أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عمرو ماضي - التنوير والعلمانية وعلاقتها بالتنصير














المزيد.....

التنوير والعلمانية وعلاقتها بالتنصير


عمرو ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 7203 - 2022 / 3 / 27 - 00:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ظهرت في الفتره الاخيره العديد من الاصوات التي تهاجم التراث الاسلامي والسنه النبويه ومهاجمة ثوابت الاسلام ولكن من الغريب انهم لا ينتقدون سوي الاسلام فقط !!!
ومن الغريب ان هؤلاء من المفترض انهم مسلمون ولكن ستضح لنا الحقيقه حين نري
-صامويل زويمر وهو يقول في كتاب " الغاره على العالم الاسلامي " (ان تبشير المسلمين يجب ان يتم بواسطة رسول من انفسهم ومن بين صفوفهم لان الشجرة يجب ان يقطعها مالكها او احد أعضائها)
سيأتي من يدافع عن اسلام بحيري وغيره ويقول انهم يريدون لنا الخير الخ وستضح لنا حقيقة الامر فها هو
-زويمر يقول في كتاب "الاسلام في وجه التغريب ":(ان الغايه التي نرمي اليها هي اخراج المسلمين من الاسلام ليكون احدهم اما ملحدا او مضطربا في دينه ،وعندها لا يكون مسلما له عقيده يدين بها وعندها لا يكون للمسلم من الاسلام الا الاسم ..فنحن لا نريد ان نخرج المسلم من دينه لندخله في المسيحيه فهذا شرف لا يستحقه وانما نريد ان نخرج المسلم من اسلامه ليبقي بلا دين )
قلت:يتضح ذلك في ما يفعله خالد منتصر فهو لا يفعل اي شئ في حياته سوي السخريه من الاسلام و الترويج لنظرية التطور واسلوب المدعو خالد اصبح مكشوف لكل عاقل فهو في الخلافات السياسية وموضوع الاسلام السياسي يهاجم احكام القرأن والإسلام ويتحجج بأنه يهاجم الاخوان !! لتبرير ما يفعله وحين يهاجم ثوابت الدين يتحجج بأنه يهاجم السلفيه !!!!
حقيقة من يهاجمون التراث :يقولون انهم يريدون لنا الافضل ويقولون ان كتب التراث سبب كل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الخ وبالطبع هم يقصدون بالتراث كل ما هو اسلامي !!ولكن يتلاعبون بالمصطلحات ولكن في الحقيقه هم ليسوا الا منبطحين للغرب ينسحقون امام العيون الزرقاء حتي لو كانت العيون الزرقاء عيون جندي اوروبي جاء لاحتلال ارضهم ونهب ثرواتها !!!التي فشلوا في استثمارها منذ حصول مصر على الاستقلال
-يقول المستشرق جيب في كتاب "وجهة الاسلام":(تغريب الشرق انما يقصد به قطع صلة الشرق بماضيه جهد المستطاع في كل ناحيه من النواحي ...حتي اذا امكن صبغ ماضي الشرق بلون قاتم مظلم يرغب عنه اهله فقطع شعوب الشرق صلتها بماضيها والتي تري في خضوعها له شرق كبير يجعلها تفقد اعظم جانب من حيوتها )
ومن الغريب ان من يدعون أنهم تنويرين يهاجمون السلفيه فقط فمثلا يوسف زيدان حزين للغايه بسبب برامج قناة موده الفضائيه لان عليها دعاه سلفيين ولكن في نفس الوقت يمدح ابن عربي وما قاله في الفتوحات المكيه وقد انكشف هذا الامر فالمراكز البحثيه في الغرب تري ان التصوف هو سيجعل من المسلمين مجموعه من الدروايش يطلبون الولد او الشفاء من الأمراض وغيره من الاموات ويعيشون في وهم وحدة الوجود ومطالعة كتاب دلائل الخيرات ليل نهار !!!!
وابن عربي بذات لم يختلف اثنان علي كفره زندقته ومن تخاريفه انه قال ان فرعون حين قال انا ربكم الاعلى كان هو الرب الاعلي فعلا وان عذاب الاخره يسمي عذاب من عذوبة طعمه وقد كفره العلماء مثل ابن تيمية والعز بن عبد السلام والشيخ محمد بن عبد الوهاب والكتاني والحسين بن الاهذل .
بالطبع سيتعجب البعض ويقول لماذا ظهرت الاصوات التي تهاجم التراث الان لماذا هذا التوقيت ولكن الحقيقه ان هذه الدعوي قديمه للغايه فمنذ اكثر من ٤٠عاما وقف وزير الشباب الدكتور صفي الدين ابو العز يسخر من التراث ويقول انه يعوق حركة الشباب !!! وهي دعوي فاقعه فبسبب فشل الحكومات في كل شئ ما عدا تكميم الافواه وبناء السجون فبحثت عن شماعه تعلق عليها فشلها فنحن نريد من هؤلاء الكذبه قاءمه بأسماء المشاريع الاقتصادية التي قامت بها الدوله ولكن فشلت بسبب خلافات بين الاشاعره والسلفيين !!!! وليخبرنا وزير الشباب عن ما كان ينوي تحقيقه من اهداف ولكن فشلت فهذا هو الافلاس يا ساده .
ثانيا اغلب من يدعون الي ترك التراث يقومون باجترار نفس الاقوال دون مراجعة الامر وفحصه جيدا فهم يزعمون ان التراث يعوق حركة الحداثه وهم اصلا لا يعلمون ان لدينا من كتب التراث مكتبه سياسيه تحدد سلطة الحاكم وحدود التزام المحكومين كما تضع الاسس العامه لبناء الحكومه ولدينا مكتبه اقتصادية متكامله تعالج شئون المال ونظم الاداره اما تراثنا العلمي فلدينا مكتبه ضخمه وكلها تؤكد قدرة الإنسان العربي المسلم علي الامتياز والتفوق وان كانت تطورات العصر قد جاوزت ما كان يفكر فيه الأجداد فإن هذا لا يعني أن ندير لهم ظهورنا لاننا بذلك سنصيح امه بلا تاريخ وبالتالي سنصبح بلا مستقبل فما اضيع الامه حين يكون حاضرها لا اصل له ولا ماض ولا تاريخ
محاولات التشكيك في السنه النبويه
لم اتعجب كثيرا حين رأيت صور احمد عبده ماهر مع المنصر رشيد فأحمد عبده ماهر يطعن في السنه النبويه ليل ونهار وهذا الامر ليس الا مخطط تنصيري تم صياغته عام 1910 ويحاولون تطبيقه الان
يقول المنصر جاردنر (Gairdnee)
في كتاب changes in character of the missionary problem in Mohamad lands
الترجمه:تغيرات في طابع المسأله التبشيريه في البلاد الاسلاميه
الترجمه الحرفيه لعنوان الكتاب هو البلاد المحمديه لا الاسلاميه لانه يري ان الاسلام من صنع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيجب ان نرفض تلك التسميه فنحن مسلمون لا محمديون لان الاسلام هو التوحيد وهو لب دعوة كل الانبياء لا دعوة سيدنا محمد فقط
- ويقول جاردنر ان من اهداف التنصير (وضع سياسة جديدة وعلم كلام جديد وفلسفه جديده ومجتمع جديد علي اساس من القرأن وحده بغير اي شئ من السنه )
وليس من المستغرب ايضا ان جاردنر يحذر من وجود اي وحده اسلاميه بين الدول الإسلامية المختلفه فتخيل ان المنصرين يخافون من قوة المسلمين اذا اتحدوا ولكن المسلمين في غفلة عن هذا الامر
وبذلك يتضح ان محاولات التشكيك في السنه النبويه والدعوه الي نبذ التراث هي من اهداف المنصرين وان من يدعون انهم تنويرين ليسوا الا عملاء للتنصير اللهم بلغت اللهم فاشهد



#عمرو_ماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة نشيد الانشاد


المزيد.....




- من اللحظات المؤلمة إلى الإنسانية.. الرجل الذي التقط أشهر صور ...
- الفرنسيون يصوتون لاختيار نوابهم في البرلمان الأوروبي من بين ...
- مسؤول مصري يكشف لـCNN تأثير تحرير 4 رهائن إسرائيليين بمخيم ا ...
- كيف حدثت عملية إنقاذ الرهائن الإسرائيليين في غزة؟
- روسيا تنشر فيديو لقصف مواقع في أوكرانيا بواسطة طائرات مسيّرة ...
- الأسيرة المحررة نوعا أرغماني: رأيت الموت أمام عيني 4 مرات بف ...
- ترحيب دولي بتحرير رهائن إسرائيليين وقلق على المدنيين في غزة ...
- تحذير عاجل بشأن وجبة خفيفة محبوبة لدى الأطفال
- ألمانيا تعلن عن خطط -كبيرة- لتعزيز جيشها على غرار الحرب البا ...
- الولايات المتحدة.. النيران تلتهم صهريجا يحمل 5000 غالون من ا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عمرو ماضي - التنوير والعلمانية وعلاقتها بالتنصير