أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عادل عبد الزهرة شبيب - لماذا تعد السودان من دول العالم الفقيرة رغم ثرواتها الكبيرة ؟















المزيد.....

لماذا تعد السودان من دول العالم الفقيرة رغم ثرواتها الكبيرة ؟


عادل عبد الزهرة شبيب

الحوار المتمدن-العدد: 7112 - 2021 / 12 / 20 - 23:04
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لقد تطور نشاط الانسان الاقتصادي وصولا الى الصناعة الحديثة على مر التاريخ. وتشكل الصناعة عدة عمليات لتحويل المواد الخام الى منتجات نهائية تسهم في توفير حاجات الناس , حيث تأثرت الصناعة بشكل عام بالتطورات التي طرأت على الحياة البشرية اذ حدثت تزامنا مع تطور مراحل البيئة الاقتصادية المؤثرة على نمو المجتمعات وازدهارها .
اما الصناعات التحويلية ( Manufacturing) ، فهي عمليات تعتمد على القدرة البشرية والآلات من أجل الوصول الى تنفيذ الإنتاج على نطاق كبير . ووفقا لهيئة الأمم المتحدة , تعد الصناعات التحويلية عمليات تحويل ميكانيكية لمواد عضوية او غير عضوية , بهدف الوصول الى مواد جديدة عن طريق استخدام وسائل يدوية او آلية وصناعة الورق والخشب والمواد النفطية والمواد الكيميائية والصناعات البلاستيكية والمعدنية وصناعة الإلكترونيات كأجهزة الحاسوب والآلات وصناعة الأجهزة الكهربائية وغيرها .
وفيما يتعلق بالسودان فإنها تصنف بأنها من اكبر الدول العربية الأفريقية حيث انها تحتل المركز ( 17) بين دول العالم من حيث المساحة , وتشكل مساحتها ما نسبته (8,3% ) من مساحة قارة افريقيا بأكملها , وهي غنية بثرواتها الطبيعية الزراعية بشقيها النباتي والحيواني , بالإضافة الى الثروة المعدنية المختلفة والمصادر المائية وغيرها . ولكن على الرغم من امتلاك السودان لموارد هائلة وامكانيات اقتصادية كبيرة جدا الا انها تعد من دول العالم الفقيرة والأقل نموا من الناحية الاقتصادية بسبب عدم توفر الأموال اللازمة لاستثمار الموارد التي تمتلكها الدولة وفشل وعجز الحكومات الاسلاموية في ادارة شؤون البلاد وعدم توفر الارادة السياسية القادرة على تحويل البلد الى بلد صناعي متطور وبلد منتج ومصدر للمنتجات . وبقيت السودان تعتمد على استيراد السلع المصنعة من الخارج وتصدير السلع الأولية الى جانب استيرادها الوقود من الخارج ايضا على الرغم من انتاج الطاقة الكهرومائية من خلال استغلال خزان ( الروصيرص) الموجود على نهر النيل . كما عانى السودان عجزا في الميزانية ولفترات طويلة , الأمر الذي ادى الى ضعف اقتصاده, كما ان لضعف البنية التحتية وشبكات النقل في السودان دورا كبيرا في ضعف انتاجيته , اضافة الى معاناته من العجز في انتاج الطاقة والماء النقي وعدم وجود امكانية لتقديم الخدمات الصحية والتعليمية للشعب السوداني بالشكل المطلوب والتي لا تتناسب مع اعداد السكان المتزايدة , ولذلك انتشرت الأمراض البيئية والأوبئة وتفشى الجهل والأمية , كما تأثر السودان من سوء التغذية الأمر الذي جعل ذلك احد معوقات العملية التنموية .
يعتبر قطاع الصناعة في السودان صغيرا نسبيا حيث ان الصناعات التحويلية والتعدين يساهمان معا بأقل من ثلث الناتج المحلي للبلاد , كما يستخدم فيهما نسبة قليلة جدا من الأيدي العاملة .
اما الصناعات السائدة في البلاد فتتمثل بإنتاج بعض الأغذية والمشروبات وتكرير السكر وانتاج الزيوت النباتية وصناعة الصابون والمنسوجات القطنية , كما ينتج السودان الأحذية والأسمدة الكيميائية والاسمنت , ويدخل تكرير النفط ايضا ضمن النشاط الصناعي في السودان وكذلك صناعة الالبان . وتعد صناعة النسيج من اقدم الصناعات في السودان حيث تم انشاء عدة مصانع للغزل والنسيج في البلاد وتم رفع شعار يشجع على ارتداء ما يصنعه السودانيون بأيديهم لتقليل الفجوة بين الانتاج والاستهلاك . كما تعد السودان ثالث اكبر دولة في قارة افريقيا من حيث انتاج السكر وتصنيعه , ويعتبر انتاج السكر من الصناعات الرئيسة في البلاد .
اما بالنسبة الى صناعة الالبان في السودان فهي تواجه كثيرا من الصعوبات التي جعلت 50% من الألبان المنتجة خارج الدورة الاقتصادية باعتبار انها تنتج في القطاع الرعوي وشبه الرعوي وادت الى تدني استهلاك الفرد من اللبن الى 80 لتر في العام , بينما اشارت منظمة الصحة العالمية الى أن استهلاك الفرد يجب ان يصل الى 250 لترا في العام . هذا ويتم انتاج الالبان في السودان عبر ثلاثة أنظمة : الرعوي , وشبه الرعوي والحديث . وتقدر الألبان المنتجة في السودان بحوالي 7 مليون طن معظمها في القطاع الرعوي وشبه الرعوي و50% منها خارج الدورة الاقتصادية. ومن اهم المعوقات التي تواجه صناعة الألبان في السودان هي : تدني الانتاجية اضافة الى أن الأبقار غير متخصصة في انتاج الألبان وبعيدة عن الأسواق وعدم توفر وسائل التبريد الكافية. اما الانتاج في القطاع الحديث فهو افضل بكثير.
يبلغ معدل نمو انتاج القطاع الصناعي في السودان وفقا لإحصائيات عام 2017 بنسبة ( 2,5 % ) فقط , ويمكن القول ان اسهام قطاع الصناعة في اقتصاد البلاد تبلغ نسبته ( 2,6%) فقط . كما توجد في السودان صناعة مهمة الا وهي صناعة الاسمنت وهي من الصناعات الاستراتيجية وتعتمد على توافر المواد الخام خاصة الطين والكلس. وصناعة الاسمنت في السودان لها ميزات اقتصادية واجتماعية لأنها من الصناعات المولدة لصناعات اخرى وتسهم في انعاش صناعة البناء والتشييد بجانب النمو والتوسع المضطرد لسوق العمل والنمو السكاني مما يجعل صناعة الاسمنت ومنتجاتها صناعة رابحة لا خسارة فيها .
الصعوبات التي تواجه القطاع الصناعي في السودان : -
1) ضعف قدرة السلع الصناعية على المنافسة الداخلية او العالمية .
2) ندرة الطاقة او ارتفاع اسعارها ما يؤدي الى توقف الانتاج .
3) التوجه العالمي لإلغاء حماية السلع المحلية .
4) ضآلة بعض الاستثمارات الموجه للصناعة .
5) ضعف البنى التحتية.
6) ارتفاع الرسوم والضرائب المفروضة على الصناعة .
7) عدم تقيد بعض الصناعات بالمواصفات والمقاييس واجراءات مراقبة الجودة .
8) ارتفاع تكاليف الانتاج بالمقارنة مع بعض الدول المتقدمة اقتصاديا بسبب تدني المستوى التكنولوجي والانتاجي واسباب اخرى .
9) ضعف البنى المؤسسية الصناعية والأطر التنظيمية والتشريعية الخاصة بتطوير الانتاج الصناعي وكيفية تسويقه.
10) عدم توفر الحماية للمنتجين والمستهلكين .
11) سياسة اغراق السوق المحلية بالمنتجات الصناعية المستوردة وعدم قدرة الصناعية المحلية على منافستها ولأسباب عديدة .
12) محدودية الأسواق المحلية التي تؤثر على التسويق ومن ثم الانتاج .
13) محدودية وصول الكثير من المصنوعات الوطنية الى اسواق الدول المتقدمة .
14) صعوبة استيراد المكائن والمعدات اللازمة للإنتاج الصناعي وغلاء اسعارها اضافة الى الجمارك والرسوم المفروضة عليها مما يرفع من تكلفة الانتاج .
15) ضعف دراسات الجدوى الاقتصادية .
16) ضعف تدريب الأيدي العاملة الفنية ,
وبهذا الصدد يرى الحزب الشيوعي السوداني ضمن برنامجه ان تضع استراتيجية التنمية الوطنية الديمقراطية قضية التصنيع في دائرة اهتمامها باعتبار أن التصنيع يشكل جوهر التنمية . وهو عملية لا تقتصر على الصناعة فحسب انما تشمل كل قطاعات الاقتصاد الوطني فهذه العملية تعني دخول الآلات والأجهزة والوسائط في قطاعات الاقتصاد كافة ورفع درجة التزود التكنولوجي لهذه القطاعات وما يصاحب هذه العملية من تأهيل الكوادر البشرية والارتقاء بالقدرات المؤسسية مما يفضي الى الارتقاء بكفاءة استخدام الموارد وزيادة انتاجيتها . ويؤكد الحزب الشيوعي السوداني في برنامجه على ان تحقيق عملية التصنيع لأهدافها يستدعي مشاركة العاملين في ادارة المنشآت واتخاذ القرارات وكفالة حقوقهم في الأجر المجزي والضمان الاجتماعي , وانجاز هذه العملية يفضي الى احداث تحولات جذرية في القاعدة الانتاجية بتوسيعها ومضاعفة قدراتها وتغيير هيكلها , كما يفضي الى توسيع صفوف الطبقة العاملة وصغار المزارعين ومتوسطيهم وكذلك صفوف الرأسمالية المستثمرة في دائرة الانتاج وامتداداتها والمثقفين الوطنيين مما يعني تبلور اصطفاف طبقي جديد لقوى اجتماعية قادرة على الوقوف في وجه قوى الاستعمار الحديث وحلفائه في الداخل والحاق الهزيمة بمشروعهم على قاعدة نشأة وتبلور علاقات انتاج جديدة تفتح الطريق امام تطور القوى المنتجة بشقيها المادي والبشري .
ويشير الحزب الشيوعي السوداني الى ان الصناعة التحويلية هي مصدر تزويد كل قطاعات الاقتصاد الوطني بحاجاتها من ماكينات واجهزة ومعدات وأدوات , كما انها القاعدة التي ترتكز عليها عملية توطين وتطوير التكنولوجيا.
ولكي تصبح الصناعة التحويلية قاطرة للتنمية لا بد من ان تتسع قاعدتها خاصة القطاعات المحرضة للطلب على التكنولوجيا الحديثة وانتاجها . وضمن هذه القطاعات تركز استراتيجية التنمية الوطنية الديمقراطية على قطاع بناء الماكينات والمعدات وادوات الانتاج . وتسعى لتوجيه الاستثمار ايضا في الصناعة التحويلية نحو التصنيع الزراعي وتمكينها من تلبية احتياجات الزراعة من مدخلات الانتاج المتنوعة أي الآليات والمعدات والمبيدات والأسمدة وغيرها بحيث تتراكم الأسس المتينة لتكامل الزراعة بشقيها النباتي والحيواني مع الصناعة في اطار الخطط المرحلية وتفعيل الطاقات العاطلة . الاهتمام بصناعة الاسمنت وصناعة مواد البناء الاخرى والصناعات الكيميائية والبتروكيميائية وتوجيه الصناعة التحويلية لتوفير السلع الاستهلاكية وذلك لتلبية احتياجات السكان الأساسية في المدن والأرياف وعلى نحو خاص السلع الغذائية المصنعة والأدوية البشرية والبيطرية والمنسوجات والملبوسات والأحذية , هذا الاهتمام بتلك الصناعات هو اداة استراتيجية التنمية الوطنية الديمقراطية لتوسيع قاعدة الصناعة التحويلية ودفعها الى الأمام لتحتل مركزا متقدما في هيكل الاقتصاد الوطني بالإضافة الى ذلك فإن هذه الاستراتيجية تسعى لأن تصبح الصناعة التحويلية قادرة على خلق فرص استخدام وفيرة لاستيعاب الزيادة السنوية في الأيدي العاملة جنبا الى جنب مع ضرورة تطوير القاعدة الوطنية للتكنولوجيا , لذا فإن البديل الوطني الديمقراطي للتنمية يجمع بين الصناعات ذات الاستخدام الكثيف للأيدي العاملة والصناعات ذات الكثافة الرأسمالية , كما يجمع بين الصناعات كبيرة الحجم والصناعات متوسطة وصغيرة الحجم . هكذا هو موقف الحزب الشيوعي السوداني من التصنيع فلندعم هذا الموقف من اجل تطوير الصناعة الوطنية وتحويل البلاد من بلد مستورد ومستهلك للمنتجات الأجنبية الى بلد مصدر للمنتجات . ومن الضروري العمل على توفير مجموعة من المتطلبات التي يعتمد عليها نمو الصناعات التحويلية مما يحفزها على النمو والتطور بأفضل الأشكال ومن اهم الأمثلة عليها المواد الأولية الخام والطاقة حيث تتمثل القاعدة الأساسية لتنفيذ عمل الصناعات التحويلية في استخدام المواد الأولية وتحويلها الى شكا آخر لذلك يعتمد تحقيق النمو لهذه الصناعات على الاستفادة من جميع اشكال الموارد المتاحة بأفضل الوسائل مع الحرص على توفير العاملين الأكفاء .



#عادل_عبد_الزهرة_شبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن تكون الأولوية في الاقتصاد العراقي للقطاع العام ام للقطاع ...
- نشاط مركز بغداد للتنمية القانونية والاقتصادية في عقد الندوات ...
- هل يفتقر العراق الى البنى التحتية الضرورية ؟
- الاغراق السلعي واحدة من التحديات التي تواجه الاقتصاد العراقي
- بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد في 9 كانون الأول متى سيت ...
- ازمات الاقتصاد العراقي المتتالية بدون حل وموقف الحزب الشيوعي ...
- متى يتم القضاء على الفقر المتفشي في العراق الغني بثرواته الط ...
- تطور العراق مرتبط ارتباطا وثيقا بإعتماد البحث العلمي وتوسيع ...
- تقرير البنك وصندوق النقد الدوليين عن الاقتصاد العراقي
- الأزمة الشاملة في العراق
- غسيل الأموال أحد مظاهر الفساد المتفشية في العراق
- التقرير الانجازي لمركز بغداد للتنمية القانونية والاقتصادية
- دور البحث العلمي في نهضة العراق وحل مشاكله الاقتصادية
- موقف الحزب الشيوعي اللبناني من وضع لبنان المتدهور
- فشل التوجهات الرأسمالية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ...
- هل تخلصت الحكومات العراقية المتعاقبة بعد 2003 من الاقتصاد ال ...
- ماذا يعني الحزب السياسي وما هي مميزاته الأساسية؟
- ما أسباب تدهور البنى التحتية في العراق وما هي معالجات الحكوم ...
- في السودان ينبغي أن يكون التصنيع جوهر التنمية
- بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة في 19 نوفمبر تشرين الثاني الفل ...


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عادل عبد الزهرة شبيب - لماذا تعد السودان من دول العالم الفقيرة رغم ثرواتها الكبيرة ؟