أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد بوعلام عصامي - رسالة إلى أحزاب الدكاكين السياسية ورسالة إلى العدوان














المزيد.....

رسالة إلى أحزاب الدكاكين السياسية ورسالة إلى العدوان


محمد بوعلام عصامي
(Boualam Mohamed (simo Boualam Boubanner))


الحوار المتمدن-العدد: 6817 - 2021 / 2 / 18 - 21:03
المحور: كتابات ساخرة
    


حزب العدالة والتنمية المغربي كتاكيت مصابة بانفلونزا الخنازير لم نجني منها إلا البزق والبازقة

إن عربون.الجهل هو في عدم وجود شخصيات كاريزمية قادرة على التغيير ومجابهة الفساد فأبانت هذه الشريحة الحزبية أنها مجرد شريحة إلكترونية سهلة التقليم والتطعيم والتهجين في خدمة أركان العبودية.. فهم لا علوم اجتماعية لهم ولا صلابة شعبية وطنية ولا حنكة سياسية ولا كاريزما ولا نزاهة ومبادئ إنسانية وطنية.. وبذلك يضاف هؤلاء الإسلامويين إلى هجين اليسار المغربي المفبرك المدجن سابقا، يسار المرق والشوارما والتسول باسم لينين وسطالين وكارل ماركس وهم لا يعرفون أي شيء من تاريخ الثورات الأوروبية ولا الروسية والفرنسية والبريطانية ولا الأمريكية ولا ثورات أمريكا اللاتينية ولا عصور النهضة والأنوار ولا يمكنهم الإجابة حتى على المعنى التركيبي لكلمة ديمقراطية وكل ما يعرفه اليسار المرقاوي (من المرق) في المغرب إلا المرقة ومقولة الدين أفيون الشعوب التي لا يفهمون مغزاها الحقيقي المتمثلفي استعمال الدين في تدجين السياسة واستعباد الشعوب ومناهضة الديمقراطية والتحرر والمساواة والأنوار الحقيقية الحداثية. يسار مغربي مفبرك والذي لا علاقة له لا بالفكر التنويري ولا التقدمي ولا التحرري إلا كعلاقة الشمس بالثقب الأسود ولكن ثقبهم وجميع الأحزاب المفبركة من أحزاب الدكاكين السياسية كثقب القنينة التي أحدثته في مؤخرة السلفاوي محمد الفزازي وملاحقة القاصرات في البوادي والدواشر المقهورة في سلسلة المتكالبين على مأساة الشعب المغربي الموري وكيف لا وهو سليل ثقافة الإرهاب والتدجين والقطيع في رفض القيم الديمقراطية والتحررية التنويرية من أولياء أمره في صحراء الربع الخالي من الأنوار والقيم الإنسانية الديمقراطية والترحيب بالعمالة الإمبريالية.
إنه مأزق معقد جدا لهذه السياسة التي يختلط فيها التالف بالفاشل والمفترس بالملتهم والمعربد بالمقود والجاهل بالمشحون والشاحن بجهاز تحكم امبريالي أو صهيوني أو إجرامي عصاباتي مناهض لحقوق الإنسان وقيم الحضارة الإنيانية التي بنيت عليها أركان حضارة الإنسان العاقل الهوموسابيانس منذ اكتساف تقنيات الزراعة واختراع الحرف إلى تحقيق الديمقراطية وصقلها بالقيم التنويرية وإسقاط خرائيات العبودية ومازال الصراع طويل إلى تحقيق الكثير من حقوق المرأة وقيم المساواة التامة ووقف العنف الاجتماعي والتمييز الطبقي أو العنصري...

أيها الحزب حزب العدالة والتنمية انكم مجرد دحاج مهجن في المشهد السياسي المغربي وعار من أوجه الظلال فلا هي تستطيع مواجهة افتراس التماسيح ولا الديناصورات القزمة والمتسولة في المشهد العالمي والعملاقة فوق رؤوس الشعب الكادح المريض المنهوب المنكسر المتخلف بقوة القهر الممارس عليه منذ عقود وأجيال..
دجاجة تبيض بيضا للديناصورات والتماسيح وتبزق بزقا على هذا الشعب.. أحرار الشعب يدرون اللعبة ويفهمونها..
والمعادلة التي سيتسمر الصراع والكفاح والنضال والتناطح والتضحيات هي معادلة أن يكون لدينا شعب قوي ينتج وطنا قويا أو لا يكون.
معادلة قيام دولة ديمقراطية حقيقية بالقيم والمقاييس الديمقراطية المتعارف عليها دوليا أوروبيا وعالميا طبقا لمقياس الديمقراطية الدولي..
أما الايديولوجيات فلا تعنينا بقدر ما يعنينا مصيرنا ومصير أبناءنا ثرواوتنا وحق تقرير المصير..

مازلت أقولها لجميع أحزاب الدكاكين وأتشبث بحرية التعبير وحق الكلام والكتابة والرفض والمقاطعة وأرفض عنفكم وحقارتكم واحتيالكم واقصاءكم وتحريضكم ضدي... أقول لكم تبا لكم جميعا بدون استثناء ولنفاق العرب العاربة والعرب المستعربة ولجبن الكرابيز وأفتخر بقوة الأمازيغ أغاراس غراس.. الأرض تجمعنا والسماء سقفنا والبحر بحرنا وهذه الأرض وطننا جميعا وليس بيتا لأحد منكم دون غيره من المواطنين.. إنها بيتنا جميعا أيها الأوباش.. يا من تسلطتم ونهبتم وطنا ورميتم الباقي من أبناء الأرض إلى البحر..
تبا لكم ولأحزابكم الخرائية غير الديمقراطية المرتشية الجبانة التي تتاجر في البشر وتأكل المرق ثم تغسل يدها علينا نحن أبناءهك هذه الأرض وهذا الشعب..
سأموت هنا في أرضي أيها المحتلون.. المعربدون المجانين وأتحداكم من هنا فوق هذا السهل وهدا الجبل وهذا الغدير.. والبحر يعرفني والبيداء والنساء والشجر مني حيث أنا ولدت من نفس التربة التي ترعاه..
الحرية ولا شيء غير الحرية وإني لا أجد شيئا يعبر عن وضعيتكم ودجلكم وخرافاتكم واحتيالاتكم وقهركم وتحريضكم علي غير الكلمة النابية يا أولاد القحبة..

المدون محمد بوعلام عصامي
هذا المدون إذا لم يتوقف التحريض والتحرش بحقوقه وتوقف العنف الإقصائي والمعنوي ضده سيلتجئ لطلب حماية دولية وقد أخذ سابقا موافقة.. ولكنه لا يريد الاستسلام للعنف والتخويف والقهر لأنه مجرد مدون بسيط يا ولاد الكحبات. وعانيت كثيرا من حقارتكم الجبانة جدا.. كونوا أقوياء في هذه الحياة ستنتصرون وستنهزمزن ولكن المهم هل ستنتصرون ثم تنهزمون كرجال؟ كما أنهزم أحيانا كرجل.
أيها العاهرات وعاهرات الليالي الحمراء أشرف منكم.

مدونتي تأملات إنسان عصامي
https://md-boualam-issamy.blogspot.com/2021/02/blog-post_17.html?m=1



#محمد_بوعلام_عصامي (هاشتاغ)       Boualam_Mohamed_(simo_Boualam_Boubanner)#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصين وتحد مليار ونصف نسمة ونهج سياسة تنظيم الأسرة وحصاد ثلا ...
- الإشكالية اللغوية في شمال إفريقيا: وفي حال عدم إقرار تعليم ا ...
- التيارات العنصرية ذات العقلية الإمبريالية الفاشستية وراء تما ...
- أوقفوا -الطنز العكري- أوقفوا النصب والاحتيال واستغلال القلوب ...
- عريضة إلى وكيل الإتحاد (الساندياك) في إقامتي السكنية ودعوتهم ...
- التعليق على حميد المهداوي في الرد على قوادة مختار لعريوي الذ ...
- الوجيز العميق في التعليق على قصيدة بلقيس التي واجه فيها قبان ...
- أنا والسياسة والتدوين ومُقدَّسي في حرية التعبير
- إلى النبيلة
- وباء كورونا فيروس ضعيف عصي عن الفهم السرع لميكانيزمات عمله و ...
- أوقفوا ممارسة الترهيب على ويكيبيدبا العربية من طرف عصابة تما ...
- جائحة كورونا -كوفيد19 بؤرة وبائية مع نهاية 2019 تزر وزرها وأ ...
- مقالة ضد التعذيب ضد العنف ضد الحقارة: كلمات ودعو إنسانية تضا ...
- المنظومة الرجعية المسرطنة وإنتاج الحضيض في العنصر البشري: عن ...
- مفاهيم في الديمقراطية والحداثة
- عن تعذيب ناصر الزفزافي والانتهاكات الجنسية الحقيرة وما تحت ا ...
- هكذا غنى الكناوي
- عبد كريم بوشان من سباقات العدْو إلى الصراع من أجل الدفاع عن ...
- القضية الفلسطينية بين قادة المؤخرة العربية وجامعة الخراء وصن ...
- دولة الديمقراطية الحديثة الحداثية أي دولة سلطة الشعب المدنية ...


المزيد.....




- تداول أنباء عن زواج فنانة لبنانية من ممثل مصري (فيديو)
- طهران تحقق مع طاقم فيلم إيراني مشارك في مهرجان كان
- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...
- قصيدة(حياة الموت)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد بوعلام عصامي - رسالة إلى أحزاب الدكاكين السياسية ورسالة إلى العدوان