أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد المطيري - حائرون














المزيد.....

حائرون


احمد المطيري

الحوار المتمدن-العدد: 1659 - 2006 / 8 / 31 - 01:45
المحور: كتابات ساخرة
    


حائرون نحن ...
بين حوزتنا الناطقة
وحوزتنا الصامتة
حائرون ..
بين الدين والسياسة
بين لحيته مولانا الموقرة
والرجس والنجاسة
حائرون جداً
بين ان نهتف لرغيف الخبز
أو نهتف للدين والسياسة
ونحن لا زلنا ما ضين من انتكاسة
لانتكاسة..
محاصرون لا زلنا
بالعمائم
بالأسلاك الشائكة
بالدبابات
بأبناء المتعة والزانيات
جائعون لازلنا
محرومون.. خائفون
الى ألان.. لا نفهم معنى الحرية
الى ألان ليس لدينا أي انتماء أو هوية
ولازلنا كما كنا بالأمس
نصفق لكل فكرة غبية
نصدق لازلنا تراها تهم
عن مهدي يظهر
يحمل لنا الخبز والحرية
ونحن غارقون بدمائنا
بظلمة عقولهم الغبية
يسوقنا الى الحرب والموت
خاوية بطوننا
وعقولنا
وفراشنا
وليالينا.. لاتعرف سوى الأحلام الوردية
خبزاً .. سلامأ.. وحرية
نقول له يا مولانا.. يا سيدنا
نريد خبزا .. نريد حرية
لا شعارات واهية.. وزيفاً وبندقية
كرهنا كل شيء
كرهنا الدين
كرهنا الشعارات
والحروب بلا قضية
أعطونا قلما نكتب فكل ما نكتبه هو القضية
أعطونا وطننا ً كنا نحلم به
لا دينا صار عندكم كالمطية
كرهناه
كرهنا عمائمكم القادمة من خلف الحدود
كرهنا دينكم المليء بالكذب والاضطهاد
كرهنا لاحاكم ومرتزقتكم والجنود

تعالوا...
فالله لا يحتاج لهتافكم
ولا لكرسي حكم
أو مقعد بالبرلمان
ولا يحتاج لدولة
تقتل باسمه
وتزني باسمه
وتسرق باسمه
وتغتال باسمه
كل العصافير والفراشات
تعالوا وتعلموا من هذا النخيل
حب هذا الوطن
واغسلوا عن قلوبكم الحقد
بماء الفرات ودجله
وعانقوا كل طفل وطفله
وتعلموا منهم
حب هذا الوطن



#احمد_المطيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد المطيري - حائرون