نداء

الحركه العماليه النقابيه الديمقراطيه العراقيه

الحوار المتمدن-العدد: 1638 - 2006 / 8 / 10 - 10:34
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

الى جميع الاخوات العاملات
الى جميع الاخوه العمال
الى العمال العراقيين في جنوب السويد

يارفاق الدرب ضد الاستغلال والاحتلال ضد الحروب والارهاب , ارفعوا صوتكم عاليا من اجل التضامن مع شعبكم الابي ... هذا الشعب الذي ذاق الامرين طوال اكثر من اربعة عقود في ظل النظام البعثي العفلقي الصدامي المجرم , نظام الدوله السريه , نظام الارهاب الدموي

شاركوا اخوتكم في الحركه العماليه النقابيه الديمقراطيه العراقيه في جنوب السويد في مؤتمرهم الاول , هذه الحركه التي تناضل لتفعيل التضامن مع شعب العراق وطبقته العامله ضد كل انواع الظلم الطبقي والاجتماعي , ضد سارقي البسمة من افواه الاطفال , ضد سارقي نعمة الارض من النفط وخيراتها , ضد سارقي حرية الانسان وحقه في الحياة , ضد مهيني كرامة الانسان

هلموا ايها الاخوه الاحبه للمشاركه في المؤتمر الاول الذي يحفل برنامجه في التضامن مع الشعب العراقي وطبقته العامله ... ان من واجبنا كعمال وجاليه عراقيه في الخارج اليوم تفعيل التضامن والتنديد بالارهاب وبالحرب الطائفيه المقيته المعشعشه على صدور الناس الفقراء , ان من واجبنا نحن ابناء وادي الرافدين رفض كل انواع الظلم وايصال صوت شعبنا الى المحافل الدوليه واستنكار لما يجري على ارض الفراتين , ان من واجبنا التكاتف والعمل المشترك من اجل انقاذ العراق شعبا وارضا من الاحتلال المسبب الاول لكل ما ال اليه العراق , ان من واجبنا الرفض والتنديد لكل ما يحصل في عراقينا الحبيب من قتل عشوائي ومنظم بانواعه المختلفه وفضح من يقف وراء كل ذلك

ان مؤتمركم في 27 / 8 / 2006 سيكون نقطة تحول لتفعيل التضامن واقرار برنامج عملي يقر ما باستطاعتنا تقديمه الى الشعب والطبقه العامله

الى الامام ايها العمال الابطال
الى الامام يا ابناء شعب العراق الحبيب

الحركه العماليه
جنوب السويد
9 / 8 / 2006

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات