اوضاع الطبقة العاملة الراهنة المصرية

سهام مسعد شوادة

الحوار المتمدن-العدد: 1657 - 2006 / 8 / 29 - 10:07
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

نظم التحالف الاشتراكى ورشة عمل حول أوضاع الطبقة العاملة فى اللحظة الراهنة تحدث فيها الهامى الميرغنى الأقتصادى المعروف والخبير بجمعية الأحصاء تحدث عن اوضاع الطبقة العاملة المصرية وازمتها الممتدة فى ظل غياب وجود حزب حقيقى يعبر عنها ؛ وكذلك سيطرة الحكومة وحزبها وأجهزتها الأمنية على البنيان النقابى الرسمى وعدم وجود نقابات عمالية مستقلة ؛ وحرمان العديد من القادة العماليين من عضوية النقابات رغم صدور العديد من الأحكام القضائية لصالحهم ، وفى ظل تربص حركة الأخوان المسلمين بالحركة النقلبية العمالية واستعدادهم لللأنقضاض عليها فى ظل تشتت قوى اليسار.. وتحدث أيضا عن أوضاع الطبقة العاملة منذ تكوينها عام 2006 وعن تأكل عدد عمال القطاع العام من 1.5 مليون عامل الى حوالى 900 ألف عامل وما يعانونة من مشاكل الخصخصة والمعاش المبكر . وأضاف عن تظخم عمال القطاع الحكومى حتى تجاوزت خمسة مليون موظف يتعرضون لهجمة كبيرة سواء من خلال محالات الاستلاء على أموال معاشات أو تعديل قانون العاملين المدنين بالدولة أو خصخصة التأمين الصحى وأضاف عما يتعرض لة أكثر من 26 مليون مواطن للخطر نتيجة الهجمات المتتالية على نظام التأمين الصحى وتعريض مستقبل الأجيال القادمة للخطر وعدم وجود تنظيمات نقابية تدافع عن مصالح أصحاب المعاشات؛
وفى نهاية حديثة ركز على بعض المهام التى تحتاج للمزيد من الجهد وهى
بلورة برنامج واضح فى قضية الأجور والأسعار والانتاجية
بلورة موقف واضح من قضية الخصخصة وخاصة خصخصة المرافق والخدمات وكيفية تنظيم حملة قومية للتصدى لهذة المشكلة
بناء أشكال نقابية لل-دفاع عن العاطلين وأصحاب المعاشات والذين تصل أعدادهم للملايين ويتعرضون لهجمات مستمرة
ربط حركة الطبقة العاملة المصرية بالطبقة العاملة العربية والعمالية وتبادل الخبرات مع المنظمات العمالية الدولية
وانهى حديثة بمرارة الواقع الذى نعيشة وأوضح انة برغم تلك المرارة الأ انه يوجد هناك شموع مضيئة تحفزنا لنواصل المسير ؛ من أجل مستقبل أفضل ومن أجل مجتمع أكثر عدالة وأكثر ديمقراطية وأكثر تحرر .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل