أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سمير حميد - العلم العراقي ..الارتزاق و ازدواجية المواقف.....كوبونات البرزاني و الطالباني بعد كوبونات صدام حسين














المزيد.....

العلم العراقي ..الارتزاق و ازدواجية المواقف.....كوبونات البرزاني و الطالباني بعد كوبونات صدام حسين


سمير حميد

الحوار المتمدن-العدد: 1672 - 2006 / 9 / 13 - 09:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ فترة ليست بالقصيرة أنبرى العديد من الكتاب – اليساريين والديمقراطيين العراقيين وبعض من الليبراليين الجدد ( البوشيون الجدد ! ) - في الدفاع عن سياسة الحزبين القوميين الحاكمين في كردستان العراق وتجربتهم الديمقراطية الفريدة !! واعتبارهم نموذجا واعدا لكل العراق . ووصل الحد في البعض منهم الى الاشادة الفجة بكرمهم و استضافتهم للمشاركة في مهرجاناتهم المتكررة في فنادق خمس نجوم , والسفرات السياحية , وتقديم مالذ وطاب لهم وبالاخص من القائدين الطالباني والبارزاني وممثليهم ! دون التساؤل من اين لهم هذا ؟ اليست هي اموال الشعب الكردي , الذي يعاني من الفساد والغلاء والتردي الكبير في الخدمات .

للاسف انه نفس الاسلوب الذي كان يروجه المشاركون في النشاطات والمهرجانات التى كان يقيمها النظام البعثي الفاشي - بعد الولائم الفاخرة , وطبع الكتب والتسهيلات والمقابلات وانتهاء بالاكراميات والكوبونات - بالاشادة بديمقراطية سيدهم صدام وصحة قرارته الصائبة وحكمته وحرصه على مصالح الشعب العراقي ودفاعه عن الامة العربية! وكذلك التشهير بمعارضيه وتصويرهم على انهم خونة وعملاء والذي تجسد في الهجوم من منطلق شوفيني على قرار انزال العلم البعثي كجزء من الفكر القومي العروبي .

الكثير من هولاء المثقفين كانوا بالامس من المروجين للنظام البعثي وسياساته وانتقلوا الى الدفاع عن العم بوش بعد اسقاط النظام وحاولوا تصويره على انه المنقذ والمحرر للشعب العراقي وباني الديمقراطية في العراق .

معظم هولاء - المثقفين الديمقراطيين ! - لم ينبسوا بكلمة ادانة واحدة او اعتراض على الاعتقالات والقمع الوحشى للأجهزة الامنية لحكومة الاقليم ضد المتظاهرين في مدن كردستان العراق والذين طالبوا بتوفير الخدمات والوقود ومكافحة الفساد , مع ان اغلب هؤلاء المثقفين ! يدعون انهم من اصدقاء الشعب الكردي ومؤيدين له من اجل حقوقه العادلة , لكن في الحقيقة هم داعميين ومدافعيين ليس فقط عن الاحزاب الكردية الحاكمة وانما عن قياداتها الدكتاتورية الفاسدة التى احتكرت السلطة بشكل قسري لعشرات السنين لاحزابها وفي كردستان العراق بما يضاهي اي نظام دكتاتوري مستبد في الشرق الاوسط .

هب العشرات من هؤلاء في الدفاع عن قرار - السيد الرئيس – مسعود البارزاني – في انزال العلم البعثي في كردستان العراق , هاجموا كل من اعترض او طالب بالعودة الى السلطات التشريعية من اجل حسم هذا الموضوع، ومع تاييدي لازالة علم قذركهذا ليس فقط من اقليم كردستان وانما من كل انحاء العراق , فأن ازالته يجب ان لايتم بقرار من - السيد الرئيس - , لقد شبعنا من قرارات - السيد الرئيس - في الانظمة الدكتاتورية المتعاقبة وحان الوقت لنقل الصلاحيات من – السادة الروؤساء – الى البرلمانات المنتخبة! - مهما كانت الشوائب التى رافقت الانتخابات وهي التى يجب ان تقرر هكذا امور او طرحها للشعب في استفتاء عام وفي اوضاع مستقرة . السيد رئيسكم ! مسعود البرزاني لم ينزل العلم كرها به كما يدعي فعلاقته مع النظام البعثي المقبور لم تنقطع وكانت هناك لجنة تنسيق بين حزبه والنظام الفاشي لحين اسقاطه , انسيتم 31 اب 1996 الاسود , رئيسكم ايها السادة مدعي الديمقراطية انزل العلم من اجل جر الجماهير الكردية الى الحروب القومية ومن اجل صرف الانظار عن الوضع المعيشى السىء في كردستان العراق واشتداد النقمة والاعتراض الجماهيري ضد سلطاتهم الفاسدة وكذلك لتعزيز موقعه في وجه منافسه في السلطة والنفوذ جلال الطالباني .

حزبا الطالباني والبارزاني محظوظان لان الجماهير الكردية تحملت حكمهم وفسادهم مابعد 1991 خوفا من النظام البعثي وعودته , والان بسبب الانفلات الامني و الوضع المتأزم في العراق وخاصة في الوسط والجنوب والا كانت ستثور عليهم وتجعلهم يلتحقوق بشقيقهم الاكبر صدام حسين .

هذه الممارسات من قبل هؤلاء المثقفين جعلتني ان اصدق ماطرح في العربية نت عن تخصيص مبالغ مادية من ميزانية الشعب الكردي للمدافعين عن قرار مسعود البرزاني في انزال العلم البعثي

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/09/09/27306.htm

فهل هي كوبونات مسعود وجلال بعد كوبونات صدام حسين ؟





#سمير_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سمير حميد - العلم العراقي ..الارتزاق و ازدواجية المواقف.....كوبونات البرزاني و الطالباني بعد كوبونات صدام حسين