء بنضالات الصالونات المكيفة، وزيارة الوزراء والمسؤولين، بل تجنيد الجماهير في المعركة من اجل المساواة.
الا ان الاطر السياسية الفاعلة على الساحة الفحماوية، ومنها الحزب الشيوعي والجبهة الدمقراطية، لا بل بالاساس الحزب الشيوعي والجبهة الدمقراطية عليهم تحريك الجماهير سياسيا في القضايا المركزية، الحرب والسلم، والنضال من اجل اقامة الدولة الفلسطينية في حدود الرابع من حزيران 1967. وفي المعركة من اجل القضايا المطلبية، القضايا الطبقية، من اجل توفير الارض، المسكن، المدارس العصرية، الخدمات الصحية المتطورة، المساواة التامة لجماهيرنا مع المواطنين اليهود.
لقد كان مؤتمر جبهة ام الفحم الدمقراطية، واسعا، جماهيرها. من كل احياء المدينة، من كل فئات وشرائح المجتمع الفحماوي، من كل الاجيال. من المحاربين الرواد، (وليس القدامى كما يحلو للبعض تسميتهم) ومن مكملي المشوار من النساء والرجال، الا ان جبهتنا ما زالت بحاجة لتوسيع صفوفها، وكسر الطوق الذي حاولت السلطة وغيرها فرضه عليها. لقد اثبت المؤتمر ان الحزب الشيوعي والجبهة الدمقراطية، هما القوة السياسية، الفكرية، الاجتماعية المنظمة على اسس دمقراطية ثورية ولهما تاريخ ناصع مشرف اثبتت الحياة العملية مدى صحته.
الانتخابات الاخيرة للكنيست اكدت من جديد، ان للحزب والجبهة قاعدة صلبة بين اهالي ام الفحم. الا ان هذه القاعدة يجب تعميقها، تطويرها، توسيعها وترجمتها لتحالفات كفاحية مستمرة وليست آنية.
نتائج الانتخابات للكنيست في ام الفحم، امانة في اعناقنا كحزب وجبهة على المستوى القطري واولا وقبل كل شيء على المستوى المحلي. علينا المحافظة على الاحزمة الجماهيرية التي دعمتنا في المعركة، علينا تعميقها وتوسيعها وتطويرها وتحويلها لاداة كفاحية مستديمة، تهدف التغيير الضروري والمنشود في ام الفحم.
في تحيته لمؤتمرنا اكد الرفيق شريف توفيق باسم جبهة معاوية، والجبهات في منطقة – ام الفحم – وادي عارة ان حالة الحزب والجبهة في ام الفحم تؤثر تأثيرا مباشرا على الجبهات في كل المنطقة، وهذا صحيح جدا فهذه الفروع للحزب والجبهة امتداد للحزب والجبهة في ام الفحم. كان الشرف الكبير للرفاق الاوائل، للرواد الذين تحدوا السلطة والحكم العسكري وقطع الارزاق، واقاموا هذه القلاع الصلبة المتينة في كل قرى المنطقة من زلفة وسالم في الشمال الى برطعة في الجنوب.
هذه القلاع مجتمعة، يجب عليها تعميق البرمجة والتخطيط للنضالات الكفاحية الجماهيرية المشتركة. فكثير من القضايا مشتركة لجميعها، مثل قضايا الارض، ارض الروحة، المناطق العسكرية، شارع وادي عارة - المسمى بشارع 65 – الذي لا يوجد فيه أي مجمع تجاري رسمي، مثل المجمع التجاري "غان شموئيل" "أي حديقة السموءل، وهذا بحد ذاته دليل صارخ على التمييز العنصري ضدنا والذي يحرمنا من امكانية التطور الاقتصادي وخلق فرص عمل لشاباتنا وشباننا.
اهمية مؤتمر الجبهة وقوته ليس بأبحاثه فحسب بل بوحدته وبتنفيذ برامجه وقراراته على ارض الواقع. والسؤال الذي يطرح نفسه، هل بالامكان تحقيق ذلك؟!!
والجواب دون تردد بنعم، فبوحدة الجبهويين جميعا، بعزيمة الرجال والنساء والشبان والشابات بالامكان تحويل هذا المؤتمر الى محطة ارقى في حياة الجبهة، ولاحداث قفزة نوعية في عملها.
تعالوا جميعا لنتكاتف ولنتبارى بالعمل بين الناس في الساحة الجماهيرية في معارك النضال والشرف، معارك الدفاع عن الارض، المسكن، لقمة العيش، الصحة، التعليم والبقاء شاء من شاء، وأبى من أبى، هذا وطننا ونحن هنا.


(ام الفحم)





#مريد_فريد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضائح فساد نظام الاستغلال
- لمصلحة كل المظلومين، عربًا ويهودَ * صيانة وتقوية الحزب الشيو ...


المزيد.....




- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...
- صادق خان يفوز بولاية ثالثة لرئاسة بلدية لندن.. ويعزز انتصار ...
- الختان، قضية نسوية!
- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن
- حوار مع العاملة زينب كامل
- شاهد كيف رد السيناتور بيرني ساندرز على انتقاد نتنياهو لمظاهر ...
- وثائق: تأييد عبد الناصر لفلسطينيي غزة أزعج بريطانيا أكثر من ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - مريد فريد - على هامش المؤتمر الرابع لجبهة ام الفحم ألمهام الملقاة على عاتق الحزب والجبهة