أخبار غير عادية من المغرب

هشام الصميعي

الحوار المتمدن-العدد: 1630 - 2006 / 8 / 2 - 01:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بداية وجب التنبيه الى أن بعض أو جل ما تنشره الجرائد بالمغرب بعضه حشو و البعض الاخر يأتي عن طريق تقنية القص و اللصق المعروفة والباقي اتارة ودغدغة للقارئ تحت الخصر عن طريق ترجمة أفلام بورنوغرافية خليعة وصناعة قصص استيهامية تتحدت عن الجنس و الحيوانات المكبوتة أما البعض الاخر فياتي من أقبية المخابرات من مقر و كالات الانباء الموبوئة بأنفلونزا التخابر. و قصف المواطنين بهده الصواريخ المنظبة بالكدب يتم كل صباح على الشكل التالي أضرم مواطن النار في جسده بعد أن قام بصب البنزين على كل أنحاء جسمه وبدأ يركض في اتجاه البرلمان و النار شابة في ملابسه وهو يصيح عاش الملك عاش الملك . شاب من مدينة سلا لقي حتفه هده السنة كدلك تحت ضربات بوليس القرب فجاء الخبر على الشكل التالي فيما كانت الشرطة تبحت في هوية شاب من مدينة سلا فر هدا الأخير ليرتطم مع حازج زجاجي فلقي حتفه . هناك نوع آخر من الكتابات وهي تكون بأقلام معروفة من اخراج جوقة المزمرين و الطبالين تخرج في مقدمة الموكب الحكومي رافعة شعار العام زين و الحكومة قايمة بالواجب كما كان بمناسبة تقديم الوزير الأول الغير المنتخب لتصريحه الحكومي و الدي حشر فيه أرقام خيالية وأحاجي عن ما يسمى بالتنمية. و هنا أفتح القوس لأعرض على الوزير عرضا خياليا بأن يتحفنا بأرقام عن عدد الشباب المغربي الدين لقوا حتفهم في عرض البحر هده السنة في محاولاتهم الفرار من جحيم البطالة نحوأوروبا و عدد العمال المشردين من معامل النسيج و عدد أطفال الشوارع الدين تعج بهم المدن المغربية وعن درجة الرشوة في الادارات المغربية التي تجاوزة سلم ريشتر و كدلك عن عدد المصابين بضربات زراويط البوليس بمناسبة الاحتجاجات حيت لقي مناضل في صفوف الكدشة حتفه بهده المناسبة تحت الضرب في الشهور الاخيرة لكن الخبر في بعض الجرائد جاء على الشكل التالي مات شخص في المسيرة الاحتجاجية التي نظمتها الهيئات النقابية بالرباط و سبب الوفات ليس شيئ اخر حسب الجرائد سوى أن الهالك كان يعاني من أزمات صحية .
جوقة المزمرين من صحفيي الغفلة بالمغرب لا تستحيي من مغالطاتها و تعرف بالمقابل أن المزمار في كفها كما الريح في فمها لدلك فهي تعزم و تزعم دوما و تزمرعلى الجرائد و ع الحانات الخبر مات ياناس.

#هشام_الصميعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل