حكامنا هل لكم من وقفة

رائد حماد

الحوار المتمدن-العدد: 1649 - 2006 / 8 / 21 - 04:32
المحور: القضية الفلسطينية
    

جرائم الاحتلال الاجرامية بحق شعبنا الفلسطيني تشكل جزء من سياسة العقاب الجماعي المفروض ضد شعبنا الفلسطيني هذا العدوان الغاشم الذي يحمل اهدافا سياسية واضحة تندرج في اطار المخطط الصهيوني من اجل النيل من ارادة شعبنا والعمل على اسقاط الحكومة الفلسطينية المنتخبة وتصعيد وتيرة الارهاب الصهيوني واتساع دائرته لتشمل العوائل الفلسطنية والبنية التحتية لشعبنا ان ذلك كله لن يحقق شئيا من الاهداف الصهيونية وسوف تتحطم اهدافه فوق صخرة صمود شعبنا .
بل سينقلب السحر على الساحر وسوف يفتح عليه ابواب جهنم كما الان في الجنوب اللبناني وها هي عملية الوعد الصادق اليوم تنتصر لغزة وتتلاقى مع عملية الوهم المبدد لتقول بان مقاومتنا مشروعة في وجوهكم فارحلوا عنا
لقد تجاوز الاحتلال ابسط المعايير الانسانية والقيم الاخلاقية التي تؤمن بها الانسانية جمعاء ان ما يقوم به الاحتلال اليوم لا يساهم مطلقا في انهاء قضية الجندي الاسير بل يدفع الوضع الى التعقيد وادخاله الى نفق التازم وها هي امريكا راعية الارهاب الصهيوني في العالم تلوح اليوم باستخدام حق الفيتو في مجلس الامن حيال أي مشروع قرار يدين العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الاعزل هذه هي امريكا الذي تزعم بانها راعية الديمقراطية ما هي الا شيطان اكبر ويجب رجمه ان شعبنا اليوم يتطلع الى دور للحكام والشعوب العربية يحتاج منكم الى وقفة رجل واحد وموقف شجاع يسجله التاريخ من حروف من ذهب كفاية شجب واستنكار اخرجوا من صمتكم واخرجوا مدافعكم واحموا مسرى نبيكم وامسحوا الدموع عن اطفال فلسطين قولوا ولو مرة واحدة لا لامريكا اعملوا على مقاطعتهم ويومها سترون ان امريكا سوف تاتي اليكم صاغرة اقطعوا عنها البترول واسحبوا اموالكم من بنوكها افيقوا يا حكامنا العرب واسمحوا لشعوبكم ان تقول كلمتها في الشوارع لا للعدوان على الشعب الفلسطيني يا حكامنا اعيدوا هيبتكم لشعوبكم واحترامها لكم اعيدوا الامجاد وكونوا انتم سادة العالم وارجموا امريكا الشيطان الاكبر قولوا لها لا فنحن ولدتنا امهاتنا احرارا .
ان الشعب الفلسطيني اليوم بحاجة اليكم الى وقفة رجل واحد منكم يا حكامنا فهل انتم لها

#رائد_حماد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل