أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معين أبو عبيد - شاكر فريد حسن نجم لا يخفت بريقه














المزيد.....

شاكر فريد حسن نجم لا يخفت بريقه


معين أبو عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 7114 - 2021 / 12 / 22 - 10:49
المحور: الادب والفن
    



في حضرة الشعر تتبخر العبارات صامتةً، وفي حضرة الشاعر يتوارى النثر والناثر، وفي هذا المقام في حضرة الشعر النابت من تراب أرض المثلث والمزهر في القلوب المتألق بالمعاني العميقة إبداعا، المتدفّق جمر المعاناة نزيفا، كالنهر في المنحدر لا يعرف العناء، يقطر حروفه الخالدة الأشبه بقطرات الماء الصافية التي تثقب الصخور الصلبة بعزيمتها وتواصلها ولا يمكن أن يقف أمامها أي عائق مهما بلغت عظمته وجبروته!

نعم لم أتردد كيف أبدأ، وماذا أكتب، كما يحدث في بعض المحطات والمواقف، ولا تكفي مئات الصفحات لأن المقصود كاتبٌ شاعر، وناقد مميز متألق، لامع بالعطاء والتضحية، تقف الأقلام هزيلة في حيرة، مقصرة وعاجزة مهما سطرت وانتقت أروع العبارات؛ لأن الروح جسدت معانيها أمام روعتها وعلو همتها.

المقصود كاتبنا الغني عن التعريف الذي لم ولن يخفت بريقه، ابن قرية مصمص المثلثية الأستاذ شاكر فريد حسن الذي لا يختلف اثنان على أن بصماته واضحة وأكيدة في إثراء الحركة والساحة التربوية والثقافية والأدبية، إذ تملأ كتاباته الرائعة مواقع التواصل الاجتماعي وعددًا كبيرًا من الصحف المحلّيّة.

يولي كاتبنا العريق اهتمامًا منقطع النظير للأقلام الواعدة؛ يدعمها ويرافقها في مسيرتها الجديدة بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأدباء والشعراء المعروفين.

وفي هذا المقام لا بد لي أن أبعث للكاتب شاكر أكاليل التقدير والعرفان، مزينة بعبق الياسمين والريحان لما سطر مداد قلمه من مداخلة وتقييم لكتابي "صدى الصمت" بكل شفافية ومصداقية، بحس وذوق وأسلوب حضاري وراق إذ قال: "وما يسم كتابة معين أبو عبيد الصدق والعفوية والصراحة اللامتناهية في تعرية مجتمعه ومعالجة همومه وقضاياه بعيدا عن الزيف والمداهنة والمراوغة فضلا عن أسلوبه المشوق ولغته المدهشة الراقية الآسرة والجذابة وطرحه الفكري الواضح.

أعترف بإعجابي بأسلوب معين أبو عبيد وكتاباته والموضوعات التي يطرحها ويعلق عليها وبطريقة تفكيره وتحليله للأحداث والأمور وأكثر ما يعجبني بقلمه وبه تلك الشفافية للمحبة والتآخي والتسامح والفضيلة والتمسك بالقيم الأخلاقية، وقد استمتعت أيما استمتاع بكتابه بما فيه عطر الكلمات التي تفوح من سطوره وزنابقه".

نعم يا أخ شاكر، ما أروع قولك المعبر: "نحاول أن نجعل من حياتنا أسطورة، ومن أشعارنا وقصائدنا أملًا وانبعاثًا لحياة مختلفة ومغايرة، ومُثلًا يسودها العدل الاجتماعي والتسامح الإنساني والقيم الجميلة والخير لكل أبناء البشر". وقول آخر: "إن الشعر عمق استراتيجي وكائن للوجود الإنساني، والكائن الذي لا يموت أبدا، فهو خالد في الأساطير ".

وللخلاصة أقول، وبكل ثقة، انت الأسطورة بحد ذاتها، بثقافتك الغنية ورؤيتك الحضارية وبأخلاقك النبيلة ومواقفك المشرفة، بعباراتك التي تخلق مشاهد درامية وحوارات فكرية خارقة وعميقة بمعانيها.

تقديري ومودتي مع تمنّياتي لك وافر الصحة وإلى مزيدٍ من العطاء.
(شفاعمرو)



#معين_أبو_عبيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة ...
- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معين أبو عبيد - شاكر فريد حسن نجم لا يخفت بريقه