أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام محمد العبودي - مقال/ حكومتنا القادمة.. الحكمة المطلوبة














المزيد.....

مقال/ حكومتنا القادمة.. الحكمة المطلوبة


سلام محمد العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 7124 - 2022 / 1 / 2 - 14:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"إن التقدم محتوم, لكنه لا يسيرُ عفوياً, عليكم أن تناضلوا, في سبيل التقدم,وتزيلوا العقبات وتزيلوا العقبات, التي تعترضه ليكون أسرع وأشمل وأبقى أثراً" خليل جبران شار وكاتب لبناني.
لقد قلنا كلمة متأكدين منها, أنه لا يمكن لقائمة واحدة, الحصول على أغلبية تمكنها, من تشكيل حكومة بمفردها, والأسباب عديدة منها, عملية التوهين والإحباط التي زرعت, في عقول أغلبية المواطنين, بالعملية السياسية, والقانون الذي أقر في الانتخابات المبكرة, لتظهر النتائج بائسة, تشوبها الشكوك التي تصل, إلى حد اليقين عند من اعترض, على النتائج المعلنة, من قبل المفوضية.
جرى حراكٌ سياسي, مصحوبا بتقديم طعون بالنتائج, وتظاهراتٌ واعتصام, لأتباع القوائم المعترضة على النتائج, وبالرغم من ذلك فإنَّ المفوضية, كانت تُصِرُ على تلك النتائج, ليوكلَ الأمر إلى المحكمة الاتحادية, التي قَبلت الدعاوى المقامة, ليكون القرار باتاً بالمصادقة على النتائج, ورُدَّتِ الطُعون متجاهلة التقارير الفنية، التي وضحت في تقاريرها, أنّ البصمات الالكترونية لبعض الناخبين, لم تتم قراءتها، متسائلين كذلك عن أسباب استقدام, جهاز إلكتروني جديد يسمّى "C1000" قبل أيام من الانتخابات, والإخفاقات التي حصلت في استخدامه.
حراكٌ سياسيٌ جديد, لدرء الفتنة وفض النزاع, الذي قد يحصل, من قبل قاصري التفكير, وإيمانا بالعملية السياسية الديمقراطية, فإن عجلة النظام السياسي, لا توقفها النتائج الطارئة, التي جرت في 10/10/2021, وإنَّ الفوز ليس بالأرقام, بل بالإيمان أن مشروع الدولة الوطنية, لا يعني تطبيقه, إلا المشاركة بالحكومة, بل أن اتخاذ طريق, المعارضة السياسية في البرلمان, من أجل المراقبة والمتابعة والتقويم, هو العمل الرئيسي لأعضاء مجلس النواب.
صرح الناطق الرسمي, لتيار الحكمة الوطني نوفل أبو رغيف, أن التوجه لاتخاذ طريق, المعارضة السياسية داخل قبة البرلمان, مع أن تيار الحكمة, مؤمن أن المحكمة الاتحادية أشارت ضمناً, إلى أحقية اعتراضات القوى, على ما جرى في الانتخابات, معللا سبب عدم المشاركة, بالحرص على لملمة العملية السياسية, دون المشاركة في الحكومة, وهو أمر ليس قليلاً.
ليس بالجديد على تيار الحكمة الوطني, اتخاذ منهجية المعارضة السياسية, ضمن إطار العمل البرلماني, وذلك لرؤيته في أن عمله سيكون أجدى؛ ما يثبت إصراره على, إصلاح النظام الديمقراطي, الذي انحرف بالتحاصص, فخُلط الحابل بالنابل, واتُهِمَ جميع الشركاء أنهم الفاسدون, لدفاع أغلب الشركاء, عمن سولت له نفسه, هدر المال العام والفساد, ليبقى الفاسد والفاشل دون حساب.
تحت ضغوط المشاورات, بين كتلة الإطار الاستراتيجي, وكتلة سائرون ومن سايرها, لتكوين الكتلة الأكبر برلمانياً, لتباين الاتجاهات والرؤى, يبقى الشعب بانتظار يوم الحسم, ضمن المدة القانونية, لانعقاد الجلسة الأولى للبرلمان.
"لقد غاب عن الأذهان, أن الحق ملازم للواجب, وأن الشعب هو الذي يخلق ميثاقه, ونظامه الاجتماعي والسياسي الجديد, عندما يغير ما في نفسه." مالك بن نبي/ مفكر جزائري
فَهَل سنرى برلماناً حقيقياً, يشتمل على موالاة حكومية عاملة, ومعارضة مصححة للمسار, ولا تُحابي الفاسدين, ليكون العراق في مَصاف الدول, لا الحكومات الهزيلة؟



#سلام_محمد_العبودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقال/ ألاِختلاف ونتائجه السيئة التي جربناها


المزيد.....




- إسرائيل تعلن شنها غارات -واسعة النطاق- على مواقع عسكرية في إ ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف مركز استخبارات إسرائيلي رداً على ا ...
- +++ دخول الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران يومها الرابع++ ...
- إذاعة -يوم القيامة- تبث رسالة جديدة غامضة وسط الصراع الإسرائ ...
- إيران.. الدفاعات الجوية تسقط مسيرات إسرائيلية في مناطق مختلف ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية تصب الزيت على نار الحرب المدمرة بين ...
- الجيش الإسرائيلي يشن هجمات استباقية على منصات صواريخ إيرانية ...
- مستشار خامنئي يهدد بحرمان دول المنطقة من استخدام المنشآت الن ...
- إيران: هذا شرطنا للعودة إلى الدبلوماسية
- هجمات ليلية جديدة.. غارات إسرائيلية وصواريخ إيرانية


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام محمد العبودي - مقال/ حكومتنا القادمة.. الحكمة المطلوبة