أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر السامرائي - بين مخترع الاسطرلاب الزرقاني ومخترع الارهاب والزرقاوي














المزيد.....

بين مخترع الاسطرلاب الزرقاني ومخترع الارهاب والزرقاوي


عمر السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 1675 - 2006 / 9 / 16 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ياسف المرء عندما يقترن اسم الاسلام مع الارهاب، فالاسلام الذي نعرفه والذي علّم الانسانية الحضارة يوم كانت بغداد عاصمة الدنيا وكانت مركز العالم وكان طلبة العلم يتقاطرون على بغداد لطلب العلم على مختلف اشكاله ومشاربه بين طب وهندسة وفلك واجتماع الخ من العلوم المختلفة التي كان المسلمون ينشرونها في العالم المتخلف.ء
ياسف المرء عندما يتذكر ان اول جامعة في العالم كانت بيت الحكمة في بغداد والتي انشأها الخليفة العباسي المأمون كما انشأ مركزا فلكيا في بغداد وفي دمشق والمشكلة انك لو قرات ما فعله المسلمون في سالف الزمان سيندى جبينك من الخجل اذ انهم لم يبقوا علما الا سبروا اغواره فهم من اكتشف الدورة الدموية وهم علموا اوربا علم الاجتماع والذي انبثق عنه كل التطور الحالي، كما ان المسلمون من امثال الزهراوي وابن رشد وابن سينا وبن حيان وغيرهم كثيرا قاموا باشياء لم يعملها الاوربيون الا بعدهم بتسعة قرون فمثلا قام الزهراوي بعملية الغدة الدرقية في الوقت الذي لم يجرأ طبيب غربي على القيام بها الا في القرن التاسع عشر الهجري اي بعده بتسعة قرون! كما علم بن سينا العالم التخدير في جراحة الاسنان بالتبريد وشرحه في كتابه القانون.ء
اما ابراهيم الزرقاني الفزاري فقد قام باكتشاف جهاز الاسطرلاب الذي كان له اثر كبير في علم الفلك وعموما كان العالم ينظر للعالم العربي واختراعاته تماما كما يفعل العالم العربي الان مع الغرب اذ ان العرب الان ينتظرون اختراعات العالم الغربي مابين انترنت وموبايل وطائرة وغيرها ونسي هؤلاء العرب انهم اول من انشأ جامعة واول من انشأ مستشفى في العالم! اول من سمح للعقل ان يصول ويجول على عكس من كانوا يمنعون الطباعة ويعتبرونها ضد وصايا المسيح!ء
ويؤسفنا اننا وصلنا الى مرحلة الزرقاوي الذي خالف حتى اسياده الظواهري وبن لادن عندما طلب منه الظواهري ان يركز ضرباته على الامريكان فابى وشرح له برسالة اعلامية انترنتية اسباب محاولاته القيام باشعال فتنة بين السنة والشيعة واسباب تدميره للبنى التحتية في العراق تحت نظرية الارض المحروقة ولاشك انك ايها العربي ستقول "وين كنا وفين صرنا" واصبحنا نقدم الاعذار للزرقاوي وبن لادن اصحاب نظرية التدمير الشامل لكل شيء بحجة ان الكل عملاء وجواسيس وخونة وان القاعدة فقط من يستحق الحياة!!ء
ولايفوتنا ان نناقش البابا الجديد اذ يبدو ان البابا نسي كل انجازات الاسلام في الوقت الذي كانت الكنيسة تحرّم الكتابة والقراءة الا على القساوسة وتمنع الطباعة وارادت ان تعدم غاليلو لانه قال بكروية الارض، فبالله عليكم من احق بالاتهام تخلف البابا ام القرآن الذي يقول في سورة النور {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} (33) سورة الرحمن، وبالطبع لو قيل للبابا زمن نزول القران ان محمد (ص) يقول ان الانس سيذهبون الى السماء لقال ان هذا تخريف الا ان هذه الاية هي احد معجزات القران العلمية الكثيرة فماذا لو اخبرنا البابا زمن البعثة النبوية ان قران محمد يقول انه سيكون نور من دون زيت كما جاء في سورة النور، اظن ان البابا كان سينتحر من الجهل.ء
نحن ندعو الى ثورة علمية عربية تعيد للعرب كرامتهم بعد ان تحولوا الى سوق استهلاكية لمنتجات الاخرين ناهيك على كونهم ملطشة. وندعو الى نظرية جديدة تعارض نظرية القاعدة بما يسمونه الفوضى الخلاّقة وندعو الى نظرية جديدة هي البناء والابداع والذي بدوره سيجبر امريكا على الاذعان للعرب ومبادئهم الحقيقية المسطّرة في القران الكريم، فهل من حياة لمن ننادي.ء







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- القاديانية.. 135 عاما من الجدل حول النبوة والانتماء للإسلام ...
- ماذا قال ترامب عن-نتائج- الضربات على المواقع النووية الإيران ...
- الأسلحة وحجم الضرر: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على ثلاثة ...
- كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد ...
- روسيا تشن -هجوما كبيرا- بالمسيّرات على كييف
- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر السامرائي - بين مخترع الاسطرلاب الزرقاني ومخترع الارهاب والزرقاوي