نقابات المهن في العراق..الى اين؟؟؟

اسامه عطيه السلامه

الحوار المتمدن-العدد: 1663 - 2006 / 9 / 4 - 10:16
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

أليس من المفروض ان تقوم نقابات المهن بالدفاع عن منتسبيها؟؟؟ ألم تقوم تلك النقابات بالوقوف بوجه الطغيان والقوانيين التي تنتهك حقوق العمال واجبار حتى الانظمة القويه في الدول العظمى للخضوع لمطالبها عن طريق الاضرابات او المظاهرات ؟؟ مالذي تفعله نقابات المهن هنا في العراق .. مالذي قدمته من مشاريع او مقترحات لغرض تحسين واقع الحال ؟؟ مالداعي لانتخاب رؤساء وكوادر لنقابات المهن اذا كان الغرض من ذلك تجديد الهويات فقط؟؟!! أليس من المعقول ان تنهض تلك النقابات وتقوم بطرح مشاريع للتطوير.. اسأل نفسي مالعذر الذي سأسمعه بعد اليوم اذا كان العذر السابق هو النظام السابق؟؟ اريد ان اثير موضوعا كمثال لا للحصر وهو :- أليس من الاجحاف بحق المهندسين ان يتخرجوا من الكليات الهندسية والتقنية و التكنلوجيه ثم لا يجدوا عملا لهم لدى القطاع الحكومي ؟؟ ثم اذا وجدوا عملا لدى القطاع الخاص ..أليس من واجب النقابات ان تحميهم وان تحسب أو تطالب المسؤلين في الدولة بحساب خدمة هؤلاء المهندسين لدى القطاع الخاص او الشركات المحليه او الاجنبيه ؟؟ هل من المعقول اذا وجدت فرصة بعد خمس سنوات ان يتساوى في التعيين و الراتب صاحب الخدمة خمس سنوات مع الخريج الجديد ؟؟ اطالب النقابات ورؤساءها من هذا المنبر الى البحث الجدي لايجاد حل لهذه المشكله ومحاوله مساوات اصحاب الخبرة في الشركات الاهليه المسجلة لديهم او اصحاب شهادات الخبرة ممن عملوا لدى شركات اجنبية مع اقرانهم من الذين وجدوا فرصة للتعيين في دوائر الدولة عندما يجد هؤلاء فرصة تعيين لدى دوائر الدولة ..على الاقل هذا حفظ لماء وجه الدولة لانها لم تجد فرص عمل حقيقيه لهؤلاء.. ونحن نعلم لمنتتوجه فرص التعيين هذه الايام فلا داعي للخوض فيها بل الواجب ايجاد حل للمشكلة القائمه مع امنياتنا وتقديرنا لكل صاحب جهد في انجاح هكذا مشروع ..

اسامه عطيه السلامه
مهندس مدني / قطاع خاص

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات