محاكمة حسني مبارك شعبياً

عدلى ابادير يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1631 - 2006 / 8 / 3 - 03:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أطالب بمحاكمة كل مستبد مرتشي..كل ظالم و قاتل و منتهك لآدمية البشر
إلى متى يبقى على الشعب المصري أن يظل الضحية؟ و متى يخلع المصريون رداء العبودية؟
أطالب بمحاكمة حسني مبارك وكل طقم الحرامية اللي حواليه و بيحرسه وبينفذ سياسته على أن تكون المحاكمة شعبية في ميدان عام كميدان التحرير ليكون عبرة و عظة لكل حاكم فاسد و يكون اقل تعويض للشعب المضطهد, يجب الخلاص من هذا الاخطبوط المرتشي الذي باع مصر للسعودية بالدولارات الوهابية, و الذي أفقر شعبها و نهب ثرواتها و أهدر كرامة أبنائها و فرقهم و شتتهم و شردهم و أذلهم
-حصيلة الحكم الأسود لمبارك (جزء من صحيفة إشهار محاكمته)
1-الـ 44% من الشعب الذي تحت خط الفقر.
2-25% يسكنون العشوائيات؛
3-24% بطالة رسمية بخلاف البطالة المقنعة؛
4- 9مليون عانس لعدم توافر الحد الأدنى من الدخل؛
5-مليون طفل لقيط نصفهم من آباء سعوديين؛
6-40 ألف قضايا في المحاكم لإثبات بنوة السعوديين لأطفال السفاح الذين تركوهم؛
7-دين داخلي يزيد عن 500 مليار جنية حسب التقارير الرسمية الصادرة عن البنك المركزي, بالإضافة للمديونيات المستحقة على الهيئات الاقتصادية و التي تصل نسبتها إلى 91% من الناتج المحلى فتتعدى نسبة الأمان (10%) للدول النامية.
8- تزايد معدلات بيع القطاع العام و تشريد عمال مصانع حلوان و كفر الدوار و الإسكندرية
9-أحداث شغب و بلطجة وتفنن في آليات التزوير و ظهور عصابات السنج و السيوف و المطاوي
10 صعود التيار الأصولى المسيس على حساب التيار الليبرالي الذي بات يزج باعضاءه داخل المعتقلات تطبيقا لديمقراطية الفكر الجديد
11-سيادة القانون على الفقراء فقط دون مندوبي الفساد الذين تكتظ بهم المناصب الحكومية و منتهكي أعراض النساء من بلطجية و كلاب الدولة(أمن الدولة سابقا)
12- تضخيم الجهاز الأمني (ربع مليون جندى أمن مركزى!!)و تحول البلاد على يد جهاز أمن الدولة إلى دولة أمن حيث ترهب فيها الأجهزة الأمنية المواطنين و تطاردهم
13- الاعتداء على حرية الراى و التضييق على الكتاب و الصحفيين بمن فيهم من يقومون بتغطية الاحتجاجات و المظاهرات
14-ذبح القضاة و كسرهم للسيطرة عليهم و الإبقاء عليهم داخل القطيع المسبح بحمده
15- القضاء على الحياة السياسية من خلال طمس ملامح السلطة التشريعية و القضائية و السيطرة على التنفيذية
16- تعذيب واعتقال المعارضين من كل الاتجاهات و اعتقال عدد من كتاب الانترنت و المدونين على مختلف انتماءاتهم الفكرية.
17-تسليم وزارة الإعلام لمدة ربع قرن لأكبر قواد بمصر وشهرته بذلك
قديمة قبل حسني مبارك لممارسة نشاطه؛
18-سرقات تعدت البلايين في الإذاعة والتلفزيون والصحف التي سلمها
مبارك للقوادين والمرتشين؛
19-مصر الآن ازدادت ديونها وفقرها وأصبحت متسولة على السعودية
وعرب الخليج وجميع المؤسسات الممولة في العالم أجمع؛
20- حسني مبارك يحارب الشعب كله لأنه عدو الشعب وخرب مصر ، واستمراره على كرسيه بفضل أجهزة وجحافل المباحث والمخابرات للدفاع عن سرقاته هو وكل طقم الحرامية بتاعه .
21- الهاء الشعب المصري في الفتنه الطائفية ليسهل علية واتباعه سرقة موارد مصر وجيرانها واصبح له واعوانه حسابات في بنوك الغربية 300مليار دولار من دم الشعب الغلبان المطحون.
22- وأحدث لعبة وسخة جاء بها بسلامته حكاية مكسيموس مع صور للدكتور جهاد عودة مبعوث لجنة السياسات الخبيثة

لذلك حتى مزبلة التاريخ ترفض قبوله و لو من باب الخدم, ونظرا لقدراته الذهنية المحدود لم يتبين له كل هذا الخراب حيث هو غارق في السرقات.
مستعد لمحاكمتي علنياً لو أن هذا لا يطابق الواقع؛ و لو كان لديه شجاعة أدبية فإنني على استعداد لمناظرته أمام شاشات العالم

إن حياة ومستقبل 78 مليون مصري يجب ألا تترك فى يد ضابط مرتش وطقمه من اللصوص والحرامية والمرتشيين المتربحين من السلطة أمثاله ليحكموا مصر ويخربوها ويضيعوا مستقبلها اكثر من ذلك.

عدلي ابادير يوسف

ملحوظة
لا يجوز ذكر اسمه كرئيس الجمهورية لأنه من يبيع بلده ويخونها مستحق كل إهانة واحتقار ومحاكمة شعبية لقطع رقبته مثل الثورة الفرنسية .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات