أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - هشام عقراوي - مرشحوا القنوات العربية لحكم العراق














المزيد.....

مرشحوا القنوات العربية لحكم العراق


هشام عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 478 - 2003 / 5 / 5 - 03:30
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



  

من همها على العراق و العراقيين وخوفها على مصير الالاف المتبقية من الهجمة الانجلوأمريكية البغيضة، بدأت القنوات الفضائية العربية و تحديدا ( العربية، أبوظبي والجزيرة الحبيبة) تبحث عن رئيس جديد للعراق كي يسد الفراغ الذي أحدثة هروب صدام من الحكم وبقاء الشعب العراقي دون قائد وملهم. مع أن سد هذا الفراغ صعب لان إيجاد رئيس أخر للعراق بنفس مواصفات القائد صدام حسين حفظة الله ورعاة ليس بالامر السهل ولكن شئنا أم أبينا يجب أن نرضى بالواقع الجديد لحين ظهور الرئيس مرة أخرى. ولان الحكم في العراق كان إنفراديا كسجونة، ولان عراقيوا الداخل لم يكونوا ليحلموا برحيل القائد الاسطورة، فإنة من الصعب أن يكون البديل من داخل العراق. لذا هبت القنوات العربية الشقيقة لمساعدتنا وباشرت بقلب الارشيف العراقي الممنوع لمسة وقراءتة، لعل وعسى أن تجد شخصا يستطيع أن يحكم العراق وليكن بنصف حنكة القائد الضرورة المهيب الركن قائد القوات المسلحة ورئيس الجمهورية عز العرب والامة. ولا يظير أن يكون من خارج العراق حاليا مع أن الذين في الخارج هم عملاء للاستعمار ولايعرفون الشعب العراقي جيدا هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى وهي الاهم فإن الذين في الخارج إما كانوا ضد الرئيس و الحزب والفكر البعثي النير أو في أحسن الاحوال قد نسوا عاداتهم وتأثروا بالفكر الغربي المعادي للامة وبذا لايصلحون لحكم العراق السند القوي واليد الضاربه للامة.
هذه القنوات بفضل أفكارها وشموليتها و فكرها النير لا تبحث عن أناس عاديين. فليس كل من هب و دب يستطيع حكم العراق. فالسراق و الشقاوات والعاطل عن العمل و نائب عريف في الجيش وبائع الثلج، لا يمكن أن يصبح رئيسا حتى ولو درس في الجامعة وتخرج منها. وكل من يفكر بالقائد الضرورة صدام حيث كان راسبا في الصف السادس الابتدائي او بالرفيق عزة إبراهيم حيث كان بائعا للثلج أو المهيب علي حسن المجيد الذي كان نائب عريف في الجيش و بقية أعضاء مجلس قيادة الثورة العراقية ووزراءة الباقين، فهم حالة نادرة وشواذ ولا يمكن القياس عليهم.
فقناة أبو ظبي في حملة ميدانية لها أستطاعت العثور على أبن عبد السلام عارف وإبن عبد الرحمن عارف الذي هو في ليبيا و الاثنان أبناء رؤساء سابقين للعراق ويعرفون شعبها مع أنهم غادروها وهم يافعون ولم يقتلهم صدام لانهم كانوا صغارا في العمر وغادروا العراق بعد الانقلاب. وطلبت هذه القناه نيابة عن الشعب العراقي منهم أن يعودوا الى العراق كي يحكموها. صحيح أن أباءهم كانوا دكتاتوريين وطغات ولكن الولد ليس على سر أبية والذي يقول العكس خاطئ. أبن عبد السلام عارف أنكر أن والدة قتل عبد الكريم قاسم ودافع عن والدة. كيف لا فعدي وقصي تخرجوا من مدرسة أبية ولهذا نراهم أكثر شراسة من صدام، عذرا حبا من صدام فهؤلاء أناس أصلاء لا يقتلون من الحقد و الكرة بل من شدة حبهم لشعبهم. وفقا لمقولة و من الحب ما قتل.
المرشح الاخر للقنوات العربية وربما لبعض الدول العربية أيضا وللفيف من العراقيين هو وزير الخارجية العراقي السابق الاستاذ عدنان الباججي. كيف لا وهو من عائلة مالكة وأبوة وجدة كانوا وزراء. لقد خلق هذا الانسان كي يكون رئيسا ولا يهم أن كان متقاعدا وعمرة يناهز الثمانين. لا يهم هذا لان جميع الرؤساء في الدول العريبة إما يقتلون أو يبقون في الحكم الى أخر يوم في حياتهم ولا يهم إن كان أحيل على التقاعد ثلاثة مراة فقد يؤجل اللة يومة أيضا ويطول في عمرة لخدمة العراق التي ليس فيها من إنسان يستطيع حكمة. فقد أخذ الحكم من عدنان غدرا ويجب أن يرجع إلية. وكل الذين ناضلوا من أجل تغيير النظام وكل السجناء السياسيين وكل المشردون في الخارج. و كل الذين تركوا العراق عنوة. وكل الذين حاربوا النظام ليسوا في مستوى المسؤولية وليسوا أهلا لعذا المنصب. لانهم يخدمون وطنهم والمطلوب هو من يخدم الاخرين. أين كان الباججي  طوال هذا الوقت وكان يخدم من. لماذا لم يكتب حتى قصيدة عزاء الى ثوار الانتفاضة الاذارية. أم عندها لم يكن صدام دكتاتورا وكان صديقا لاصدقاء الباججي.
المرشح الثالث هو الرفيق محمد الدوري. مخلص الرئيس والذي دافع عن صدام الى أخر يوم بقى فية في السلطة. الدوري الذي لايستحق كتابة سطرين حولة لان كلماتة في إجتماعات الامم المتحدة ما زالت في أذهان الجميع. وإن كان الدوري بهذه الحنكة ويعجب قناة العربية ويعجب السعودية وبعض دول الخليج فنحن مستغنون عنة وتقبلوه هدية منا لكم وكرد للجميل الذي تقومون به تجاهنا.
وأخيرا أوجة شكري الجزيل لهذه القنوات لمحاولتها تظليل الشعب العراقي وزرع الفتنة بين طوائفة وأنصحها بالتوجة الى العمل الاعلامى بدلا من العمل الاستخباراتي والتوجيه السياسي على الطريقة الصدامية.  وأقول لا تعتقدوا بأن العراقيين لا يفهمون الامور و سوف تستطيعون اللعب بعقولهم. لقد أطيح بصدام وسوف يطاح قريبا ببقاياه وطابوره الخامس إن أنهيتم تدخلاتكم في شؤؤننا الداخلية.    



#هشام_عقراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نطالب أمريكا بتسليم صدام وزمرته الى الشعب العراقي لمحاكمتهم
- القنوات الفضائية المعادية لأمريكا ترسخ الوجود الامريكي في ال ...
- الرهان على الجلاد والفخ
- الى متى ستدافعون عن السفاح و الطاغية صدام؟
- خمسة أسطر وليست ستة الى مؤتمر إخواننا الشيعة
- هل ستنجح إستراتيجية حزب العدالة و التنمية الحاكم في تركيا تج ...
- المعارضة وأمريكا وصدام سيضعون العراق تحت الانتداب الجماعي
- لا يحق للعراقيين فقط التدخل في شؤون العراق!
- حقوق التركمان في كردستان العراق وحقوق الكرد في تركيا


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - هشام عقراوي - مرشحوا القنوات العربية لحكم العراق