تشرين والوعي الوطني

منير المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 7116 - 2021 / 12 / 24 - 21:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كل ما افرزته تشرين يسير بخطوات راسخه وبطرق ديمقراطية رائعة بدء من تغير حكومة عادل عبد المهدي وهو اجراء طبيعي في الممارسات الديمقراطية بعد كل أزمة سياسية ومن ثم تجميد عمل مجالس المحافظات الفاسدة.
ومن ثم خلق وعي وطني مطالب بالتغيير فحصل تغير قانون الانتخابات بقانون كان جيد جدا بنسبة ٨٠% ومن ثم تغير المفوضية بمفوضية مهنية استطاعت ادارة العملية الانتخابية بنجاح منقطع النظير ومن ثم التعامل المهني والقانوني مع الاعتراضات لمدة خمسون يوما ومن ثم اعلان النتائج النهائية نتأمل خطوتان اخيرتان ليكون لتشرين الفضل في تحقيق كل ما تحقق الخطوتان هما حكومة اغلبيه وطنية ومعارضة سياسية بنائة قادرة على تقويم عمل الحكومة والبرلمان ليتحقق مراد كل الخيرين والمضحين من اجل العراق .
خطوة المعارضة السياسية ستتحقق ان شاء الله من خلال ثقتنا الكبيرة بالاخوة المستقلين سواء كانوا كافراد مستقلين او من حركات سياسية ناشئة اما خطوة تشكيل حكومة الاغلبية ايضا ليس ببعيدة المنال خصوصا عندما نرى ثبات الكتلة الفائزه بأعلى المقاعد وتشبثها بمفهوم الاغلبية الوطنية بشكل كبير بتقديري ستفرز تشرين تغير كبير في الأداء السياسي والعملية السياسية للاربعة أعوام القادمه من عمر الحكومة التغير سيكون بسبة ٣٠_٤٠% .لتهيأ تشرين خلال الأربعة أعوام القادمه لتغير سياسي سيصل ل٨٠% لمابعد الأربعة أعوام القادمه انشاء الله وبالطرق الديمقراطية السلمية وهنا ستكون عظمة تشرين بالتغير السلمي واكثر تغير حققته تشرين هو جعلت من نفسها محطة استلهام للاخرين واليوم نرى جذوتها تمتد لسليمانية الاباء الطامحه للتغير بعد ان استلهمت جذوة التغير من سلمية تشرين .
.

#منير_المعموري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل