احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6847 - 2021 / 3 / 21 - 19:25
المحور:
كتابات ساخرة
# وصلني موضوع توثيقي من الأستاذ صلاح المندلاوي بعنوان:
خانقين ترسل الماء الى البصرة
كنا صبية في الخمسينات من القرن الماضي نلعب بالكرة الى ان نفحط عطشآ مما نضطر الى ولوج المخزن المائي في الجايخانات الثلاث في قلعة بالي، ولأنهم ملزمون بالغلق أيام رمضان واصحابها :
محمد يتيم، وسلك ويس، ولي حلو ابو حسين؛ فوقف سلك يشترط علينا ان كل طاسة ماء بعانه ( اربعة فلوس ) فخرجنا بتظاهرة شعارنا
سلك ويس زعلانه + طاست ماي أبعانه
ولان آباءنا كانوا ضمن المعاميل المحددين فقد تراجع سلكك عن قراره .
ولكن بيع الماء الحلو صارت مهنة للبلدية التي اشترت سيارات لبيع
(الماء الحلو) أي ماء تصفية تجلب من بلدروز – من نواحي مندلي لوجود مصدر مائي ( نهر شاخة ) اذ فيها تصفية وقد خصصت لسيارات مندلي ( البلدية ) عمودآ خاصآ مع حوض لملئ السيارات وقد كان سائقوها جاسم، وبرهم، وصلاح وهاب، كان سعر السطلة عشرة فلوس، والتنكة عانة والبرميل ( البيب ) 14 فلس.. انظروا لو أنَّ الامور تترك للأهالي فأنهم في البصرة سيجدون الاسلوب الذي يوفرون الماء الصافي،أقولها وقد امتلئ قلبي قيحآ لسماعي بتفكيك ( تانكي ) سيد بيرام العملاق في مندلي الذي كنا نتمنى ان يبني سداً على الكلال لتصفية الماء بشكل دائمي والعجيب ان في مندلي أناس لم يتمنوا ان ينجح المشروعان؛ لأن اهالي مندلي وخانقين قد عالجوا موضوع الماء المالح لشراء سيارتين لكل مدينة لجلب الماء الى الأهالي الذين عانوا الأمرين على أيدي أناس لا يخافون من ربهم وكان الله للضعفاء خير معين.
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟