أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد احمد الجواهري - الجواهري في ذكرياته















المزيد.....

الجواهري في ذكرياته


عماد احمد الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 6896 - 2021 / 5 / 12 - 00:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


-

عماد احمد الجواهري *
---------------------------------------------

من المفهوم ان تدوين الشاعر لذكرياته مادة مكتوبة ، بضخامة ما نشره الجواهري الشاعر الكبير ، يعني بداهة الانقلاب من صناعة الشعر الى صناعة التأريخ... والجواهري الشاهد على العصر طوال قرن كامل لجدير بهذه المهمة الشاقة بالرغم مما يكتنفها من صعاب ، واولها شيخوخته التي اختزنت ذكريات ثمانية عقود او يزيد .
المعروف ان الشاعر لم يكن من اصحاب اليوميات التي يمكن ان تسعفه وهو يكتب ذكرياته في اخريات عمره الزاخر بالاحداث ، غير انه والحق يقال امتلك حافظة عجيبة ، كما ادخرت مكتبته دواوين شعره المطبوعة وعشرات القصائد غير المنشورة ، وجميعها ادوات تجعل من مهمة تدوين الذكريات عملية ممكنه خاصة اذا ما عززتها المراجع الموثقة من تاريخ العراق المعاصر ، الامر الذي لم يفت على الشاعر فكان اهلا لهذه المهمة التي انجزت في نهاية المطاف احد اهم واخطر كتب المذكرات في تاريخ العراق المعاصر كونها لم تتصد للتاريخ السياسي حسب ، بل للتاريخ الاجتماعي بأبعاده الفكرية _ الثقافية والادبية فضلا عن تناولها لبعض الجوانب الاقتصادية قدر صلتها بالموضوع . و مما لاشك فيه فقد كان الشعر ديوان العرب ، ضم اخبارهم وأنسابهم و ايامهم وفيها احداث انتصاراتهم وهزائمهم ، ولقد تعددت أغراض الشعر والوانه ، فمنه الوجداني الذي يعكس حياة الشاعر ، أفكاره وآماله ومنه ما استخدم لاغراض المديح والرثاء والهجاء وغيرها ، وهو بالجملة أعظم مادة محفوظة جعلت من التاريخ رواية قابلة للتداول على الشفاه و من ثم زخرت بها بطون كتب التاريخ .
هكذا يمكن ايضا فهم ذكريات الجواهري أنها تستند في مجملها الى شعره ، فالمجاميع الشعرية والمقصود بها : مجموعة منظومات عكست حياة الشاعر في المكان والزمان و دوره في الاحداث ، لذا فان الصورة الاكثر بريقا لهذه الذكريات هي انها قابلة للتقويم بوصفها يوميات عندما نرى في القصيدة انها مرآة للاحداث بقدر ما هي مرآة لذات الشاعر ووجدانه .
ازاء هذا النتاج الضخم من الذكريات المطبوع بجزأين الاول عام 1988 والثاني عام 1991 يمكن القول دون تحفظ ان هذه الذكريات ما كان لها ان تظهر بحجم ما ظهرت عليه من دقة و على نحو ما انطوت عليه من توثق لو لم تكن قد صدرت أجزاء منها على مراحل متعاقبة ظلت على الدوام تسعف ذاكرة الجواهري الحية ، فقد اصدر الشاعر اول دواوينه عام 1928 وضم غرر قصائده مؤرخة و مسببة بما احاط بها من ظروف ، ثم تتابعت دواوينه على الصدور على نفس المنهج والمراعاة لذات الاصول .(ديوان الجواهري / النجف 1935 ، بغداد / 1949 – 1953 ، دمشق 1957 ، بغداد / 1961 ، بريد الغربة / براغ 1965 ، المجموعة الكاملة / بيروت 1968 – 1969 ، بريد العودة / بغداد1969 ، ايها الارق / بغداد 1971 ، خلجات / بغداد 1972، الجواهري في جامعة الموصل / 1980 .
لقد كان إنغماس الشاعر في الحركة الوطنية وشاعريته الفذة سببا" لتسابق الصحافة الادبية والسياسية على نتاجه الشعري لنشره متصدرا" صفحاتها الاولى او الادبية مع المامة معتبرة بظروف القصيدة او مناسبتها وما تحمله اعمدتها من رصد لحركة الدولة حكومة وبرلمان ومؤسسات في اطار ظروف الزمان والمكان .
ان هذا بمجموعه يصب في حقيقة منهجية مهمة وهي ان ذكريات الجواهري استمدت معينها من اصول على درجة عالية من المصداقية والموضوعية التأريخية . ولا شك في ان افتراض توفر هذه الادوات بين يدي الشاعر وكذلك الاشخاص الذي راجعوا المذكرات معه ، يعني ببساطة ان المتابع للمذكرات لن يجد صعوبة في اكتشاف تعارضها أو عدم توافقها مع ظروف الحدث واسبابه ، وبالتالي تقويم حقيقة دور الشاعر على النحو الذي استعرضته الذكريات .
ثمة حقيقة أخرى مهمة ، هي ان الشاعر بالرغم مما عرف عنه من نتاج شعري زاخر ودور وطني هادر وعمر مديد ، لم يُحظ بدراسات أكاديمية مستقلة قبل وفاته تتناول على وجه التخصيص حياته وافكاره ومواقفه وجهاده الصحافي ، متمثلا" بالصحف التي اصدرها وهي : الفرات / 1930 والانقلاب / 1936 والرأي العام / اعتبارا" من 1937 وغيرها، مما حرمه من الافادة منها عند تدوينه ذكرياته، وأسباب ذلك تعود على ما يبدو الى احجام المعاهد العراقية بخاصة عن الاذن للراغبين – على ما يبدو - بذلك من طلبة الدراسات العليا ؛ لاسباب مختلفة بعضها سياسي والبعض الاخر طائفي امعانا" منها في اضطهاد الشاعر المعارض لسياسة الحاكمين ، أو اشهارا" لبغضهم ازاء انتماء الشاعر الفكري السياسي ابان احتدام الصراع بين الشيوعيين والقوميين غداة قيام ثورة 14 تموز 1958 .
من نافلة القول نشير الى أن الجفوة بين الشاعر والتيار القومي غذتها أسباب مختلفة ، لعل في مقدمتها موقف الحصري ( ابو القومية العربية) من الشاعر في قضية النصولي – المنتفكي و مضاعفاتها عام 1927 ، كذلك موقف الشاعر المساند لانقلابيي عام 1936 ، و انحياز الشاعر لقاسم و اليسار الديمقراطي في مواجهة طلاب الوحدة الفورية من القوميين عام 1959 ، واخيرا" تنديده بانقلابيي عام 1963 .
الحصري والحصرية ( الحصري، مذكراتي في العراق بيروت 1967-1968) طاب لهم ان يضعوا على جسد الشاعر عباءة الشعوبية الفضفاضة ، ولم تشفع له عندهم قصائده ومواقفه من الزعيم الخالد ياسين الهاشمي ولا رثائه لدمشق التي استباحها الفرنسيون ولا انتصاره لقضية فلسطين ولا تمجيده لجهاد الجزائريين ولا تعظيمه لبطولات مصر وهي تواجه الغزاة المعتدين . وببساطة فتلك كانت مواقف لا تنسى والاخيرة مواقف ليس من المصلحة ان تذكر ؛ وذكريات الشاعر عن هذه وتلك تطفح بالمرارة وتزيل الاستار وحين يفرد الشاعر في ذكرياته فصلا للحصري و(عصابته) يعيد الى الذاكرة ما نسي من اعمالهم و ما لم يفضح من اسرارهم .
فالشاعر لم يدخر ذكرياته جميعها لاخريات حياته، فلقد اتيح له ان يلتقي اكثر من لقاء مع صحافي او اديب ليروي له ابتداء وانتهاء ويجيب على الاسئلة من دون تحفظ أو مواربة . و لعل أكثر هؤلاء حظا" هو الصحفي الاديب فاروق البقيلي الذي نشر جانبا" من ذكريات الشاعر عام 1974 ، لتصبح هذه الذكريات من الاصول المعتمدة في سِفر ذكرياته الضخم الذي نشر بعدئذ . وغني عن القول ان جرأة الشاعر وصراحته قد أثارت عليه حفيظة الكثيرين ، وببساطة فأن الشاعر نال من تقية المحافظين وتبعية الملكيين وحصرية القوميين وجبروت البعثيين ، وبالرغم من ذلك لم يشأ ان يرد على الشاعر الا بعض المغفلين ؛ ومرد ذلك سببان : اولهما ان الشاعر كان حصتهم الى حين وثانيهما تحاشيا من قريحته و شاعريته التين لم تفارق ملكتهما واعجازهما الشاعر وهو يجتاز عقده العاشر .
لعل اهم ما يمكن ان يستخلصه المتمعن في تحليل سايكولوجية الشاعر ، ان اثارة غضبه كان يمنحه دفقا من الحياة قد يتجاوز عقدا" جديدا" من السنين ، ولنا ان نشير هنا الى : " غاشية الخطوب" و " على قارعة الطريق" و " ارح ركابك" و " اعياد الثمانين " ، ففي كل واحدة من هذه القصائد التي تكاد تمثل مطلع عقد جديد في حياة الشاعر ، ثورة من الغضب الطافح وزئير منبعث من الاعماق فحياة متجددة ولو الى حين . والمراقب لحياة الشاعر بعد صدور الجزء الثاني من الذكريات عام 1991 ، يجد دفق الحياة ما زال مستمرا" في عروقه وقضية شعبه لم تزل سببا" لوجوده .
في حراك ادبي سياسي أخير حمله الى التنقل بين بيروت و الرياض و طهران وعمان ودمشق خلال السنوات الخمس الاخيرة قبل وفاته ، تراجعت فجأة حيوية الشاعر وصار يميل الى النوم الطويل قبل ان يداهمه غول السرطان عام 1997 ، الغول الذي اختطف أحبابه السامر والطاهر وفرات وونوس.
هكذا اذن عقدا" من السنين او يزيد ظلت خارج كتاب الذكريات ، افادتنا عنها صحائف الاخبار بالنزر القليل ، وبث لنا التلفاز بواسطة القرص المضغوط ( يابن الهواشم) اخر القصيد ، ونشر صهره الصحفي الاديب صباح المندلاوي ذكرياته : ( في رحاب الجواهري ، دمشق 2000) .
وصفوة القول ان المؤرخ المدقق لذكريات الجواهري ، يصل الى حقائق جوهرية ، ابرزها : ان التناقض هو اساس الحركة وهو مدخل مهم لفهم حياة الجواهري ، التي بلغت ذروة جذوتها حتى نال منها امرا" مجهولا" خلال احدى رحلاته في سنواته الاخيرة ، ترى هل احيط علما" بما سيحصل للعراق ؟ ربما ... على ان الجواهري ما كان ليعيش القرن العشرين بأكمله ، لولا تلك الديناميكية التي بعثتها فيه ظاهرة التناقض ، فهو سليل اسرة آية الله العظمى صاحب الجواهر النجفي المفتون بالتيارات الفكرية الحديثة المتطلع الى الحواضر الكبرى كبغداد وطهران والشام. وهوالمؤمن الذي بهرته كتابات شبلي المادية شميل في أوائل القرن وهو ابن الحوزة الذي ينعى على حامل الشهادة انه قارئ سطرا" . وهو العاشق الذي لا يمتلك في وجهه صورة فارس الاحلام . وهو المناضل الذي لا يمتلك من ادوات النضال غير لسانه وقلمه .
لعل المدخل الثاني لفهم الشاعر في ذكرياته هو : حافظة الشاعر وشاعريته ، فحافظته للمتنبي والبحتري وابي فراس وغيرهم أثرت تأثيرا" مؤكدا" في سلوكياته وبخاصة أزاء الحكام في عصره مدحا وقدحا تبعا للمواقف والظروف أما شاعريته فكانت تعبر عن معتقده وأفكاره على نحو صادق وثيق .
اخيرا" فان المدخل الثالث لفهم الجواهري في ذكرياته ، هو : علاقته بالحكام ورجال السياسة في عصره الذي استغرق القرن العشرين بأسره فعلاقته بهؤلاء الحكام تعكس جوانب متضادة شكلت أرهاصات اخرى في حيوية الشاعر و تدفقه ، وهذا التضاد تكمن ابعاده في الجوانب الاتية :
1/ انتمائه الصميمي الى الشعب و قضيته .
2/ رغبة الحاكمين لتحاشي لسانه الذي يستطيع به اثارة الجماهير.
3/ رغبة الحاكمين في قصيدة مديح وكأن لسان حالهم يقول ها هو الجواهري يمدحنا .
من الناحية التاريخية فان ظاهرة التجاذب والافتراق بين الجواهري ورجال الحكم والسياسة افادت المؤرخين المطلعين في الكشف عن حقائق جديدة، بل الوصول الى نتائج مذهلة احيانا" من قبيل ازاحة الستار عن اسرار شخصية لم تنلها اقلام المؤرخين قط : الحصري و معتقده، الملك فيصل الاول ووفاته الغامضة ؛ انقلاب عام 1936 وتداخلاته ؛ رشيد عالي وصلته بمصرع الملك غازي ، عبد الكريم قاسم وتقلب مزاجه .

ختاما لا بد من الاشارة الى أن ذكريات الجواهري على الرغم من كل ما حفلت به من رصد لحركة التاريخ على مدى القرن العشرين ، الا انها اتسمت بمفارقتين هما :
1/ ان سياق الاحداث و مسارها يبدو منطقيا" وسليما" الا ان ذاكرة الشاعر لم تسعفه في تذكر محطات مهمة في حياته الادبية وفي مقدمتها بعض الدوريات التي نشر فيها في مقتبل حياته فجاءت مغلوطة، والامر نفسه ينصرف الى تقديم الشاعر صورة دقيقة للاجواء التي عاشها داخل اسرته الجواهرية، الا ان عملية فحص الاسماء تبدو لنا غير دقيقة مع يقيننا ان الشاعر لا يمكن ان يخطأ بها .
2/ لم يرقَ الجزء الثاني من الذكريات من ناحيتي العرض الموضوعي وتقويم الاحداث الى المستوى الذي بلغه الجزء الاول على الرغم من ان التناقض بين الشاعر والحاكم والمدينة ( جبرا ابراهيم جبرا ، النار والجوهر) انتهى بوفاة الشاعر في غربته .
من هنا يقتضي الواجب ان ننوه الى ان اعادة طبع ذكريات الجواهري محققة هي ضرورة علمية وتأريخية .
• عماد احمد الجواهري/ برفسور في التاريخ- رئيس جامعة القادسية سابقا، قدمت في ندوة بانيقيا الثانية التي اقامها اتحاد الأدباء والكتاب في النجف، بعنوان : الجواهري في بيت طفولته ، للمدة من 23-24/10/2008 .
-----------------------------------------------------------
المراجع :

- محمد مهدي الجواهري – ذكريات ج 1 ،2 دمشق 1988 ، 1991 .
- محمد مهدي الجواهري – ديوان الجواهري ، سبعة اجزاء طبعة جديدة بالاوفست بلا تاريخ.
- محمد مهدي الجواهري ، حلبة الادب ، بغداد 1928.
- محمد مهدي الجواهري ، بريد الغربة ، براغ 1965.
- محمد مهدي الجواهري ، بريد العودة ، بغداد 1969 .
- محمد مهدي الجواهري ، خلجات 1972.
- جبرا ابراهيم جبرا _ النار والجوهر ، بيروت، دار القدس، 1975.
- صباح المندلاوي – في رحاب الجواهري ، دمشق 2000.
- عبد الرضا علي و سعيد جاسم الزبيدي ، الجواهري كلمات ومختارات ، جامعة الموصل 1980.
- فاروق البقيلي – ذكريات الجواهري ، بيروت 1974 .



#عماد_احمد_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد احمد الجواهري - الجواهري في ذكرياته