صباحات اجلتها الحروب

حيدر حاشوش العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 1658 - 2006 / 8 / 30 - 04:08
المحور: الادب والفن
    

تتباعد الخطوات
في مهاوي المزاريب الحديثة
ثمة مطر
يطرق النوافذ
وشخوص عالية في الفراغ
وطنٌ لا يقبل القسمة
على اثنين.....
تتصاعد الظلال
تلمنا الشوارع
نحن الذين افترقنا تحت ثيابنا
نحملُ معاطفنا
الرثة..بشيءٍ..من الفضاعة
فتغدوا المحطات رياح
ويغدوا النّاس...بضاعة
من الطين
تلوح للمضاربين..
على الأجساد الميتة
هذا وطنٌ حقيبته...الفراغ
يتصعلك فوق
ذاكرة المكان
ليترك أوصلنا..جانباً
ففي الوجه مرآة
مترامية الأبعاد
وفي المُقل هموم
نقاء...أذاعات
قنوات فضائية
تبثها يداي...
انا الغارق في أغطية...الذاكرة
والمُهوس...بالسكين
أنا أشجارٌ
سربلها المكان
ليرعاها المطرُ...الخرافة
أنا الجمرُ
فوق حديقة الأرامل
أنذرُ...بالثورة
قد غادر العشاق
أذرعة المكان...
جمعوا حطبا لثيابهم
إستحالوا دفئاً...لبعضهم
في ليلٍ بارد

#حيدر_حاشوش_العقابي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات