أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد محمد جواد - دعم شركات القطاع النفطي في العراق , مهمة وطنية كبرى














المزيد.....

دعم شركات القطاع النفطي في العراق , مهمة وطنية كبرى


عماد محمد جواد

الحوار المتمدن-العدد: 6886 - 2021 / 5 / 2 - 15:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من المعروف للمختصين والباحثين في حقل دراسات هندسة الطاقة بصورة عامة وفي الصناعة النفطية بصورة خاصة انه رغم الأبحاث العلمية المتقدمة في إيجاد بدائل مناسبة من حيث الكفاءة ومدى ملائمتها للبيئة وان تكون ذات كلف موازية أو أقل منها فأن النتائج مازالت تشير بشكل قاطع إن الاعتماد على النفط والغاز سيستمر لعقود ليست قليلة لذا :
ومن هذا المنطلق نرى ان يتم التعامل مع القطاع النفطي في كل مراحل العمل ابتداءً من مرحلة الاستكشاف والإنتاج والتصدير وعمليات التكرير وصولاً إلى عمليات التخزين والتوزيع .... أن يكون نوع التعامل مهنياً صرفاً وذلك لخصوصية هذا القطاع ولأهميته القصوى في تحريك الاقتصاد العراقي والاستفادة من إيراداته في تنمية وتطوير القطاعات الأخرى وخاصة الصناعية والزراعية منها أي تنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني للتخلص من الاقتصاد الريعي .... إضافة إلى إن ظروف العمل في كل تلك المراحل هي في غاية الخطورة لكون العمليات النفطية مستمرة بدون توقف وان العاملين فيها هم مرابطون لتلك الوحدات ليل نهار حيث أن أي خطأ بشري سيكون مكلفاً وباهضاً سواء على الوحدات أو العاملين عليها وان طبيعة العمل جعلت من وزارة النفط وشركاتها في مقدمة جميع القطاعات العاملة في مؤسسات الدولة من حيث القيام بواجبات الوظيفة بنسب متقدمة جداً على غيرها من الوزارات على الرغم من بعض الملاحظات السلبية التي تثار هنا وهناك لذلك يجب ان يكون نوع التعامل مع هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي بمسؤولية عالية في التخطيط لاستثمار الإيرادات المتحققة مع ضرورة استكمال تشريع قانون النفط والغاز وشركة النفط الوطنية لكي تمارس تلك المؤسسات واجباتها بعيداً عن التجاذبات السياسية مع ملاحظة جوهرية وهي أن العاملين في القطاع النفطي وفي كل الدول النفطية لهم خصوصية وهذه الميزة جاءت بسبب المخاطر العالية والتواجد المستمر مع الوحدات العاملة على مدار الساعة وهذه الإعمال وطبيعة وظروف العمل هي التي منحت تلك الخصوصية للعاملين في القطاع النفطي وان المحافظة على تلك الخصوصية وعدم المساس بها هي جوهر استمرار القطاع النفطي في العمل وتحقيق الخطط والأهداف المطلوبة بنجاح تام .
وبهذا الصدد لا بد من بيان بعض الملاحظات المهمة التي تخص الشركات النفطية الإنتاجية العاملة في القطاعات :
- قطاع الاستخراج ويضم خمس شركات تقوم بإنتاج النفط الخام من الشمال إلى الجنوب .
- قطاع التكرير ويضم ثلاث شركات تقوم بتصفية وتكرير النفط الخام لتحويله إلى منتجات نهائية لإدامة الاقتصاد الوطني .
· قطاع صناعة الغاز ويضم شركتان واحدة في الشمال وأخرى في الجنوب -
حيث ان هذه القطاعات تحتاج إلى قيام الجهات الحكومية على كافة المستويات والمسؤوليات بمعرفة حقيقة عميقة بواجبات وأهداف تلك الشركات الوطنية ... والملاحظات كما يلي :
1- التعامل المهني من قبل مختصين في شؤون الصناعة النفطية مع تلك القطاعات عند تقييمها وان لا يكون ذلك التقييم مبنياً على المزاجية وعدم المعرفة ولان يكون الهدف هو تصحيح وزيادة فاعلية القطاع النفطي.
2- الوضع المالي لتلك الشركات في وضع مريح من حيث السيولة المالية واستخدام الفائض النقدي لديها لأغراض تطوير الوحدات الإنتاجية لكونها شركات ذات التمويل الذاتي وهي تحقق أرباح جيدة سنوياً وحساباتها الختامية حقيقية .
3- عدم الاجتهاد في تحديد مستحقات منتسبيها وهي تصرف بموجب قانون الشركات العامة رقم (22) لسنة 1997 وتلك المستحقات مهمة جداً في مواصلة العاملين العمل ليل نهار في مواقع العمل النائية وخلافها يعني بمرور الزمن ان تكون تلك الشركات مثل حال شركات قطاع الصناعة التي تتلقى ومن سنوات دعماً مالياً لدفع رواتب منتسبيها بدون وجود عمل وإنتاج حقيقي والجهات الحكومية تتحمل الكارثة التي حلت بالصناعة الوطنية .

4- رفع كلف النفط الخام الواصل من الشركات الاستخراجية إلى شركات المصافي حيث إضافة المادة (56) من قانون الموازنة لعام /2021 مبلغ (7000) سبعة ألاف دينار إلى كلف النفط الخام المعروفة وهي لا تجاوز (9000) تسعة ألاف دينار يعني في المحصلة إن يتم التعامل بين تلك الشركات بكلفة تصل (16000) ستة عشر إلف دينار ومعناها جعل شركات التصفية الوطنية خاسرة مقدماً وبمرور الزمن سوف لن تقوى الشركات بدفع رواتب منتسبيها والتعامل مع الشركات الخاسرة في قانون الشركات العامة معروف للمختصين.
5- حث هيأة ديوان الرقابة المالية الاتحادي في الإسراع بإنجاز تدقيق الحسابات الختامية للشركات وهنالك الكثير منها لم تدقق حساباتها لأربع سنوات ماضية وفيها مستحقات كثيرة للخزينة العامة إضافة إلى صرف مستحقات المنتسبين من الذين أحيلوا على التقاعد منذ سنوات وتشجيع العاملين في الاستمرار بتقديم الجهد الاستثنائي للمحافظة على الإنتاج .
6- معالجة مشاكل القطاع النفطي وخاصة مع شركات جولات التراخيص من خلال مختصين وخبراء عالميين وذلك لان جميع العقود الموقعة معها فيها ثغرات كبيرة لصالح تلك الشركات خوفاً من خسارة الجانب العراقي عند اللجوء الى المحاكم الدولية .



#عماد_محمد_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمات الاقتصاد الريعي ومخاطره
- هل توجد عدالة اجتماعية في العراق المتميز بإقتصاده الريعي وال ...
- الحسابات الختامية , مؤشر هام في تقييم أداء مؤسسات الدولة
- الاقتصاد الريعي ومخاطر ومساوئ الاعتماد على هذا النمط في ادار ...


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد محمد جواد - دعم شركات القطاع النفطي في العراق , مهمة وطنية كبرى