أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فداء أبو حسن - فكروا قليلا معي أيها الأخوة














المزيد.....

فكروا قليلا معي أيها الأخوة


فداء أبو حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1631 - 2006 / 8 / 3 - 03:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عندما نسمع خبرا ما قد نعيره انتباها و قد لا يسترعي منا أي إنتباه و ذلك طبعا حسب طبيعة الخبر ونوعه و مدى ملائمته لأفكارنا و رؤانا و عندما نسمع جملة من الأخبار ينطبق عليها ما ينطبق على الخبر الواحد و لكن اللبيب هو الذي يفكر في الأخبار بمجموعها العام و تسلسلها . و عندما نجلس لنفكر في الأحداث التي تجري في لبنان و سوريا منذ اغتيال الحريري إلى الآن و نربطها ببعض التصريحات و الأخبار الواردة في بعض الصحف قد نصل إلى نتائج خطيرة.فمثلا إذا بدأنا بتسلسل الأحداث التي جرت في منطقة الشرق الأوسط على الشكل التالي:
إغتيال رفيق الحريري في لبنان
توجيه أصابع الإتهام فورا إلى سوريا و ذلك بدون أدلة واضحة حتى الآن على الرغم من تشكيل لجان تحقيق أولاها برئاسة ميليس و الثانية برئاسة بريميرتس و كلاهما إلى الآن لم يستطيعا الجزم بمسؤولية أحد
إنسحاب الجيش السوري من لبنان بنتيجة الضغط الدولي و الضغط من بعض الحركات و القوى اللبنانية
و بعدها بفترة تبدأ مشكلة الأسيرين الإسرائيليين و ما استتبعهما من عدوان على لبنان .
هذه هي الأحداث التي سوف نفكر بها أما الأخبار والتصريحات التي تهمنا في هذا الموضوع فهي :
تصريح بعض الصحف الأمريكية أن هذه الحرب لا علاقة لها بموضوع الأسيرين الإسرائيليين وأنها قد خطط لها منذ سنتين و أن الولايات المتحدة على علم بذلك والموقف المخزي لبعض كبريات الدول العربية من جهة و موقف الحكومة الأمريكية ممثلة بتصريحات كوندولزا رايس حول عدم الحاجة إلى إيقاف إطلاق النار في الوقت الحالي حيث لم يحن أوانه بعد .
لو فكرنا قليلا في هذه الأحداث و هذه التصريحات ألا يخطر ببالنا السيناريو التالي :
تقوم المخابرات الإسرائيلية و المخابرات الأمريكية بوضع هدف إنهاء حزب الله و لكن ذلك لن يتم بطرق سياسية بسبب تمسك اللبنانيين بخيار المقاومة فلا بد إذن من حل عسكري و لكن وجود الجيش السوري في لبنان يشكل عثرة أمام هذا المخطط حيث أن الضربة العسكرية بوجود الجيش السوري سوف تعني بالضرورة فتح جبهتين مع الجيش الإسرائيلي الجبهة السورية و جبهة المقاومة و لذلك يجب عليهم أولا إخراج الجيش السوري من لبنان و لكن كيف يتسنى لهم ذلك ؟؟؟ حسنا لابد من إحداث شقاق بين سوريا و لبنان مع بعض الضغط الدولي و تحل الأزمة فكان إغتيال الشهيد الرفيق الحريري بتخطيط من الموساد و إلصاق التهمة بسوريا و عندها تتدخل الولايات المتحدة بالضغط الدبلوماسي على سوريا مما يؤدي إلى الهدف الأول المنشود و هو التخلص من الوجود العسكري السوري في لبنان و بعد أن تحقق هذا الهدف بدأت إسرائيل بالتفرغ لحزب الله و التخطيط لفبركة سبب ما لكي يجر حزب الله إلى المعركة و جاءت الفرصة عندما قام حزب الله بأسر جنديين إسرائيليين فبدأت إسرائيل حربها على لبنان متذرعة بأنها في موقف دفاع عن النفس و أن حزب الله هو الباديء بالحرب وأنها لا تريد سوى الإفراج عن أسيريها .
طبعا هذا السيناريو قد لا يكون صحيحا و لكن أليس منطقيا لو فكرنا فيه قليلا ..
خاصة و أن بعض التصريحات حول مقتل الحريري تؤكد أن موكبه كان في أعلى درججات الحماية و أن من المستحيل على أفراد القيام بهكذا عملية فلا بد أن يكون ورائها دول كبرى ( كإسرائيل ) ومخابرات قوية ( كالموساد ) .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- القسام عقب عملية بيت حانون: سندكّ هيبة جيشكم
- -الصمت ليس خيارا-.. فرق غنائية أوروبية تواجه الحظر بسبب دعمه ...
- محللون: الصفقة ليست نهاية الحرب وخطاب نتنياهو يؤشر لتراجع عس ...
- -بدنا هدنة-..مباحثات الدوحة على وقع لقاء نتنياهو وترامب في و ...
- هآرتس: أميركا تبني لإسرائيل منشآت عسكرية بمليارات الدولارات ...
- وزير الطوارئ السوري للجزيرة نت: 80 فريقا تعمل لإطفاء حرائق ا ...
- هكذا خانت أوروبا نفسها لأجل إسرائيل
- عاشوراء في طهران.. من الشعائر إلى سرديات الهوية الوطنية
- مفاوضات النووي معلقة بين رفض طهران شروط ترامب وجهلها بما سيف ...
- احتفاء بالظهور الأحدث للـ -زعيم- وألبوم عمرو دياب الجديد.. ا ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فداء أبو حسن - فكروا قليلا معي أيها الأخوة