أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثناءعبدالامير سميسم - وطني (الغائب الحاضر)














المزيد.....

وطني (الغائب الحاضر)


ثناءعبدالامير سميسم

الحوار المتمدن-العدد: 7278 - 2022 / 6 / 13 - 01:06
المحور: الادب والفن
    


ها أنا لأقيته في زمني هذا.
وفي عصري المتذبذب.
ما بين الشروق والغروب.
و بين المبالاة واللامبالاة.
قد اجتمعت فصول حياتي كلها،
من أول ازدهار اغصان الربيع،
ومابينهما الى بداية تساقط اوراق الخريف.
نهضت روح جنائني من جديد،
وأخذتني الى ضفة اخرى في مركب الامال الخضراء نحوه.
ومن عمري المتبقي ومن لهفة،
كادت تكون فانية.
فجاءة علت به فرحتي وارتباكي وشجوني.
كفرحة طفل بقدوم العيد
بعد كل ذاك الغروب المضني
والبرود المهلك الجاني،
رأيته عند كوني الشاسع.
المحيط بأجزاء اوردة الحياة
اسرعت من خطواتي
وتضاربت ملامح الاقدام عندي
لاصل اليه باقرب نقطة وصل
، جنحت بعض كلماتي،
و ازدحمت عليا حروف الود والوئام..
وتصاعدت نبضات الشوق.
رغم ثباتي واصراري،
لأقف عند أول الفصل ،
بين الوجود وللا وجود في عالمه الخفي.
والغموض شدني لاقرا كل تسابيح السماء والارض،
وانشد أسطورة السلام لارض السلام.
في لحظاتي المسروقة من الزمن.
حاولت ان اقراء تفاصيله وبسرعة
المشتاقين..
للذي جملته وجعلته نبراسا.
انه الأول وألأخير من بين جميع الأوطان. نعم
كما وصفته هو الأجمل هو التاريخ المزدهر هو الغائب الحاضر هو كل شيء كبير و سامي،
وابصرت فيه السمو والطيبة والكبرياء
و قرأت في عينيه هيبة الكبار.
وما كان مني الا أن اختبأ خلف. كلماتي وأبتسامتي.
المبعثرة هنا وهناك.
ما بين الهروب منه وغض النظر عما كنت انتظره.
وكأني ليس أنا التي تكتب له
ومنه تتولد الافكار ...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد..من عالم الأفلام إلى الواقع: نباتات تتوهج في الظلام!
- مقاومة الاحتلال بين الكفاح المسلح والحراك المدني في كتاب -سي ...
- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثناءعبدالامير سميسم - وطني (الغائب الحاضر)