أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نضال الشمخي - هل تريد شاهدا اخر ياسيادة القاضي الموقر؟














المزيد.....

هل تريد شاهدا اخر ياسيادة القاضي الموقر؟


نضال الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1677 - 2006 / 9 / 18 - 09:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لن تنتهي مسرحية محاكمة صدام حسين والحرب النفسيه التي تشن من خلال المحاكمة على العراقيين على خشبة مسرح العراق, ويبدو ان العراقيين قد اصابهم القرف وادركوا حجم اللعبة , فقد بدأت المحكمة تسحب القابه بدءأ من دكتاتور وتبرئته من اضطلاعه بمجازر تنظيم القاعده, وغدا سيصبح من مجرم وسفاح ليكون بعدها وطنيا ديمقراطيا مخلصا!.
ترى لمن ندير العين ومن يأخذ بثاراتنا المشروعة؟ وحتى محاكمنا التي كانت محطة امالنا ورجاءنا بأخذ الثأر بدأت هي الاخرى تلين وتعيد النظر وتطلب الرحمة لمن لا رحمة له فلن تكفيهم شهادات الشهود في الدجيل والانفال ورفات الشهداء في المقابر الجماعية ولا حتى صورالاطفال وهم يحتضنون لعبهم وقد دفنوا في المقابر التي اهداها صدام لهم ليدفنوا مع ذويهم احياءا وهذه المقابر هي واحده من مكارم الجزار لأطفال العراق!,
ام شبابنا الذي سجن في سجون ابو غريب (بإسم التبعية الأيرانية) ومن ثم الى المقابر الجماعية فلا وسائل الاعلام ذكرتهم ولا العالم يعرف عنهم شئ لانهم ببساطة ليسوا عربا- (ولكننا عراقيين رغم انوف اعدائنا ولن ننتمي الا للعراق) هؤلاء الشباب كانوا ابرياء لا ذنب لهم سوى ان اصولهم غيرعربية جاءت من دولة اخرى.
هل يحتاج العالم الى اكثر من ملايين الشهادات المتوفره الان في حوزة المحكمة العراقية والامريكان !! الن تحكم المحاكم وحتى الامريكية منها بالموت على قاتل انسان واحد بالكرسي الكهربائي لانه قتل شخص واحد فقط ؟ فلماذا تبرئ من قتل مئات الآلآف من الابرياء وشرد أكثر من نصف مليون واصبح بشخصيته يضاهي وحوش وقتلة التاريخ؟. فماذا تريدون اكثر ياسيادة القاضي هل حقا اصبحتم دمى وادات طيعة بأيدي الأسياد المحررين ؟ هل تريد شاهد اخر على ظلم ودكتاتورية صدام لكي تسمي صدام دكتاتورا وسفاحا ؟ لنكن شاهد اخر ياسيدي وهل سمحت لنا ياسيادة القاضي باعتبارنا قلة قليلة في العراق! ان اكون أنا شاهدا وباعتباري انا وعائلتي او عشيرتي ذقنا من مكارم الرئيس مابين سجن وتعذيب وترحيل وقتل. هل نسيت قصص التهجير في ابرد اشهر الشتاء مشيا على الاقدام نحن واطفالنا وشيوخنا واعتداء زبانيته وبعض الاحزاب الايرانية المسانده لحزب البعث الفاشي على شرف فتياتنا هل نسيتمونا وشبابنا الذي عجت المقابر الجماعية بهم ؟ ولا اعتقد ان ملفاتنا ضمن ملفاتكم وربما كانت اخر الملفات؟!!
لتسمع قصصا اخرى تضاف لقصص مليون جريمة وجريمة وهذه القصة هي واحده من قصص حقيبتي التي تحوي على قصص اخرى فكل فرد في عائلتنا له قصة تبدأ من الشيخ الكبير وحتى الطفل الرضيع, لربما يعاد النظر في قضية سفاح العصر وتسميه دكتاتورا!
لن يكن احمد سوى شاب في الثانية والعشرين من عمره, طالب في الصف الثاني جامعة بغداد.
لن يكن احمد له علاقة بأي حزب ديني او علماني شاب يعيش يومه كأي شاب مستقل. وفي ليلة من الليالي رن جرس البيت ذهب الوالد لفتح الباب واذا بخمس وحوش من ازلام النظام تريد وبأمر من المسؤول القاء القبض على احمد بحجة ان الامن يطالب العائلة بأخيه الكبير ومادام الكبير غير موجود فأحمد سيكون مكانه, لن يعرف أحمد اي شئ عن الموضوع ولا يعرف لماذاهرب اخية و ترك العراق فذنب اخيه وما اقترفه ضد النظام أنه كان مخلص لخطيبته وحبيبته فهرب من العراق بعدها بعد ان سفرتها جماعات القتل الى أيران ولن يرتكب اي جريمة اخرى سوى انه لا يستيطع فراق زوجته!
فكيف تم ذلك ومن اخبر المجرمين
ذهب احد جلاوزة الامن من جيرانهم يقدم تقريرا ضد الشابين لانه كان يعاني من نقص في شخصيته الهزيلة والشاذه ولان أحمد واخوه كان من خيرة شباب المحلة واجملهم وكان يضرب المثل فيهم في الشهامة والنخوه فكانت كافية كتابة سطرين من ذلك المأمور ليختفي أحمد في سجون ومسالخ النظام.
بعد اسبوعين قرر النظام تسفير عائلة أحمد الى بلد اخر بأعتبارهم اهل مجرمين خانوا وطنهم وحكومتهم ولأن اخلاق الشابين ترقى على اخلاق كل البعثيين ومؤيدين البعثين ولن يمر اكثر من شهرين على اختفاء أ حمد حتى جاء شخصين الى والدي ومعهم جثة الشهيد وبعد ان اطلع عليها والدي اغمى عليه لانه رأى شخص اخر لن يكن أحمد نفسه كما كان فقد تغير لونه الى اللون الازرق وتفصد جسده من اثار التعذيب بكل ما حوت سجونهم من الات بشعه كبشاعتهم.
قتل أحمد وقتل الفرح معه ولازالت روحه وارواح الشهداء تنتظر يوم القصاص من جلاديهم من خلال محاكمة عادلة تعطي لأصحاب الحق حقهم, استشهدوا ليضيفوا أرقاما أخرى لضحايا المجرم السفاح.
ترى هل تحتاج المحكمة الى شهود اكثر وقصص اخرى فلا زالت حقيبتي مليئة بقصص القتل والدمار فمن يأخذ بثأركم وثأرنا ايها الاحباب هل من مجيب يامن تحكمون العراق ؟.





#نضال_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يقف وراء حمامات الدم في العراق؟
- سرطان القاعدة وتصدير فرق الموت
- صدام يحلم برصاصة الرحمة
- خُمس العراقيين الشيعة يذهب الى حركة حماس!!!
- وماذا بعد الزرقاوي


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نضال الشمخي - هل تريد شاهدا اخر ياسيادة القاضي الموقر؟