نداء من أجل توجه نقابي ديمقراطي كفاحي

الماركسيون الثوريون بالمغرب

الحوار المتمدن-العدد: 1648 - 2006 / 8 / 20 - 11:06
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

يأتي المؤتمر الثامن للنقابة الوطنية للتعليم (كدش)، في سياق تصاعد هجوم الدولة على المدرسة العمومية ومكاسب موظفي التعليم، تنفيذا لمتطلبات التكيف مع العولمة الليبرالية وما يلازمها من تعليمات البنك العالمي ومختلف المؤسسات الدولية، من جهة، واستسلام قيادات الحركة النقابية نتيجة لهيمنة سياسة التعاون الطبقي، من جهة أخرى.

--------------------------------------------------------------------------------
في ظل هكذا وضع، أفضت سيرورة النقاش داخل مجموعة من المناضلين النقابيين المدافعين عن حركة نقابية كفاحية، ديمقراطية ووحدوية كفيلة بالدفاع عن مصالح الشغيلة وإعادة المصداقية للعمل النقابي، ندعو إلى ما يلي:

• إن مستقبل النقابة الوطنية للتعليم والحركة النقابية المغربية عامة، رهين بضرورة تجاوز هيمنة التوجه القائم على سياسة التعاون الطبقي، الذي سيؤدي لا محالة إلى المزيد من تفكيك الحركة النقابية وتدمير المدرسة العمومية وتدهور أوضاع الشغيلة.

• إن مهمة النقابيين المخلصين لقضايا الشغيلة هي النضال من أجل سياسة عمالية داخل الحركة النقابية تشكل " قاعدة انبثاق توجه نقابي ديمقراطي كفاحي مفتوح في وجه المؤمنين بالديمقراطية النقابية والنضال الحازم".

• إن الوفاء لمصلحة الشغيلة وعلة وجود النقابة والدفاع عن المدرسة العمومية يستلزم:

إعادة النظر بشكل حازم في الموقف من السياسة التعليمية المجسدة في " الميثاق الوطني للتربية والتكوين ".

الرفض المطلق لكل قانون حول الإضراب والمطالبة بالإلغاء الفوري لمرسوم 1958.

تنظيم تنسيق نضالي واسع لإيقاف مسلسل خوصصة التعليم وضرب المجانية.

رفض سيناريو تفكيك نظام التقاعد وتدبير أزمته على حساب الشغيلة.

تسطير برنامج نضالي استعجالي دفاعا عن المطالب الفئوية والعامة.

ومن أجل إعطاء مضمون حقيقي للمبادئ التي تأسست عليها نقابيتنا وتجاوز حالة الترهل النقابي ونتائجه ( الانسحابات، العزوف عن الانخراط...)، ندعو كافة المناضلين إلى جعل المؤتمر الثامن محطة للتقييم الموضوعي لمسار نقابيتنا بما يؤسس لعمل نقابي ديمقراطي كفاحي ويضع مصالح الشغيلة الآنية والتاريخية فوق كل اعتبار.

فلنجعل الدفاع عن الديمقراطية الداخلية أولى أولويات توجهنا النقابي.

عاشت النقابة الوطنية للتعليم مكافحة، ديمقراطية، وحدوية.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل