موقفنا - صباح اليساري : حذف خطاب الخبل السفاح مقتدى الغدر لمقاطعة انتخاباتهم من صفحته الرسمية وصفحة وزيره الشعبوثي ..

حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6971 - 2021 / 7 / 27 - 13:36
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

لتحل محله تغريدة الخبل السفاح مقتدى الغدر المؤيدة لإتفاق بايدن - الكاذبي..ويشكره فيه على الإنجاز ..

يعتبر بمثابة إعلان وضع اللمسات الأخيرة على تنصيب الكاذبي رئيسا لوزراء حكومة منظومة العمالة والدمار والقتل والنهب بعد إنجاز مسرحية انتخابات 10/10/2021 .

انتخاباتهم المُقاطعة شعبيا حتماً وبنسبة تزيد على نسبة مقاطعة انتخاباتهم عام 2018 المعزولة المزورة ..

فلن يصوت في مسرحيتهم الانتخابية القادمة سوى احزابهم ومليشياتهم ومافياتهم وقطيعهم في الجيش والشرطة والأمن والمخابرات والوزارات والسفارات، ونسبتهم جميعاً مع عوائلهم ثابتة وهي 10% ..

ولا قيمة عددية لأصوات الملتحقين بهم من خونة ومرتزقة ساحات انتفاضة تشرين الشبابية السلمية ..

كما أن ذلك يعتبر مؤشر على قرب التوصل الى الأتفاق النووي الايراني بعد قبول وليهم السفيه خامنئي بتقصير ذراعه في العراق .

بالعودة إلى معادلة اتفاقية غزو العراق القاضية بالدور الأكبر لعملاء الدبابة الامريكية والدور الأصغر لعملاء العربة الايرانية الملحقة بها ..أي العودة الى معادلة 9 نيسان 2003 ...

وتحويل الاحتلال الأمريكي الى احتلال تعاقدي دائم مع ضمان حصة ايران من الغنيمة العراقية .

إنّ التاريخ يعيد نفسه مرتين، مرة على شكل مأساة، ومرة على شكل مهزلة.

وما نشهده اليوم هو المهزلة بأفضح تفاصيلها ..

فبعد أن توهم الاستعمار البريطاني وحليفه نظام الشاه في ايران فترة الحكم الملكي البائد وعملائه المحليين خصوصا نوري السعيد ومحمد حسن الصدر إمكانية تجاهل إرادة الشعب العراقي الوطنية التحررية رغم هباته ووثباته وانتفاضته المعمدة بدماء الشهداء ..

يتوهم اليوم الغازي الأمريكي وحليفه المشاكس نظام وليهم السفيه خامنئي وعملائه المحليين خصوصاً الكاذبي والخبل السفاح مقتدى الغدر إمكانية تجاهل إرادة الشعب العراقي الوطنية التحررية رغم هباته على مدى عقد من الزمان والتي توجت بانتفاضة تشرين المتصاعدة نحو الثورة الشعبية ..

فكما انتهت المأساة بإسقاط ثورة 14 الوطنية التحررية الحكم الملكي العميل وحررت العراق من الاستعمار البريطاني وقطعت يد شاه ايران، وكان مصير العميل نوري السعيد السحل على يد الجماهير الثائرة ..

فلن تكون خاتمة المهزلة الراهنة مختلفة على الإطلاق، فالجماهير المنتفضة متوثبة لإطلاق رصاصة الرحمة على المنظومة العميلة الميتة سريرياً ... وإلحاقها بالحكم الملكي العميل والنظام البعثي الفاشي في مزبلة التاريخ ..

وإن غداً لناظره قريب..!!

#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات