مجرد رأي في الإنتخابات

جليل الجباوي

الحوار المتمدن-العدد: 7014 - 2021 / 9 / 9 - 03:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مجرّد رأي ..
أولا أرجو ان يتسع صدر الذين يصّرون على مقاطعة الانتخابات .
لماذا المشاركة في الانتخابات ؟
المشاركة في الانتخابات هي الورقة الرابحة الوحيدة التي يمتلكها الشعب العراقي للتغيير التدريجي , بعد أن نستبعد الانقلاب العسكري أو تغيير نظام الحكم من نظام برلماني إلى نظام رآسي أو انتفاضة شعبية عارمة أو تغيير الدستور لأن الدستور العراقي من الدساتير الجامدة بمعنى لا تتغير فقرة واحدة إلا باستفتاء شعبي وباختصار كلها غير ممكنة التحقيق (ولكن مع شديد الاسف أصبحت شماعة يعلقون عليها أحلام من لا يريد المشاركة بالانتخاب) .
إذن فالطريق الوحيد نحو عراق حر أبيّ هو الاشتراك في الانتخابات وانتخاب الاصلح والاجدر .
وبطريقة حسابية بسيطة لو اشترك 80% من الشعب الذي يقاطع الانتخاب لفاز على الاقل 4 اعضاء من الوطنيين الاحرار في كل محافظة وبذلك يكون 4×13 محافظة = 52 عضوا نزيها ومخلصا في البرلمان العراقي وستكون لهم التأثير في القرارات وسيكون لهم بصمة وثقل برلماني واضح وتشريعات لصالح الشعب العراقي .
أما الاخوة والاخوات الذين يصّرون على مقاطعة الانتخابات (بالرغم من أن الانتخابات غير نزيهه) فعليهم تقديم برنامج اصلاحي واضح بديل عن المشاركة يحقق الرفاهية والامان للشعب العراقي عند مقاطعتهم للانتخابات وسأكون أول من يقاطع الانتخابات.
أما أن تكون المقاطعة سببها عدم نزاهة الانتخابات وعدم نزاهة المفوضية المستقلة للانتخابات وعدم وجود هيئة أممية مستقلة تراقب سير الانتخابات فمثلهم كمثل من ينفخ في قربة مثقوبة .
وأنا على ثقة تامة بأن التغييرالتدريجي لا يتم إلا عن طريق الاصبع البنفسجي .
وان غدا لناظره قريب .
عاش العراق . عاش العراق

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل