أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انتصار نادر - صولجان الشهرزاد في حضرة شهريار مساجلة شعرية















المزيد.....

صولجان الشهرزاد في حضرة شهريار مساجلة شعرية


انتصار نادر

الحوار المتمدن-العدد: 1658 - 2006 / 8 / 30 - 04:37
المحور: الادب والفن
    


يا شهريار حكايتي

في كل يوم التقيك
تهيم في دور الحكايا
إنني أصل الحكاية
إذ عشقتكَ شهريار
أدمنت روحي خرافاتي معك
واستحالت في ذُرا الأشواق غـِنوة
أدمنتكَ صبابة الروح العليلة
أدمنتني إذ أنا في ألف ليلة
واستحالت مثل تمثال ٍ مُغنـّى
يرقبُ السياف في يوم وليلة
ليس يرحل عن سمائي الموتُ
إلا حين أحكي
ثم تنتشر الحكاية في دهاليز المساء
وفي الأزقة والمدن
..
إذ أتيتـُكَ شهريار
جئتُ منقذة لأرواحِ النساء
ثم لم تلبث كثيرا ُ
كي تصير الطفل في عيني المدلل
كي تنام على رذاذ حكايتي
...
أنت يا أسطورة الليل العقيم
يا من "عليه الغانيات تفيض من كف لكف "
لستُ أدري كيف يأتي الانتقام
على أجداث بنات جنسي
حين أغرق في يديك
أنت يا أغنيـّـةً مرهوبة ً في ألف ليلة
تستلذ الأغنيات
تستحم بماء وردٍ
ثم ترفل في فراشي ثوب ناي .. ثوب عود
هذه أصل الحكاية
اكتحلتُ بليل قلبك
واستقيتُ الحبَّ في كأس الليالي
من دروبك
...
سوف أبدأ قصتي بك من جديد
بانتظاراتٍ على جدران معبد
بانثناءاتٍ كعقدٍ من زُمُرّد
فيه أنثى ..هـِي ْ أنا
كيف أبدأ شهريار ؟؟
:

انتصار نادر

...........................................

شهرزاد..!
كيف لي أن ابدأ..
وأنتِ كل الحكاية !
أنتِ مدار العشق ، ولبهُ
جنح الأماني
ولذيذ حلو الأغاني
دوامَة الأفكار أنتِ ..
وشاطئ الألفة والغواية .
شهرزاد ..!
يا دهشة الأشياء..
يا نبض اللحظات..
يا ثوب الريح..
بأموج الفجر..
يا سر البداية والنهاية ..!
حين احتكمتُ السيف
ليرسمَ مساحة الحب العطشان
كان الشك يا شهرزاد
هو الذي يصهل في الخلايا
وعطر الموت يصبغ سرير ليلي
وصولات لذتي
تقود بنات جنسك نحو ظلمة الموت
بين يدي .
كنتَ أسيرَ ذكرى مرة وقاسية
ودودة الشك والحقد دامية
تنخر روحي الحانية
أتوه في دوامة اللاشئ
واستحال الصدق حولي
ناثراً سم الضغينة
وارى ملاك الشر في كل مكان
لم يعد للأشياء معنى ..
ما بها من ذاك الحنان
ومن دون جمال أعبر الزمان
لم أرغب الأشياء إلا حتفها
لا طعم للنوم عندي
ولا لذَّ عندي الطعام
لا معنى للمسة الدافئة
أو شفة تنفرج غافية
لم تعد هنالك من تسرق القلب مني ...!
:

عبد الكريم هداد

....................................

يا شهريار

لا تلتزم صمتا ً خجولا ً واعترف
قل : إن حكيا ً من لدنها شهرزاد
بعثٌ لقلبك من دياجير التلف
:
إذ أنت قربي شهريار
من عطرك الفواح يقتلني الشغف
ترنيمة ً يغدو ..
وينقش أحرفا ً في معبد القلب
فيــا لك من ترف
وآهٍ على قلبي
فـَـمُـذ ْ يوم ارتمائك في الهوى صَـرِِعا ً
يجيء الإنسُ والجنُّ معا ً
ليخيروني
يا لـهم من أغبياء !!!
كيف أرفض أن أكون الشهر زاد ؟؟
لستُ أهتمّ إذا عــُــدّت لياليَّ معك
أنت في عيني وفي روحي
وفي قلبيَ النبراس في ليل الحلك
إن اسمينا شموسا ً أشرقت
في الحـَـكــَـايا
في ممرات الزمن
أنت في عمري غدوت النصف لي
هل أصير النصف في قلب الملك ؟
:

انتصار نادر

..............................................................

شهرزاد..!
أذهلني حضورك في بلاطي
يا عروس النيل .. حبيبة .. ملكة
يا قمر الشوق ، ليالي ..
أنت حلوة مدهشة
عطرك دوخ صدري..
الضوء بللني
وألمسه من لدنك شعاعاً فيه ماء..
يا من خطفتي القلب مني
وروحي كانت هائجة ..
كم كان فيك الفتن فتناً
كنت من دون شك فاتنة
وقامتك الهيفاء رجتْ لي
بحاري الساكنة
وأنا بكبرياء الملوك متشبثاً ..
أتابع هفيف ثوبك اللين
وإطراقة عينيك .. ورفة رمشك القاتلة
خصلات شعرك تناثرت بتحدٍ
فوق عينين شرستين .. وحلوتين جداً
عينيْ قطة لمحتهما يوما في حلم عابر
بؤرتان لألف سؤال وسؤال..!؟
وقد فجرتي في داخلي شيئاً منسياً وغائر
فعند هدوء جلوسك وإطراقتك المثقلة بلوني الحائر
طلبت أختك منك حكاية مؤنسة..!
وأنا ابحث في عينيك عن ظل الخيانة..
سر الحقيقة الخافتة
عن الآخر الذي سيمد لي لسانه بغيابي ..!
عن صدى ضحكة استغفال من عرشي ،
ومن سطوتي ،
ومن سيفي و اسمي ،
أنا شهريار العظيم ..
أنا من دانت له المدن والأقاليم
من قصده الملوك يطلبون رضاه
ومن تضرعت له شتى الحسان
كنت ابحث في عينيك
عن دعوة استعطاف ، قد ألقاه
كنت انتظر منك كلمة شكوى
أو تسقط منك بغفلة آه..
ولكن يدك الصغيرة ، الناعمة ، الواثقة
داعبت في داخلي زوبعة من أسئلة :
كيف أن لا ترتجف في حضرتي ،
ولم أرى لمعة من خوفكِ
من أين لك هذا الهدوء الداخلي.. ؟
من أين لك الثقة كلها .. ؟
أن تستفزي فيّ نبعاً للحنين ..؟
وساحات الطفولة ، وشيئاً بهي ..؟
:
عبد الكريم هداد

....................................................

والآن جاءت قصتي

"كان الزمان
وكان سلطانا ً به .. يدعى كريماً
كان من بغداد
تأتي به أفق الأساطير القديمة
تأتي به وديان بابل والهضاب ..
وكان حقا ً شاعراً مولاي
مابين دجلة والفرات
عبقٌ لبابل صبـّـه آشور فانصبــّــت حياة
وهناااك
غنت أميرته وقالت :
"واهِ يا وطني الأمين ،
يا حدائق بابل المـُـدلاةُ من عينيّ ،
يا ملك المجون ،
إن في شفتيّ زنبقةٌ تضوع لتسكب الكحل المـُبغدد
في عيوني
أو ترشّ العطر في كفيّ
أنتَ الحلم مرسومٌ على وَجـَـني
ومرتبعٌ على عرش المساءاتِ
وتملك صولجان العشق في قلبي وتملكني
كريم القلب ، يا دفئ الشتاء ويا بساتين الربيع
لأنت وحدكَ موطني"
:
غنـّي بعشقي سيدي واملأ حياتي بالغنا
:

انتصار نادر

..............................................................

وهذه قصتي
معكِ ، أنكِ
أنتِ انتصار
والحقيقة الغافية في عمق الحنايا
حباً نادراً ومدار
وأعماقك أنتِ جميلة صافية
هي ما كنت ابحث عنها ، من سنين
كي تكوني لي ملكة
وأحلى دار
كشفْتي عني غشاوة العتمَة
وما بقيّ من رمادي وحريق النار
كنتُ في دوامةِ الصياد ، يطارد صيدَهُ
وتربصتُ أن تكوني فريستي
ببشاعة طاغية جبار
مثلما كنت أفعل في الليالي الماضية
بقسوة ثقيلة ، نظراتي دارَتْ حولك
كنت أستعجل الإنفراد بك ..
و السياف ملّ الانتظار
كنت أنزع عنك قطع ثيابكِ
أتخيلك خجلي ، تحتمين بالجدار
بزاوية السرير ، بطرف ثوبكِ ، بظل الأنوار
تضمين ساقيك بقوة..
وكفك ترتجف قرب خصركِ
أضمك بذراعي القاسيتين ..
أمد لساني مثل نمر ألحس حلمتك البنفسجية
وأترك لعابَ الموت حيثما أشاء..
كذئب أعض صرتك مراراً
وكأسد أعتليك من دون رحمة
و............
أفقت على رشاش بارد
من عسل الكلام
ـ بعد إذن يا ملكي المجبل والعظيم !
يا كريم...
حدقت ملياً .. ورمشت عيناي وصغرت روحي
في صراع واحتدام
امتد عنقي وكززت أسناني
وتحسستْ كفي مقبض سيفي
وأذنتُ لك مرغماً أن تبدأي الكلام
.................
...............
وحين نطقت ..
كانت حروفك ناعمة كما كفك الصغير
ريش حمام
تهبط في بحيرة شكي ، تغسل لهفة
وتطهر .. حجارة من نار
تحرك أمواجاً نائمة
تداعب شواطئاً منسية في روحي
فوكِ الذي غنى ليّ الغرام
أشم فيه ريحَ الهوى عطراً
وابتدأ حيث أنتِ سحر الكلام ..!!
:
عبد الكريم هداد

..........................................................

يا شهريار

قد كاد يقتلني بقصرك صولجانـُك
فلتدع عنك الغرور بـُـريهةً
واعشق فؤادي
ولأكـُـن حرفا ً جميلا ً في لسانك
ثم أعلن حبك الأبديّ لي

أيّ عشق ٍ ذلك المرميّ في قدري
ليحرق آلهات العشق في كبدي
ويـجعل اسمك المغرور ملئ دمي ؟
أي عشق ٍ يزهق الحب المـُـخَـبـّأ
في عيوني
ثم يجعل منك معشوقا بلا ندم ِ ؟
كن كريما ً سيدي وامنح
لساني ليلة ً أخرى
لأكمل ما تبقـّـى من
"فتاة النيل والملك المبغدد"
لا تقل ...
:

انتصار نادر

.............................................................

يا من أردتها انتصاراً نادراً لي
وأتركها لضربة السياف الوحشي
كنت أنتقم من حديقة في داخلي
يا فتاة النيل.. يا ملكة النيل.. يا خيلي
خذي مني وزيلي..
عني هذا الصولجان ..
والكلام صار يقود إلى كلام
أردت لك الموت فأصبحتُ مقتولاً
كطفلٍ أدنو منك وأنام
والبداية صارت تنتظر النهاية
وكان مغزلك كلاماً يدور بي
من عنوان إلى عنوان
وأنا مربوط إليك من دون زمان
والحكاية صارت حكاية
تلتهم الساعات والليالي
وضاعت مني البداية
كانت ديوك الصباح تصرخ ..
صرت أتمنى ذبحها جميعاً
قبل أن تصل ساعة ذبحك صباحاً
وصار للانتظار طعم آخر وألذ
صار عندي للكلام معنى وأشياء أحبّ
صار للحب أكثر من حكاية وحكاية
صرت أرى في استدارة نهديك
ستدارة للروح ومهجتي
وصار رضاب شفتيك أكسير حياتي
وكانت خرافاتك تنحت إيقاع حياتي
من أين لي يا نبعة النيل ، أن اعلم
إن للحب عدة وجوه ..!!!؟
من أين اعلم
انك حاضنة للحب ..!!!؟
وان الانتظار نوعاً من الحب ..!!!؟
وانك سيدتي .. ملكة الحكايا..
والقلب والحبِ المنعم ..!!!؟
:
عبد الكريم هداد

........................................................

آه ٍ لــقلبكَ شهريار
أو ما سمعتَ كلامه المعسول
يملأُ ما يـَبـِين من الفيافي والسهول
ويحرّكُ الوردَ وأمواجَ الغصون
ويدسُّ في قلبي تراتيلا ً
مزيـّـنة ً بألوان الأفول
كانت أميرته تغني هكذا
"واه ٍ كريم
ظـَـلــّـلْ بسحر ٍبابليٍّ حُــبـّنا
وأصنع بقبس ٍ من هوانا لوحة ً
منحوتتة ً فوق الجبال الراسيات "
:

انتصار نادر

.........................................................

من قبل صوتك لم يكن للموسيقى معنى
من قبل شفتيك لم يكن للقبلة معنى
من قبل نهديك لم يكن للتنهيدة معنى
لم يعد ليلي عقيماً
فعند كفيك وجدت شموساً
والأقمار تتناثر مع خطوكِ عروساً
طعامي حكاياتك وأشهى
وشرابي صوتك وأبهى
حروفك أحلى الأغاني
لم يعد عرشي كابوسا لغيري
حين نسيت على سريرك صدأ سيف الانتقام .
:
عبد الكريم هداد

............................................................

شهريار وجدتُ بعينيك سرّا
لمحتُ على باب رؤياك برا
أهذا هو العشق يا شهريار ؟؟
عشقت ُ التفلسف في سحر عينيك
تلك الزوارق في مقلتيكَ
وأنت تهدهد قلبي الشغوف
بدُرّ الحديث وطيب الـخــُطب
كتبتُ إليك القصائد تترى
كأن الحروف تجيء معك
وترقص إن لاح من مبسمك
بريق التبهــُّـج ..
فالمـُس يديّ ..وراقص كياني في بقعة الضوء
ضوء القمر
.. ليرقص فوق يدي صولجانك
شرقا وغربا وفوق الأفق
وتصبح قصتنا كالأساطير
مروية العشق بعد الغسق

:

انتصار نادر

..................................................

وجدتُ نفسي روحا في حكاية
لم اعد فيها شهريار
صرت كريماً من الحبِ
وصولجان العشق يرقد عند قلبي
وعرش الحب يتوجني في بلاد من أمانْ
وغرامك هو القانون ، وما أنا بسلطانْ
حيث اتكأت على ظلك ودفئك
وقلبك أسطورة وأغانْ
تفتح أبواب بلاطي للجميع
أحبة وأصحاب ورعايا عاشقين
وفي عين الشمس صداقة ونهار
وفي قلبي حبكِ
يراقصني في أبعدِ مدار
فراشة ووردة جلنار
ماءك أحيا روحي الميتة
أنبتَ الألوان فيّ
أتيهُ فيكِ
وأجدُكِ فيّ
نيلاً
ومصراً أبدية
عبد الكريم هداد

انتصار نادر / مصر، عبد الكريم هداد / العراق



#انتصار_نادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صولجان الشهرزاد في حضرة شهريار
- بغدادُ عنقاءُ الأزمنة
- شعر ( من الذي زرعك بذاكرتي؟


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انتصار نادر - صولجان الشهرزاد في حضرة شهريار مساجلة شعرية