أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين - لا تعيدوا الحياة لقاتل الشعب العراقي















المزيد.....

لا تعيدوا الحياة لقاتل الشعب العراقي


المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 487 - 2003 / 5 / 14 - 04:22
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

 

إلى كافة الأحزاب والفعاليات السياسية  الوطنية العراقية
إلى كافة التنظيمات والتجمعات الثقافية والدينية في العراق
لا تعيدوا الحياة  لقاتل  الشعب العراقي
استقبلت المنظمة  الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين  قرار  قوات التحالف التي  أسقطت النظام البعثفاشي بتحريم حزب البعث العراقي بارتياح كبير . أن ذلك القرار يتفق مع  أهداف المنظمة في بناء مجتمع عراقي مدني بعد أن  افسد حزب البعث العربي الاشتراكي  في العراق الحياة السياسية  منذ أربعة عقود  من الزمان ومارس كل أنواع الاضطهاد والقمع ضد الشعب العراقي بكل قومياته ودياناته واتجاهاته السياسية والفكرية . وان  تحريمه يتفق تماما مع طموحات الشعب العراقي  في بناء  نظام  ديمقراطي تعددي مسالم  لان  هذا الحزب وأعضاءه  كانوا ولا زالوا يمثلون الخطر الحقيقي على أمن المجتمع العراقي وسلامه  بما قاموا به  خلال السنوات الأربعين من  حكمهم للعراق . كما وان فكر هذا الحزب المبني على التعصب القومي الأعمى وإلغاء الآخر لا يمكنه أن  يتعايش مع  التيارات الوطنية العراقية  في العراق المحرر الجديد ولذلك  تطالب المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين من  قوات التحالف  والأحزاب السياسية العاملة على الساحة العراقية وكذلك  التيارات الدينية والفكرية  رفض التعاون والتعامل مع أي بعثي عراقي ، خاصة أولئك الذين  افسدوا الحياة السياسية العراقية وساهموا في  إذلال الشعب العراقي وقاموا بأعمال التنكيل والتعذيب والقتل بحق  أبناء العراق من مختلف القوميات  والديانات. أن الأيام  التي تلت التحرير  تؤكد  بان البعثين لا زالوا يمثلون خطرا حقيقيا على الأمل العراقي في الحرية والاستقرار . كما وان المنظمة  تستنكر أي توجه  يظهره أي مسئول  من قوى التحالف  في التعاون والاعتماد على أجهزة الحزب المقبور وعناصره وأعضاءه في أي دائرة من دوائر العراق الجديد . أن الوقائع تؤكد على أن  الشبكات الاستخباراتية السرية والتنظيمات النائمة لحزب البعث بدأت تعمل منذ اليوم العاشر من نيسان، عشية الانسحاب المنظم إلى البيوت والمخابئ وبعد اختفاء صدام والقيادة الاحتياط الأساسية التي تم إعدادها . أن سقوط النظام  بتلك السرعة غير المتوقعة وسيطرة قوات التحالف على العراق لم تلحق حتى ا لآن أي ضرر بالتنظيمات السرية للاستخبارات العراقية وحزب البعث سوى تدمير المقرات واعتقال عدد قليل من الأشخاص. وأن تنظيمات هؤلاء راحت تعمل في الخفاء والعلن بطرق شتى ومن أماكن عدة . حيث اصدر  حزب البعث توجيهات إلى رؤساء العشائر المرتبطين به  سابقاً بأن يسايروا "الغازي الأمريكي "  وإن يهدءوا ويماشوا الظروف لحين اليوم الموعود.   أن حوادث زعزعة الأمن التي تحدث يومياً في جميع أنحاء العراق تستهدف تحريض السكان ضد قوات التحالف . إن محاضر المقابلات التي أجريت مع المعتقلين من أنصار صدام في معسكر الأسرى في جنوب العراق تشير  إلى إن الأوامر قد صدرت إليهم من قيادة الحزب للقيام بأعمال تخريب وحرق بحيث يصبح من المتعذر حكم العراق في مرحلة ما بعد صدام. أن ما صرح به  الجنرال البريطاني تيم غروس: "إنني لست من المؤمنين بنظرية المؤامرة ولكن من السذاجة افتراض عدم وجود مؤامرة من أعوان النظام السابق لاسيما عمليات التخريب وإطلاق النار ليلاً وإحراق مباني الدولة".  ومن الغريب  أن  يعاد للعمل عمداء الجامعات والمسؤولون في وزارة التربية والتعليم العالي  وهم الذين عينوا بقرارات حزبية وبموافقات صدام حسين في مناصبهم وهم مسؤولون عن النظام التعليمي والتربوي الذي عرف بارتكازه على ثقافة البعث وعبادة الفرد الحاكم. وكذلك  يعاد إلى الخدمة  رجال الحزب  وازلام صدام حسين كما هو الحال في وزارة الصحة  ووزارة النفط . وتتجه النية  لإعادة  طاقم وزارة الخارجية والدبلوماسيين البعثيين إلى العمل.  لقد أنهى النظام المقبور الدبلوماسية العراقية المحترفة منذ استيلائه على السلطة ، وان جميع العاملين  في البعثات  الخارجية للنظام وكذلك في مقر الوزارة هم  من ضمن جهاز الاستخبارات العراقية وأعضاء نشطون في حزب البعث . أن الاعتماد على هذه العناصر إساءة  لكفاح العراقيين الذي امتد أربعة عقود وخاصة  للذين تركوا بلدهم ويعيشون في  دول الشتات والبالغ عددهم عدة ملايين وكانت أجهزة  الاستخبارات العراقية التي تترصد هم واغتالت العديد منهم وكانت  دوائرها ممثليات النظام  في الخارج. أن من الغلط الكبير  الأخذ بسياسة الاحتواء المزدوج لحزب البعث الحاكم سابقاً والمعارضة العراقية لان ذلك لن يؤدي إلى نتيجة، سوى عودة البعثيين لحكم العراق من جديد بمساعدة قوات التحالف التي ساهمت بتحرير العراق والعراقيين. أن ذلك سوف يكون على حساب  تطلعات الشعب العراقي وآماله في التحرر الكامل من ربقة النظام البعثفاشي. وفي نفس الوقت تتوجه المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين إلى القوى السياسية العراقية وزعمائها  في التحلي  بالموضوعية وإدراك حساسية الوضع الحالي  للعراق وشعبه في عدم إصدار تصريحات لا تتفق مع  تطلعات العراقيين  في بناء عراق موحد جديد ديمقراطي تعددي. وكذلك الابتعاد عن  الخطب التي  تساعد على تفريق وحدة الصف، أو الهجوم على  دول التحالف التي ساعدت الشعب العراقي على التخلص من اعتى نظام مر بتأريخه بعد أن عجز العراقيون  عن ذلك  بنفسهم .
عاش العراق ديمقراطي موحد خالي من إرهاب الفكر الشمولي
عاش الشعب العراقي  بكل  قومياته ودياناته  واتجاهاته الفكرية  والسياسية الوطنية  العراقية. الخزي والعار لحزب البعث العراقي  جلاد شعبنا  وخانق حريته لأربعه عقود  . ولا  حرية له ولا لأعضاءه وتنظيماته  في العمل في العراق الجديد في مرافق الدولة والمجتمع .
المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين
في الثاني عشر من أيار 2003

 



#المنظمة_الوطنية_للمجتمع_المدني_وحقوق_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كاميرا ترصد لحظات عراك وفوضى في برلمان تايوان.. والسبب مناقش ...
- محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يظهران في صورة مشتركة للمرة الأو ...
- ما أحدث القدرات العسكرية التي كشف عنها حزب الله خلال تبادل ا ...
- اشتعال الجبهة اللبنانية.. حزب الله يطلق 75 صاروخاً نحو إسرا ...
- وثيقة أمنية إسرائيلية تكشف: حُكم غزة سيكلف تل أبيب قرابة 6 م ...
- دخول أولى المساعدات إلى غزة عبر الرصيف الأمريكي العائم
- الضيف: ايمن العراقي، مدير تحرير وكالة انباء الشرق الاوسط
- الجيش الإسرائيلي يعلن تخليص جثث 3 أسرى إسرائيليين في غزة
- رئيس الإدارة العسكرية المدنية لخاركوف يؤكد تقدم القوات الروس ...
- استدعاء نواب مدينة أوكرانية للخدمة العسكرية بطريقة غريبة (في ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين - لا تعيدوا الحياة لقاتل الشعب العراقي