أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الراوي - خ// حكايتنا معهم














المزيد.....

خ// حكايتنا معهم


مريم الراوي

الحوار المتمدن-العدد: 1648 - 2006 / 8 / 20 - 10:47
المحور: الادب والفن
    


كان الصبية يلعبون في الازقه, ويضحكون في زوايا حواري النور .......
هام الصغار في كل دار,, وخطواعلى كل جدار.ألف, باء , تاء. أبجدية الحروف وبدايه الحكايه.
كان القلب فرحاً والعين تناجي أملاً...
وعند الفجر,, أمطر الحقد نيراناً خرقاء. ورصاصاً أحمق, يجتاح ورد الشوق, وإرز العشق الاحمر., يملء باروده الارعن جوف الزيتون, وبصدر النخل يغرس حقده المعلن..
هرع الصبية يتصارخون, يسرعون , يهرولون, يبكون. الى الدار الاكبر وجهتهم.علهم يجدون من يحرسهم.
لم يجدوا سوى أقنعةً الخداع والنفاق والكذب تتساقط واحدة تلو الاخرى من الجدران وغربان تنعق.
ظهر الظلم في عتمة الليل وانزاح الستار عن أيادٍ لاترحم..
تصارخ الصبية,بكت رياحين الشمس, إفترقت افئدة العشاق, فنهض النهار في عيون الغد, وهبت سواعد سمراء لاتعرف كذبٍ ولاخداع..
تهدم الدار على الصبيه, تكسرت شبابيك أطلت يوماً على سماء الهوى..فتهاوت أسطح الماضي وغدى الدار ركاماً الا من بقايا طفولةٍ ممزقه وايادٍ لرجال كانوا هاهنا يبشرون بعبق الحريه , رجالاً كانوا كالندى.ينثرون نوار الكرامة على جباهنا المتعرقة خجلاً من عيونهم الجميله..وهي تنصهر مع شروق الشمس,لتنير طريق الاتي...
فياصغيري...
لاتحزن....
قم وأنهض وعنك الالم إخلع
ياصغيري...
ظهري لك خيمة, وعيوني لك شمس, وكحل العين لك ليل لاتنتهى حكاياه....
ياصغيري لاتبك...
فمتى ماأنصهر الغد في عيوننا, فأعلم بأن النصر آتْ..
لاتحزن على أشباه الرجال
فلايزل النخيل والزيتون والإرز يطاولون قباب السماء
فكم ,في النهارات كنا نبحث عنهم, علهّم يكونوا ظلنا الوديع
وفي الليالي ننتظر مصباحهم لينير لنا الطريق.
لكنهم ماجاؤا نهاراً ولاأ طَلوا علينا في الليل.
تركونا نجدل اهاتنا ونمسح على وجه النهار الحزين وحدنا..
أغرقوا الغيوم بطوفان من الغدر
وأغتصبوا ملايين النجمات.
لم يعد ثمّة شرفة تطّل على مدن الليمون
ولم تعد الطيور تحتمي في ضي القمر..
ياصغيري..
نحن من....
أتعبنا المضي في دروب تجذ ْرت فيها الخيانة
أشقانا الصمت المُشَبَعْ برائحة الحقد..
تَعانَق الغراب والثعبان هنالك
إمتزجت الدموع بالدم
تلاشت ملامح الامس وأُستُبدِلت بالموت
كماطعنونا و مزقونا, بكوا على قصائدنا
وعلى اشلائنا نثروا الالاف الزهرات..
لكنهم لم يعلموا مافي الفؤاد؟؟
كم من جرح يصرخ كل يوم!!
وكم من حلم أغتيل في السحر؟!!

فعذراً ياعراق
عذراً يافلسطين
عذراً يالبنان
أصبحت دمائكم قهوة النهار
وموتاكم أضحوا كأنشودةً مملة
تُعزف صبح مساء..
عذراً,,
ماعدتم في عداد الانسانيه عندهم..

بقلم: مريم الراوي



#مريم_الراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الراوي - خ// حكايتنا معهم