ليث رستناوي
الحوار المتمدن-العدد: 1632 - 2006 / 8 / 4 - 05:41
المحور:
كتابات ساخرة
أشترى أحد الموظفين سندويش فلافل ليملئ بطنه الفارغ
السندويش "صارخاً" : لا لا أنتظر أرجوك لا تأكلني فنحن أخوة
الموظف "مندهشاً" : و هل يعقل أن نكون أخوة؟!! كفاك هراءاً أنا جائع و أريد أن أكلك
السندويش : انتظر سأبرهن لك ذلك
الموظف : أنا أستمع ولكن بسرعة لأن معدتي بدأت تناديني
السندويش : أنظر إلى كلينا فأنا أقلى يومياً تحت النار و أنت كذلك في عملك تقضي يومك مقلياً
الموظف : هذا ليس سبب كافياً و أظن أنك تحاولين التهرب من الدخول في معدتي
السندويش "خائفاً" : حسناً, أنتظر ألم تلاحظ أن سعرينا نحن الأثنين رخيص في بلادنا و نصبح أكثر قيمة في الخارج
الموظف : ربما معك حق و لكن هذا لا يعني أننا أخوة
السندويش : طيب طيب أنظر إلى شكلنا و الـDNA الخاص بنا فهو متشابه
الموظف : ؟!!!؟
السنويش : كلنا نحيف و لونه أصفر و ليس في جوفه إلا قرصي فلافل و قرص بندورة
الموظف : أظن أنك الآن أقنعتني
السندويشة "تنفست الصعداء"
الموظف : و لكنك نسيت شيئاً مهماً
السندويش : و ما هو هذا الشيء؟
الموظف : ألا تعلم يا عزيزي أننا نحن العرب يأكل كل منا لحم أخيه
"يقرب الموظف السندويش من فمه و ..."
السندويش : لا لا لا أرجوك أرجو ...
إن من سيقرأ هذا الحور سوف يضحك و يضحك و لكن ألن يعتقد أنه قد نسي شيئاً!
"أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه"
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟