أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل عيسى - خواطر قلم عربي














المزيد.....

خواطر قلم عربي


اسماعيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 1661 - 2006 / 9 / 2 - 07:35
المحور: الادب والفن
    


إن الأقلام التي صرخت بكل جرأة , والتي تمزق حبرها على الورق , أو حتى التي عضت على جرحها وألمها حتى أصبحت هذه العضة كالدمامل في القلب , أو تلك التي بلعت الوجع مع بعض المسكنات وخدرت أحلامها وذهبت خارج هذا الوطن تبحث عن شمس دافئة وعن وسادة تدمع عليها العينين لا بد أن تقف لحظة مذهولة ,أو ... أو ...
وها هو قلمي الذي توقف سنوات لم ينطق كلمة واحدة , وقلبي المنتفخ من الدمامل وفقدان الأحبة والأصدقاء يفجر دمه داخله وتصل شظاياه إلى رأسي , إلى دماغي الذي تدخل فيه تلافيف الوطن المجروح .
لكنني أعرف أن قلبي سيصدر هذا الانفجار خارج جسمي , وان قلمي سيسيل حبره على الورق ويستبيح كل الصفحات , وان صوتي المخنوق من الحسرة سيغرد لمن كتبوا و غردوا خارج السرب , لسمير قصير وجبران تويني وكل الأحرار الذين غناهم مارسيل خليفة والشيخ إمام .
وعندها عرفت أنني كما كنت أغني جراحي وهمومي كانوا يغنون كل المعذبين في الأرض .
والآن بعد هذه الأيام أدرك أن الفجر المنتظر قريب , ورغم كل الجراح والأفراح سأعلن الثورة : ثورة الأقلام والحبر والأوراق وأطلق العنان للجنون , وأحلق مع هذا السرب الجميل من النوارس الذي يعشق زرقة مياه هذا الوطن , يعشق حرية الوطن ووطن الحرية , و سأشرب مع هؤلاء نخب الحرية ونخب الوطن .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل عيسى - خواطر قلم عربي