قصائد - تانكا -

سالم الياس مدالو

الحوار المتمدن-العدد: 6859 - 2021 / 4 / 4 - 18:09
المحور: الادب والفن
    

1 -
الهدهد الذي رايته
في منامي ليلة البارحة
رايته يتلوى
في قفص على
رصيف شارع

2 -
مرج اخضر جميل
في مسقط راسي
رايته في حلمي مزدهرا
وهداهد جميلة
تتناسل فيه

3 -
فوق القباب الخربة
حمائم حزيينة
كما قرب سياج خرب
يمامات وعصافير
تبغي الانعتاق

4 -
الوردة العارية الحزينة
في مهب الريح
حنجرة
عندليب فريد
تبغي اسعادها

5 -
اسماك مكدسة
على رصيف شارع
ومشرد
مشرد حزين جائع
يبلع ريقه

6 -
القمر الذي رايته
الليلة البارحة
كانت نجمة
نجمة تتلالا تتلالا
وتخبو

7 -
يعجبها اللون الازرق
ويعجبه اللون الابيض
فكيف كيف
ستتالف ذبذبات
شفتيهما

8 -
في يوم واحد
حزن الف مرة
فكم يحزن
يا ترى
في الف يوم

9 -
القحط حل
في ارجاء المكان
فرفقا فرفقا
بالقكا والعصافير
ايها المطر

10 -
الطفلة تلعب
في ذلك المرج الاخضر
فيا الهي
كم هو جميل
ذلك الهدهد

11 -
تمشي مرتبكة وحزينة
ترى الم تخاف
من وقوعها
في حفرة
عميقة

12 -
رات القمر في السماء
الليلة الماضية
ككتلة نار ملتهبة
ترى هل
اصابها العمى

13 -
الطير الذي اصطتده
في صباي
يعاتبني هذه
الايام
في حلمي .

#سالم_الياس_مدالو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل